أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 12th October,2001 العدد:10606الطبعةالاولـي الجمعة 25 ,رجب 1422

عزيزتـي الجزيرة

آملاً من المعارف إحداث مدارس مشابهة
مدرسة الفهد أسلوب جديد ومفهوم فريد
في صباح يوم الاثنين 7/7/1422ه تشرفت أنا وزملائي مديري المدارس بزيارة إحدى المدارس الفريدة في نظامها التعليمي والنادر على مستوى العالم العربي ألا وهي مدرسة الفهد الابتدائية والمتوسطة، فقد سرنا ما رأيناه في هذه المدرسة من تطبيق مفهوم (تفريد التعلم) والأخذ بأسلوب جديد في الدراسة والتعليم فيها يراعي الفروق الفردية في الاستعداد والقدرة ومدرسة الفهد مدرسة حكومية بدأت الدراسة فيها عا م1397ه ومما تمتاز به عن غيرها من المدارس أولاً: مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب من المستوى الأول حتى المستوى التاسع «المتوسط والابتدائي».
ثانياً: إن الطفل ينتقل من صف دراسي إلى آخر وفق قدراته العقلية وإمكاناته في إطار مرونة زمنية مكانية.
ثالثاً: لا يوجد فيها اختيار نهائي، وبذلك تزيل الرعب عند الطلبة، ولا يوجد في نهاية العام بين طلابها راسب أو ناجح، فكل طالب يسير وفق قدراته ومتى ما انهى الوحدة يطلب من مدرسه تقويمه ثم ينقل إلى مستوى آخر (في أي وقت من العام الدراسي إلى أن يتخرّج).
رابعاً: ليس للطالب فرقة واحدة يرتبط بها طوال العام في كل المواد فقد يدرس الطالب أكثر من مادة مع أكثر من فرقة ويتم ترفيع كل طالب حسب تحصيله العلمي. وقد حقق خريجو مدرسة الفهد نجاحات في مراحل التعليم الثانوي والجامعي وفي حياتهم المهنية بوجه عام يمكن أن توصف بأنها فوق المتوسط كماً وكيفاً. كما أن طلابها يبدو على محياهم أنهم أكثر بهجة وعفوية وأقوى ثقة بالذات، وأقل توتراً من نظرائهم في المدارس الأخرى.
وهذه المدرسة حقيقة تمثل نموذجاً تربوياً متميزاً يمكن أن يسهم في نجاح التلاميذ على المستوى الفردي آملين من وزارتنا الموقرة (المعارف) إحداث مدرسة مشابهة في كل منطقة تعليمية لتعم الفائدة الجمة بإذن الله، وفي الحقيقة أود أن أطرح قبل الختام بعض النقاط الرئيسية اللازم توفرها وتساعد على التميز أكثر:
1 تعزيز إمكانات المدرسة بشكل أوفر.
2 منحها أكثر من وكيل معاون ليتم متابعة الطلاب.
3 تزويدها بمعلمين كُثر لكي يساعدهم على تطبيق الفروق الفردية بشكل أوسع وأشمل. وفي الختام لا يسعنا إلا التقدم بالشكر والتقدير لمديرها القدير الأستاذ عبدالعزيز إبراهيم العريفج. هذا والله من وراء القصد
عبدالله بن صفوق المطيري
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved