أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 13th October,2001 العدد:10607الطبعةالاولـي السبت 26 ,رجب 1422

متابعة

الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز يتحدث لـ«الجزيرة»:
زيارتي لموقع التفجيرات في نيويورك تأكيد للموقف العربي والإسلامي الرافض للإرهاب
الأمريكيون أصدقاؤنا.. ولكنّ الفلسطينيين إخواننا؟!
* كتب /جاسر عبدالعزيز الجاسر:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز بأن توجهه الى نيويورك بعد الضربة الارهابية تأكيد للموقف المبدئي الرافض للارهاب والمتجانس مع موقف المملكة قيادة وحكومة وشعبا كما ان العلماء أدانوا جميعا الأعمال الارهابية.
وأوضح سموه في حديث مع «الجزيرة» أنه بحكم كونه مستثمراً كبيرا واسهاما عملياً لتحسين صورة العرب والمسلمين بعد التشويه التي تعرضت لها بعد الاعتداءات الارهابية فقد توجه الى نيويورك لتأكيد رفضه للارهاب وايضاح الموقف الصحيح للعرب والمسلمين.
وكشف سموه ان زيارته لنيويورك ومركز التجارة العالمي تمت بتنسيق مع عمدة نيويورك السيد رودولف جولياني ولديه علم بأنني سأقدم تبرعاً بعشرة ملايين دولار لصندوق الضحايا الذين قتلوا أو فقدوا في اعتداء 11 أيلول سبتمبر، وقد قبل عمدة نيويورك الشيك المقدم وبعد ساعتين أعاده لنا رداً على مايبدو على ما عبرنا عنه من خلال اجاباتنا على اسئلة الصحفيين والتي عبرنا من خلالها عن موقفنا المتمثل بأنه لابد من اعطاء أهمية كبرى للقضية الفلسطينية. وانه يجب ايجاد حل عادل لأزمة الشرق الأوسط واعادة الحقوق المشروعة لأصحابها وفق قراري 242 و338 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة للحيلولة دون استمرار المذابح التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي التي تقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وأكدنا رفضنا مقارنة النضال الفلسطيني بالارهاب.. وإذا كان هناك ارهابيون فهم الاسرائيليون.
وعن ضخامة التبرع الذي يفوق ما تبرعت به الكثير من دول العالم، أجاب سموه بأن التبرع بحجم المصيبة، وبحجمها المعنوي، فالهجمات أثرت على سمعة العرب والمسلمين وأدانتها حكومتنا وعلماؤنا الأجلاء، ونحن كرجال أعمال يقع علينا جانب كبير من مسؤولية المساعدة في مثل هذا الموقف وفي ايضاح موقفنا منها. وعن مناسبة طرح مثل هذه المواقف في هذا الوقت، أكد سموه بأنه مسلم وعربي وسعودي ومحب لأمريكا والأمريكيون أصدقاؤنا، ولكن الفلسطينيين اخواننا، وانه آن الأوان لأمريكا أن تعمل على إنصاف العرب بإيجاد حلٍ عادل للقضية الفلسطينية. وكشف سموه أنه سوف يستمر في توضيح المواقف العربية والاسلامية من خلال مساهمته في العديد من الشركات والمؤسسات الاعلامية في الولايات المتحدة، مؤكداً أن تملكه في تلك الشركات الاعلامية مكنه وسيمكنه من لعب دور كبير في افهام الشعب الأمريكي والتأثير على توجهات الرأي العام هناك وهو واجبنا نحو فلسطين والقضية الفلسطينية ونحو العرب والفلسطينيين.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved