أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 2nd October,2001 العدد:10596الطبعةالاولـي الثلاثاء 15 ,رجب 1422

الاخيــرة

في رسالة من سفير البوسنة والهرسك للأمير سلمان :
المملكة مسحت الأحزان عن شعب البوسنة
* الرياض واس:
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رسالة من سفير جمهورية البوسنة والهرسك سناهد بريستريتش عبر فيها عن شكره وتقديره لسموه وعرض فيها لمواقف ووقوف المملكة حكومة وشعبا مع الشعب البوسني الشقيق.
وقال في رسالته « كلمة وفاء وعرفان لا بد من تسجيلها قبل أن أغادرالمملكة الشقيقة هذه الأرض الطيبة بأهلها والتي شرفها المولى عز وجل بأقدس بقعة على وجه البسيطة وباركها بنور الإسلام ليعمها الخير والأمن والطمأنينة لتبقى سندا وموئلا لأمتها ».
وأضاف « قدمت لبلادكم الشقيقة وبلادنا تنزف دما غزيرا بينما كان العالم يقف موقفا مخزيا من الإبادة التي كنا نتعرض لها حتى أسودت الدنيا في عيون أهلنا ولفهم اليأس ولكن والحمد لله لم يمض وقت يذكر منذ قدومي إلى الرياض الا وكانت المملكة بأجمعها بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله واخوته الكرام وشعبه الوفي تقف وقفتها الأخوية الصادقة والمعروفة للدنيا كلها ويكفيني عنها من القول: إنني جئت إلى الرياض وقلبي مثقل بكل الأحزان للمحنة التي كان يواجهها شعبنا بينما أعود الآن إلى سراييفو وهى تنعم بالسلم والأمن وقلبي يعمره الإيمان والأمل لأنني سأجد البسمة تعلو وجه كل فرد من أهل البوسنة تعبيرا وتقديرا للأشقاء في المملكة لما قدموه من دعم أخوي لنصرة قضيتهم».
ومضى يقول « أما بالنسبة لي شخصيا فقد كنتم يا صاحب السمو الملكي وبحق وحقيقة خير عون وسند لأداء مهمتي التي كانت تبدو لى عسيرة ولكنها تحولت إلى مهمة يسيرة وموفقة بعون من عنده تعالى ثم بفضل رعايتكم وعطفكم الأكيد ولأن سموكم الكريم لم تشعروني في أي يوم من الأيام عندما كنت ألجأ إليكم إلا بما هو أكثر من المألوف في الاستجابة وتلبية كل ما كانت تتطلبه قضيتنا بل استجابتكم لأصغر القضايا الإنسانية التي كانت تواجهنا وهو الأمر الذي جعل لسموكم الكريم مكانة خاصة في قلوب الشعب البوسني الكبير منهم والصغير وهي مكانة ستظل باقية في قلوبنا جميعا أبد الدهر». وقال السفير البوسنى «إنها أكثر من ثماني سنوات قضيتها بجانب سموكم الكريم ومع شعبكم الوفي الشقيق وأقولها بكل صدق وأمانة إنها أغلى فترة في حياتي سأعتز بها طالما حييت فليبارك لكم المولى عز وجل في كل مساعيكم الخيرة وليوفقكم دوما لخدمة بلدكم الشقيق ولخدمة أمتكم ودينكم ولينعم عليكم بنعمة الصحة والعافية.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved