أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 2nd October,2001 العدد:10596الطبعةالاولـي الثلاثاء 15 ,رجب 1422

الريـاضيـة

رؤية
أسئلة.. غير قابلة للإجابة
محمد العبدالوهاب
لا أعرف كيف سيكون عليه الوضع فيما لو فقد منتخبنا فرصة التأهل للمونديال العالمي؟! وقد لا نجد تفسيراً منطقياً لتلك السهام «السامة» التي سيطلقها البعض منا على نجومنا الحضر؟!
بل أي من تلك النجوم ستلحق بها الضرر لحد الظهر بالسهام الموجعة؟!
أقول.. هذا لو فقد منتخبنا تلك الفرصة.. ولكن دعونا نطرح سؤالاً آخر وليكن في هذه المرة من شقين:
- كيف سيكون عليه الحال في الشارع الرياضي لو انتهى اللقاء مع إيران لصالح منتخبنا؟!
ويتداعى «الشق» الآخر من السؤال تلقائياً:
- ما هي الآلية التي سيتناولها البعض طرحاً وإعجاباً وتصفيقاً بطريقة المدرب «الجوهر» في التغييرات هل هي في محلها أو أنها تدل على منح «ناصر» المزيد من الثقة لقيادة دفة منتخبنا فنياً؟!
.. حقيقة لم أحاول الاجابة على كل منهما لقناعة بأن الفوز ينسي السلبيات!!
بالتأكيد.. قد لا يتوصل أحدنا إلى تلك الظروف التي جعلت من النجم «نور» يرتكب هذا الخطأ الذي يوازي وزنه احباطاً! ولا نعرف أيضاً تلك الأحوال التي أسهمت في ارتباك خط الدفاع بعد نزول «الخليوي» - وربما - كان هناك تساؤل ما الدواعي التي جعلت من المدرب «الجوهر» يزج باللاعب اليامي صاحب الهدف الثاني؟! وأعتقد أن هذا السؤال سيطرح فيما لو ما سجل «حسن» هذا الهدف!
...إذاً المشكلة تكمن في اعتراضنا دائماً بسبب أو بدون!
.. في كل الأحوال أجد أننا بقدر ما أعطينا نجومنا الخضر من دعم معنوي بعد انتصاراتهم المتتالية أمام العراق وتايلند والبحرين يجب أن ندعمهم وبطريقة مضاعفة عن ما سبق في حالة تعرضهم لهزة! فالأمل لا يزال قائما.. والثقة التي مُنحت لهم من قبل لا تزال هي الأخرى يجب أن تكون سارية المفعول بشرط أن نصل إلى «أهم» الخيوط التي دعتنا لهذا الهبوط في المستوى والأداء والنتيجة.
الأهلى «عقدة» النصر
قد اختلف كثيراً مع من أطلق عبارة «العقدة» في عالم كرة القدم.. وذلك ايماناً مني أن الامكانيات المعنوية والفنية التي يجدها فريق عن آخر هي «الفصل»، فمثلاً ما تحقق لفريق الأهلى من انتصارات وأخرى بطولات أمام فريق النصر على مدى خمسة مواسم رياضية وبمختلف مسمياتها سواء كانت مرحلية أو حتى حسمية تدخل في نطاق التفوق من حيث أجهزته المتعددة من إدارية وفنية ولاعبين، في المقابل لا نجد أن فريق النصر خلال تلك المواسم الماضية وحتى الآن قادراً أن يطرق باب الفوز على الأهلي لأسباب عدة - بل لعل من أهمها قدرات لاعبيه من حيث افتقارها النجومية أو حتى الابداعية.. وهذه المسببات أعتقد أنها نتاج طبيعي لأي فريق وليس النصر فقط!! ولكن اتفق إلى حد ما مع البعض الآخر الذي يشير إلى أن النهائيات لو كانت دائماً بين النصر والأهلى لأصبح «القلعة» زعيم البطولات!!
أما عبارة «العقدة» فإنني أرفضها جملة وتفصيلاً في عالم الكرة.
فلاشات كروية
** بقدر ما كان اعجابي بمدرب المنتخب الإيراني إلا أن الأمل مازال يساورني بأن منتخبه هو الذي سيلعب «الفصل» مع الإيرلندي وليس منتخبنا.
** ستشهد التصفيات الحالية للمنتخبات الآسيوية المزيد من المفاجآت ولن يكون تعادل قطر وأزوبكستان أو العراق والبحرين هو النهاية وهذا ما يمنحنا مؤشراً ايجابياً نحو الصدارة والتأهل.
**
يقول أحد إداريي أنديتنا بأن بطولة كأس الأمير فيصل هي أولى بطولات النصر بهذا الموسم وبالتالي ستكون بمثابة عبور المنصات التتويجية للبطولات القادمة - فين يا حسرة - إذا لم تحققوا هذه البطولة وأنتم بكامل قوتكم الفنية والإدارية واللاعبين متى تحققوها إذا اشتد المطر - أقصد بعودة النجوم لأنديتهم!
** أحياناً يكون اللاعب «العالمي» ذا تأثير على انتكاسة الفريق خاصة إذا كان من حوله أشباه لاعبين.
**
إذا كان فريق النصر لديه الرغبة في اعتلاء المنصات يجب أن يستعين بعشرة لاعبين هذا إذا استثنينا الخوجلي.
**
في الموسم الماضي كان الفريق النصراوي وصيفاً للبطال وأعتقد أنه في هذا الموسم سيكون عبور الفرق الأخرى للنهائيات.
**
آخر المطاف
قالوا.. الموزة .. لبها يرفع وزنك.. وقشرها يطرحك أرضاً.
mwahbe@hotmail.com

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved