أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 6th October,2001 العدد:10600الطبعةالاولـي السبت 19 ,رجب 1422

الاولــى

12 طائرة «إ ف 16 » ضمن مبيعات أمريكية لسلطنة عمان
* واشنطن أ ف ب:
أعلنت وزارة الدفاع الامريكية الخميس بيع 12 طائرة عسكرية اف16 ومعدات عسكرية أخرى تبلغ قيمتها الاجمالية 12.1 مليار دولار الى سلطنة عمان التي زارها في اليوم نفسه وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد بهدف تدعيم موقف عمان كشريك في التحالف المناهض للإرهاب، وتحتاج هذه الصفقة التي وافقت عليها وزارة الدفاع الامريكية الى تصديق الكونغرس.
وكانت عمان بعد السعودية وقبل مصر وأوزبكستان، المحطة الثانية من جولة رامسفيلد الرامية الى حشد الدعم لحملة مكافحة الارهاب بعد اعتداءات 11 ايلول سبتمبرفي الولايات المتحدة.
وتشمل الطلبات التي قدمتها السلطنة ووافقت عليها وزارة الدفاع الامريكية 12 طائرة اف16 سي/دي بلوك، و10 صواريخ جو جو متوسطة المدى من نوع أمرام، و100 صاروخ سايدويندر، و20 صاروخاً مضاداً للسفن من نوع هاربون ومنشآت رادارية من نوع أي.بي.جي 58 ولانتيرن، كما جاء في البيان.وأضاف البيان أن «الصفقة تندرج في سياق مصالح السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة لأنها ستساهم في تحسين القدرات الأمنية لبلد صديق كان وسيظل قوة استقرار سياسي مهمة في الشرق الاوسط». وستشرف شركة لوكهيد مارتن على الطائرات التي ستحل محل طائرات بريطانية قديمة.وأوضح البيان أن عمان دولة استراتيجية في مدخل الخليج وحليف للولايات المتحدة وتهدف الصفقة الى «تدعيم عمان كشريك في التحالف ما يتيح تفاعلا أوسع بين الولايات المتحدة وباقي قوى التحالف في المنطقة».
وقد ناقش رامسفلد يوم الخميس مع قابوس سلطان عمان «التعاون بين البلدين الصديقين والتطورات على الصعيد الدولي»، كما ذكرت وكالة الانباء العمانية.ووصف مسؤول امريكي كبير تعاون عمان بعد اعتداءات 11 ايلول سبتمبر بأنه «ممتاز». موضحا ان رامسفلد لم يأت الى السلطنة حاملا لائحة مطالب لكنه جاء للتشاور «مع صديق مهم».
وقلل متحدث باسم وزارة الدفاع العمانية من أهمية وجود قوات امريكية في عمان ومن وجود حوالى )23( الف جندي بريطاني يقومون حاليا بمناورات مشتركة مع السلطنة.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved