أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 13th October,2001 العدد:10607الطبعةالاولـي السبت 26 ,رجب 1422

متابعة

مصادر أمريكية لا تستبعد مهاجمة سوريا
الرئيس الأمريكي: نأخذ عرض دمشق على محمل الجدّ
* واشنطن الوكالات:
أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الخميس بالتوقيت المحلي أمام الصحافة أن سوريا أكدت عزمها على المشاركة في الحرب على الإرهاب وأن واشنطن تأخذ هذا العرض «على محمل الجد» فيما لم تستبعد مصادر أمريكية قصف سوريا إذا لم تلبِّ مطالب واشنطن.
وقال بوش «حدثنا السوريون عن الطريقة التي يرونها مفيدة في الحرب ضد الإرهاب، إننا نأخذ كلامهم على محمل الجد، ونعطيهم فرصة للقيام بذلك».
إلى ذلك قال مسؤول أمريكي: إن بلاده قد تقوم بعمل عسكري ضد دول مثل سوريا في مرحلة لاحقة في حملتها ضد الإرهاب إذا لم تذعن لمطالب واشنطن وحلفائها.
وقال ريتشارد ارميتاج نائب وزير الخارجية أيضا للصحفيين أن الاهداف في هذه الحملة تشمل كل الجماعات التي تهدد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.
وتقول الولايات المتحدة: إنها تركز في الوقت الحالي على هجماتها على حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان وتنظيم القاعدة الذي يقوده أسامة بن لادن وتلقي عليه واشنطن المسؤولية عن هجمات 11 سبتمبر الماضي على نيويورك وواشنطن.
وقال ارميتاج «تلك المنظمات التي تحاول الاضرار بمصالح امريكا وحلفائها أعتقد انها ستكون أساسا الهدف الذي سنركز عليه في المرحلة التالية».
وسئل عن العواقب اذا لم تلبِّ دول مثل سوريا التوقعات الأمريكية فقال «العواقب قد تكون أي شيء يجد التحالف انها تستحقه ويتراوح بين العزلة والاجراءات المالية وصولا إلى عمل عسكري محتمل».
وتضع الولايات المتحدة سوريا على قائمة أمريكية «للدول التي ترعى الإرهاب» لاستضافتها لجماعات فلسطينية ودعمها لجماعات لبنانية تهاجم حليفتها إسرائيل.
وتقول سوريا أنه ينبغي للمجتمع الدولي التمييز بين «الإرهاب» وبين الجماعات التي تقاتل لتحرير أرض محتلة.
وعقب هجمات الحادي عشر من الشهر الماضي اتصل وزير الخارجية الامريكي كولن باول بنظيره السوري فاروق الشرع لاستطلاع وجهات نظره بخصوص الانضمام إلى تحالف ضد مرتكبيها، لكن ارميتاج أشار إلى ان واشنطن تشعر بخيبة الأمل.
كما أبدى ارميتاج تشككا فيما يخص استجابة السودان وهو بلد آخر مدرج باللائحة الامريكية للدول «الراعية للإرهاب».
وقال «قام السودان ببعض المبادرات الطيبة إلى حد بعيد لكن ان شاؤوا ان يكونوا في التحالف فعليهم ان يكونوا على وجه العموم متبنين لنفس القيم ومتفقين في بعض الملامح المشتركة». وألقى السودان القبض على بعض المتطرفين المشتبه بهم وقدم للولايات المتحدة بعض معلومات المخابرات فيما يخص شركاءلابن لادن الذي أقام هناك من عام 1991 إلى عام 1996. وتشعر الولايات المتحدة أيضا بخيبة الأمل لما تقول انه استنئاف من قبل القوات المسلحة السودانية أخيرا قصف الجنوب حيث تخوض الحكومة حربا ضد المتمردين منذ عام 1983.
وقال ارميتاج «لا أعتقد.. ويشهد على ذلك القصف.. إن السودان يبدي بعد انه مستعد للسعي حقيقة من أجل السلام وانتهاج سبيل المصالحة مع شعبه».

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved