أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 8th October,2001 العدد:10602الطبعةالاولـي الأثنين 21 ,رجب 1422

مقـالات

صيانة الشوارع والحدائق!
سلمان بن محمد العُمري
تتطلب حياتنا اليومية مرافق وخدمات معينة، ولذلك كانت الأمور الخدمية جزءاً أساسياً في أي خطة تنموية أو تطويرية مهما كان حجمها أو توجهها أو غايتها، ومن المرافق الأساسية لأي أمة من الأمم بالتأكيد قضية الشوارع والطرقات، وكذلك الحدائق والأماكن العامة الأخرى، وهذه المرافق لا غنى عنها، وكونها بطبيعتها ذات استخدام دائم ومنتظم، فإنها عرضة لإشكاليات عديدة وبالتالي يلزمها عمليات صيانة ومتابعة دائمة، وقد تخصصت هيئات وجهات متعددة بهذا الأمر الحيوي والهام أولاً لضرورته لأبناء الأمة وضيوفها، وثانياً لأنه يعكس وجهاً حضارياً للبلد أمام العالم كله، فالشارع هو الواجهة أمام الجميع، وهو الذي يمثل ثورة قد تكون مشرقة، وقد لا تكون، حسب درجة الاهتمام به، أما الحدائق فهي متنفس المدن، وهي جزء لا يتجزأ من الحضارة، وخصوصاً أننا في بلد صحراوي، فالحديقة دليل على الاهتمام الكبير، وهي كالواحة الغناء أيام زمان.
أقول ما أقول لملاحظات لابد أن كلاً منا قد لاحظها بشكل أو بآخر، وهي باختصار أن واقع بعض الشوارع قد أضحى بحالة يرثى لها، وخاصة الشوارع الداخلية التي لا يعاني منها إلا أهالي الحي!، ولابد أن ذلك يعود لتقصير ما، أما الحدائق فحدث ولا حرج، سواء من ناحية النظافة أو من ناحية الصيانة أو من ناحية استبدال الأدوات التالفة أو توفير الخدمات الضرورية، ويقبع خلف ذلك حتماً تقصير ما بشكل أو بآخر.
إن الأمر يتجاوز مسألة الاستثمار أو الربح أو ما شابه ذلك، لأنه يرتبط بحياة المجتمع وحاجتهم اليومية.
تعتبر الرياض عاصمتنا الحبيبة من أنظف مدن العالم، ولا يجوز أن نخسر ذلك بسبب تقصير، فالإمكانيات موجودة، والحمد لله، والهمم عالية، وربما المطلوب فقد هو المتابعة، وليس أكثر، والله ولي التوفيق.
ALomari1420@yohoo.com

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved