أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 6th October,2001 العدد:10600الطبعةالاولـي السبت 19 ,رجب 1422

متابعة

وصل إلى أوزبكستان ذات الموقع الاستراتيجي في مواجهة أفغانستان
رامسفيلد يتوقع حرباً باردة ضد الإرهاب تشمل ضغوطاً مستمرة
* القاهرة رويترز:
قال وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد الذي يزور جمهورية أوزبكستان أمس الجمعة أنه يرى أوجه تشابه بين الحرب على الإرهاب والحرب الباردة التي انتهت منذ عقد من الزمان.
وقال رامسفيلد للصحفيين الذين يرافقونه خلال جولته التي زار خلالها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ومصر «ستثبت الحرب على الارهاب بلا شك أنها تشبه حربا باردة أكثر منها حربا ساخنة».
وقال رامسفيلد يوم الخميس «تبدو لي فرص أي عمل عسكري يؤثر على إرهابي واحد متواضعة. الشيء المهم أن نحرص على أن نضغط بشكل كاف على الارهابيين والذين يأوونهم عبر مجموعة متنوعة من الوسائل وعلى فترة مستمرة. الهدف هو إجبار الإرهابيين على تغيير سلوكهم والهرب وفقد مصادر تمويلهم وخفض عدد من يجندونهم».
وقال رامسفيلد أن الصراع سيشبه الحرب الباردة مع الشيوعية التي قال انها «لم تشمل معارك كبيرة .. بل تضمنت ضغطا مستمرا .. تضمنت تعاونا بين مجموعة من الدول .. تضمنت ترحيبا من شعوب في دول عديدة لاستثمارها ودعمها.
وعندما انتهت .. لم تنته بالقنابل بل عن طريق انهيار داخلي وانهارالدعم لهذا الأسلوب في الحياة وهذا التهديد للعالم من داخله. يدهشني أن هذه قد تكون طريقة أنسب للتفكير فيما نواجهه هنا الآن أكثر من أي صراع كبير آخر».
وعندما سئل عما اذا كانت الحرب ضد الإرهاب قد تحتاج 50 عاما للفوز بها مثل الحرب الباردة أجاب رامسفيلد «ليس لدي أدنى فكرة. كل ما أعلمه أن هناك أشخاصا عازمون بناء على مجموعة من الأسباب على إلحاق أضرار بالغة بالعالم والعالم لن يسمح بحدوث ذلك».
وتشير زيارةرامسفيلد لأوزبكستان الى رغبة الولايات المتحدة في إنشاء روابط جديدة مع هذه الدولة ذات الموقع الاستراتيجي التي تحد أفغانستان حيث يؤوي زعماء طالبان أسامة بن لادن الذي تقول الولايات المتحدة انه مدبر هجمات الحادي عشر من سبتمبر ايلول على نيويورك وواشنطن.
والجيش الامريكي في خضم أكبر انتشار له منذ حرب الخليج عام 1991 وانتقلت قاذفات من طراز بي/52 وبي/1 وسفن حربية وصفوة القوات الخاصة الامريكية بالفعل الى الخليج وآسيا الوسطى والمحيط الهندي.
ولم يقل رامسفيلد صراحة ما اذا كانت الولايات المتحدة لديها تصريح بإقامة قواعد لقوات امريكية في أوزبكستان لكنه قال إن مسؤولين من البلدين عقدوا مناقشات عديدة.
وقال رامسفيلد «بالطبع ليست للولايات المتحدة علاقة دائمة مع أوزبكستان ولها موقع جغرافي ممتاز».
ووافقت اوزبكستان على فتح مجالها الجوي أمام عمليات الجيش الامريكي ضد أهداف محتملة في أفغانستان لكن من غير الواضح ما إذ كان اتفاق رسمي قد تم التوصل اليه حول القوات.
ووضع الجيش الامريكي ألفا من قواته من الفرقة العاشرة في نيويورك على أهبة الاستعداد للتحرك الى آسيا الوسطى.
وبعد زيارته لاوزبكستان يتوقع أن يتوقف رامسفيلد في تركيا الجمعة قبل عودته الى الولايات المتحدة.
ويخطط وكيل وزير الدفاع دوجلاس فيث الذي رافق رامسفيلد في جولته للبقاء في منطقة الخليج لزيارة الاردن والكويت والامارات العربية المتحدة وقطر والبحرين.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved