أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 8th October,2001 العدد:10602الطبعةالاولـي الأثنين 21 ,رجب 1422

محليــات

الشيخ العبيلان لـ الجزيرة
دستور المملكة المستمد من الشريعة ضامن لحقوق الإنسان
* حائل فهد العليوي:
عبر فضيلة الشيخ عبدالله بن صالح العبيلان الداعية المعروف ومدير الشؤون الإسلامية بمنطقة حائل سابقاً عن شكره لله عز وجل ثم لولاة الأمر في هذه البلاد الطاهرة على ما يولونه من رعاية للإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض وأضاف: إن المملكة العربية السعودية قائمة على الكتاب والسنة وكل ذي نعمة محسود ويتميز شعب المملكة بوحدة في العقيدة والشريعة والمنهاج والولاية فهم ليسوا بحاجة إلى وجود أحزاب سياسية بينهم فدستورهم يمنع ذلك ويحثهم على الشورى فيما بين أهل الحل والعقد منهم ويمنع دخول الرعاع والغوغاء من الناس فيما يتعلق بالسياسة العامة والمملكة جعلها الله قبلة المسلمين وفيها أعظم بقعتين مقدستين للمسلمين.
ان هذه الدولة المباركة لم تنشأ إثر استعمار يخلق فيها المشاكل الإدارية والاقتصادية والأخلاقية وأنهم لم يرفعوا يوماً من الدهر شعاراً ينادون به أو فكراً يدعون إليه سوى الإسلام وأضاف فضيلته: إن المملكة راعت حقوق الإنسان وما يثيره أعداء الإسلام غير صحيح فقد اهتمت بالإنسان وضمنت حقوقه من العيش الكريم تعليماً وعلاجاً وإسكاناً وصيانة لدمه وماله وعرضه والاستفادة من رأي ومشورة كل من أدلى بما يعود على الإسلام والمسلمين بالخير وذلك من خلال مجلس الشورى ومجالس المناطق ولقاء المواطنين لولاة الأمر مباشرة وتلقي آرائهم وتلمس احتياجاتهم فخادم الحرمين وولي عهده وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وأصحاب السمو أمراء المناطق لهم مجالس مع المواطنين تعقد للنظر في مصالحهم وشؤونهم.
وأشار الشيخ العبيلان ان حقوق المرأة مصانة ومكرمة فلها حق العمل في مجالها التي هيئت من أجله ومع كثرة من ينعقون بها لم تصغ إلى الدعوات المطالبة ان تسير في ركاب نساء الغرب انحلالاً وانسلاخاً من القيم والآداب والتي كانت السبب الرئيسي في تهتك الحياة الأسرية والاجتماعية وتعرض المرأة للجريمة والاغتصاب
كما هو الحال في بعض البلدان الغربية وأمر الاسلام ببقاء المرأة في بيتها وعدم الخروج إلا لحاجة وتطرق فضيلته إلى القضاء في الإسلام وأنه مستمد من الكتاب والسنة وهما رسالة الله إلى الخلق أجمعين وفيها الضمان بتحقيق العدالة بين الخلق فالقاضي في باب الاثبات يعتبر شاهداً وفي باب الأمر والنهي يعتبر مفتيا وفي باب الالزام بالحكم يعتبر منفذاً .
وفي ختام حديثه أشار إلى أن الواجب هو الاعتزاز والفخر بما نحن عليه من وحدة في العقيدة والشريعة والعدالة الاجتماعية وحث المسلمين على الالتزام بالإسلام لينعموا بالخير والصلاح في الدارين.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved