|
| VIPملحق
مشار للخياطة الرجالية واحد من أشهر الأسماء في عالم الخياطة الرجالية استطاع عبر شبكة فروعه تقديم أرقى الخدمات فيما يتصل بخياطة الثوب الرجالي.
وقد تأتي له ذلك بضخامة كوادره الإدارية والفنية التي يقودها مهندس أحب صناعة الثوب فاستثمر فيها وجعلها مهنة لمؤسسة مشار، ذلك هو المهندس سعود بن علي الصقية مدير عام مؤسسة مشار الذي تحدث موضحاً أن المؤسسة ومنذ بدايتها وهي في تطور مستمر تنشد الأحسن دائماً حيث أعدت عدتها لذلك من جلب أحدث الآلات والمعدات بالإضافة إلى استيراد أفخر أنواع الأقمشة.
وأضاف الصقية قائلاً: يرتكز مشار على قاعدة صلبة من الخبرة الفنية تتمثل في كوادر الموظفين بين إداري وفني، كما تعمل المؤسسة وفق أنظمة قلما توجد على مستوى العالم فالتفصيل والقص يستخدم فيه الكمبيوتر بموجب برنامج وضع بالتعاون مع شركة أمريكية فينفذ مشار الآن 50% من حجم أعماله على تلك الطريقة الحديثة وفي السنتين القادمتين نحاول أن تكون جميع أعمالنا وفق تلك التقنية.
وعن سؤالنا حول تدخل مشار في تطوير مفاهيم الثوب من حيث التفصيل والتصميم أجاب المهندس سعود: دائماً نحن نعدل ونبدل ونطور في مفاهيم الثوب وفق خبرتنا في هذا المجال بالإضافة إلى أننا آذان صاغية ننفذ رغبات العميل بدقة ونقدم له النصح في حال رؤيتنا أن جانباً من التصميم سيضر بشكل الثوب وبالتالي يتضرر العميل.
وعن قضية الثوب الملون وأنه مطلوب في مدة محددة من السنة وضَّح المهندس سعود أن الثوب الملون لا يشكل عبئاً علينا فنحن نختار الألوان والأقمشة وفق احتياجات المجتمع على ضوء خبرتنا في هذا المجال وبذلك ندرأ هاجس الكساد تجاه الثوب الملون.
وعلى السؤال عن الوقت الذي تستغرقه خياطة الثوب أجاب المهندس سعود بأنه لا فرق بين أوقات الذروة والأوقات العادية فالمدة هي نفسها لا تتغير لأننا ملتزمون بمستوى معين من الجودة لن نسمح لضغط الوقت الإضرار به، كما أن لدينا طاقماً فنياً ضخماً يغطي الحالات الاستثنائية في ارتفاع الطلب على الثوب بالإضافة إلى أن لدينا نظاماً مختلفاً عن بعض الخياطين فالثوب لدينا لا يخيطه خياط واحد بل إنه يوزع على أكثر من شخص وكل منهم ينجز الجزء الخاص به فالأكمام لها متخصص بها وكذلك الكبك وكافة أجزاء الثوب الأخرى.
وعن وجه الاختلاف بين مشار ومحلات الخياطة الأخرى أكد المهندس سعود الصقية نحن نركز على الجودة ونستورد جميع مدخلات العمل من المصادر التقليدية العريقة في إنجلترا وألمانيا وفرنسا والزبون أصبح من الوعي بحيث يستطيع أن يميز بين هذا وذاك وخاصة إذا كان من جرب التفصيل عندنا وعند غيرنا الذين لا يركزون على الجودة وجميع مدخلاتهم إما يشترونها من السوق المحلية أو من المصادر الرخيصة الثمن مثل بعض الأسواق الآسيوية.
وحول نسبة موديلات الثياب أوضح المهندس سعود أن الثوب السعودي يشكل 90% من حجم الطلب والثوب القطري بنسبة 6 7% ونسبة قليلة من الموديل الكويتي ونحن نركز فقط على الثياب ولا نعمل في مجالات الألبسة الأخرى مثل الجاكيت وغيره وفلسفتنا في ذلك هي أن التخصص يتيح للمنتج أن يتميز ويكون منتجه جيداً ومعروفاً أما عن المواسم فيقول المهندس سعود الأعياد في المرتبة الأولى ثم بداية الإجازات الصيفية حيث تبرز مواسم السفر ومناسبات الزواج وفيما عدا ذلك يتأرجح السوق نزولاً وصعوداً ضمن معدلات غير مرتفعة وهذه هي إحدى مشاكل السوق المحلي.
ü كيف تنظرون إلى محاولة الاستفادة من اسمكم ولا سيما من الأسماء الشبيهة باسمكم لفظاً وكتابةً وخطاً؟
في الواقع التقليد عادة لازمت الإنسان ولا سبيل إلى تغييرها وإذا نظرنا إلى الموضوع من زاوية أن المشاهير هم الذين يُقلَّدون فالأمر لدينا مقبول ولكن بشروط أهمها المحافظة على الجودة التي بذلنا جهوداً كبيرة لترسيخ مفهومها في ذهن العميل، وهذا بافتراض حسن النية لدى المقلدين غير أن مجرد محاولة استغلال الاسم باسم شبيه أو محرف تنطوي على خداع للمستهلك ونية سيئة دافعها ضعف الثقة بالنفس والعجز عن تقديم خدمات تساهم في صنع الاسم التجاري الجديد الذي تزاول الجهة نشاطها تحته... أما من حيث القلق تجاه هذا الموضوع فلا يكترث مشار بمن يقلده معتمداً على جودة خدماته ووعي عميله الذي لا يضلله تشابه الأسماء.
|
|
|
|
|
