أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 13th October,2001 العدد:10607الطبعةالاولـي السبت 26 ,رجب 1422

تغطية خاصة

مدير إدارة التعليم بمحافظة حفر الباطن في حديث ل «الجزيرة»:
المسيرة التعليمية بالمحافظة شهدت تطوراً سريعاً بفضل الدعم السخي من الدولة
البداية مدرسة واحدة والآن أكثر من 160 مدرسة و 39891 طالباً
ü ملاعب رياضية ومستودعات مركزية ومكتبات عامة بحفر الباطن
* حفر الباطن سلامة فدعوس الظفيري :
نوه سعادة مدير إدارة التعليم بمحافظة حفر الباطن الأستاذ سعود بن عبدالرحمن الزامل الدريس بالرعاية الكريمة والاهتمام الكبير الذي حظيت به ولا زالت محافظة حفر الباطن من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله، في توفير كافة الخدمات وأفضلها سواء التعليمية والصحية والبلدية ونحوه، لتكون في متناول المواطن وتوفير أفضل سبل الراحة له.
وأشاد الدريس بالجهود الكبيرة الموفقة التي يبذلها صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز لتحقيق أفضل الخدمات والمشاريع الحيوية والتنموية بالمنطقة وتلبية احتياجات المواطنين.
وأثنى مدير التعليم بحفر الباطن على جهود محافظ حفر الباطن الأستاذ حمد بن سليمان بن جبرين لتحقيق أفضل الخدمات والمرافق للمحافظة ومتابعته لجميع مشاريعها واهتمامه الدائم بتطوير المحافظة. وتطرق الدريس إلى المسيرة التعليمية بحفر الباطن على مدى نصف قرن خاصة في ظل العهد الزاهر الميمون لخادم الحرمين الشريفين رائد التعليم الأول الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله.
جاء ذلك في حديث خاص لسعادته ل«الجزيرة» جاء على النحو التالي:
المسيرة التعليمية بحفر الباطن
بداية تحدث الأستاذ سعود الدريس عن المسيرة التعليمية بمحافظة حفر الباطن على مدى نصف قرن وكيف تطورت إلى ما وصلت إليه من تقدم ورقي إذ قال سعادته بدأت المسيرة التعليمية بحفر الباطن عام 1368ه وكانت نواتها المدرسة الأميرية حالياً )طلحة بن عبيدالله( إذ كانت المدينة في السابق عبارة عن مورد للمياه والكثافة السكانية بها قليلة جداً وحرصت الدولة أيدها الله على نشر التعليم لتعليم المواطنين أمور دينهم وليساهموا في خدمة الدين والمليك والوطن ولذلك تم افتتاح تلك المدرسة الأميرية. وبعد ذلك بفترة تم افتتاح مدرسة الإمام الشافعي الابتدائية بالقيصومة عام 1374ه ومنذ ذلك التاريخ بدأت المسيرة التعليمية بحفر الباطن في نمو وازدهار إذ تم افتتاح المدرسة تلو الأخرى متناسباً ذلك مع الكثافة السكانية وأهمية المدينة وموقعها المتميز.
وأضاف قائلاً: في عام 1400ه تم افتتاح إدارة التعليم بحفر الباطن للإشراف على جميع المدراس بالمحافظة وتنفيذ تعليمات الوزارة بصورة سريعة وتقديم خدمات تعليمية جيدة وقد بذلت إدارة التعليم جهوداً كبيرة في سبيل تقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلاب بالمحافظة وحرصت على توفير سبل الراحة لهم وتمكينهم من مواصلة تعليمهم بمختلف المراحل التعليمية حيث تمكنت الإدارة وبدعم سخي لا محدود من الوزارة في سد احتياجات المدينة من المرافق التعليمية وتم افتتاح عدد من المدارس في كل أحياء المدينة وامتد التعليم إلى القرى والهجر حتى أصبح عدد المدارس بمحافظة حفر الباطن في ظل العهد الزاهر لمولاي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله أكثر من )160( مدرسة بمختلف المراحل التعليمية: الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
وبين مدير التعليم بمحافظة حفر الباطن أعداد المدارس بالمحافظة قائلاً: بلغ عدد المدارس الابتدائية 82 مدرسة وعدد المدارس المتوسطة 49 مدرسة وعدد المدارس الثانوية 26 مدرسة. وعدد المدارس لتعليم الكبار 24 مدرسة. كما تم افتتاح 8 مدارس في مراحل التعليم العام وافتتاح مدرستين ابتدائيتين أهليتين وقد بلغ عدد الطلبة بمدارس حفر الباطن بمختلف المراحل التعليمية )39891( طالب إذ بلغ عدد طلاب المرحلة الابتدائية )16960( طالباً وعدد طلاب المرحلة المتوسطة )7840( طالباً وعدد طلاب المرحلة الثانوية )4964( طالباً وبلغ عدد المعلمين بمدارس محافظة حفر الباطن والقرى والهجر )1853( معلماً.
المشاريع التعليمية
وتطرق الأستاذ سعود الدريس في حديثه الخاص بالجزيرة إلى المشاريع التعليمية بمحافظة حفر الباطن حيث حرصت وزارة المعارف ممثلة بمعالي وزير المعارف الدكتور/ محمد أحمد الرشيد على النهوض بالمسيرة التعليمية بالمحافظة نحو الأفضل وذلك من خلال إيجاد منشآت ومبانٍ حكومية تعليمية تتواكب مع ما وصلت إليه النهضة الشاملة المباركة لبلادنا الغالية ومع أهمية العلم والتعليم ولذلك فقد تم إنشاء عدد من المباني الإدارية بالمحافظة أهمها مبنى إدارة التعليم المكون من ثلاثة أدوار يحتوي على عدد من الأقسام التعليمية المختلفة ويعمل به عدد كبير من الكوادر الوطنية المؤهلة ومن هذه الأقسام الشئون المالية والإدارية والإشراف التربوي والوسائل التعليمية والمعارض الفنية والثقافية والاجتماعية والنشاط الطلابي وقاعة للمحاضرات والعروض السينمائية والمسرحية لتنفيذ الأنشطة الثقافية التي تقام بالمحافظة.
وتابع قائلاً: أيضاً في عام 1408ه تم افتتاح مكتبتين بمحافظة حفر الباطن والقيصومة بمبنى حكومي روعي في تصميمه الطراز المعماري الحديث وتضمان أكثر من 20 ألف كتاب وهما مفتوحتان بمواعيد محددة لخدمة الطلبة والطالبات والمواطنين لتنمية ثقافتهم وتزويدهم بالمعلومات العلمية وذلك بوجود صالة داخل المكتبة مجهزة ومهيأة للجلوس لقراءة الكتب ويمكن للطلبة الاستعارة من المكتبة والطالبات يستعير لهن أولياء أمورهن كما يوجد بالمكتبة العامة بحفر الباطن مركز للتدريب خاص بالتطوير التربوي بالإدارة.
الأنشطة الرياضية
ومضى مدير التعليم يقول: لقد تم إنشاء الملاعب الرياضية المجمعة على طريق حفر الباطن /الرقعي الكويت وروعي في تصميم هذا المشروع التعليمي أن يؤدي كافة الأنشطة الرياضية وتمكين الطلبة من مزاولة الألعاب والأنشطة الرياضية المختلفة وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الرياضية وتقام على هذه الملاعب البطولات والعروض الرياضية وتنفيذ فعاليات النشاط الرياضي بالإضافة إلى تدريب الطلاب ورفع مهاراتهم البدنية.
وكذلك تم إنشاء مبنى ا لمستودعات المركزية بجانب الملاعب الرياضية المجمعة ويحتوي المبنى على مستودع للكتب والأدوات المكتبية والوسائل التعليمية وخازن لحفظ المواد الكيمائية اللازمة لمختبرات المدارس ويهدف المستودع إلى تزويد مدارس المحافظة بما تحتاجه من مستلزمات مدرسية.
الوحدة الصحية المدرسية بحفر الباطن والقيصومة.
وأردف الأستاذ/ سعود الدريسة قائلاً: لقد تم إنشاء الوحدة الصحية بحفر الباطن وتتكون من عدد 3 عيادات باطنية وعيادة واحدة للأسنان وعيادة واحدة للأنف والأذن والحنجرة ومختبر وقسم أشعة وصيدلية وغرفة ضماد ومستودع لوازم طبية وقاعة اجتماعات وغرفة بطاقات وسيارة إسعاف حديثة وهناك أيضاً وحدة صحية مدرسية فرعية بالقيصومة وتضم غرفة طبيب باطنية وغرفة ضماد وصيدلية وسيارة عادة وتخدم الوحدة الصحية المدرسية بواسطة عدد جيد من الأطباء والممرضين والفنيين جميع مدارس المحافظة ويبلغ عدد مراجعي الوحدة الصحية المدرسية أكثر من 3 آلاف مراجع من طلاب ومدرسين وموظفين شهرياً بالإضافة إلى فحص اللياقة الطبية للطلاب المستجدين وكذلك القيام بعملية الطب الوقائي أثناء الجولات الميدانية على المدارس الداخلية والخارجية وإلقاء المحاضرات والمشاركة في الحملة الوطنية لشلل الأطفال ومتابعة الإشراف على المقاصف المدرسية وتعتبر الوحدة الصحية المدرسية بحفر الباطن بمثابة مستشفى صغير لخدمة منسوبي التعليم بالمحافظة من طلبة ومدرسين وموظفين.
تكلفة المشاريع التعليمية
وبيَّن مدير التعليم بمحافظة حفر الباطن الأستاذ سعود الدريس ل «الجزيرة» قيمة هذه المشاريع التعليمية إذ بلغت تكاليف المباني الإدارية ومشاريع المدارس بالمحفاظة )514،795،234 ريالاً( وقد أقيمت هذه المنشآت على مساحات بلغت 252،615م2 وهناك عدد 33 قطعة أرض مساحتها 785،444م2 لإقامة مشاريع تعليمية مقترحة ونصيب إدارة التعليم من الأرض البيضاء بمحافظة حفر الباطن ما مساحته 746،877،2م2 وبلغ إجمالي المباني والأراضي المملوكة لوزارة المعارف بمحافظة حفر الباطن عدد 233 بين مبنى وأرض على مساحة تقارب 4 ملايين م2 ويجري الحصول على أراضٍ تعليمية مخصصة للوزارة من المخططات المعتمدة بالمحافظة.
واسترسل الأستاذ سعود الدريس قائلاً : إن آخر مشروعين تعليميين نفذا بمحافظة حفر الباطن مبنى ثانوية البراء بن مالك نموذج رقم 2 ويحتوي على 26 فصلاً دارسياً وبلغت تكاليفه الإجمالية 80،630،283،5 مليون ريال. ومبنى ابتدائية الإمام أبي حنيفة نموذج رقم 2 يحتوي على 30 فصلاً ابتدائياً وبلغت تكاليف هذا المشروع التعليمي 90،489،231،5 مليون ريال.
المشاريع التعليمية
وواصل مدير التعليم بحفر الباطن حديثه ل«الجزيرة» عن المشاريع التعليمية بالمحافظة قائلاً : إن هناك عدداً من المشاريع التعليمية يجري تنفيذها حالياً بمحافظة حفر الباطن منها مشروع مدرسة ثانوية بحي المحمدية وقريباً ستتم ترسية 3 مشاريع تعليمية لمدارس ابتدائية ومشروع لمدرسة متوسطة كما صدرت الموافقة الكريمة على ترسية 4 مشروعات تعليمية جديدة سيبدأ العمل على تنفيذها قريباً.
وأوضح إنه سيتم أيضاً بمشيئة الله تعالى خلال الأعوام القادمة ضمن خطة الإدارة إنشاء 23 مرفقاً تعليمياً تبلغ قيمتها الإنشائية 130 مليون ريال تقريباً وتقدر مساحة أراضي تلك المشروعات ما يقارب 785،444م2 مضيفاً أن المرافق التعليمية القائم عليها مشروعات تتضمن سبعة مرافق مبانٍ إدارية و58 مدرسة وتبلغ كفلتها الإنشائية )514،795،234مليون ريال( وقد بلغت نسبة المباني الحكومية التابعة لإدارة التعليم بمحافظة حفر الباطن 78% ونسبة المباني المستأجرة 22% وبلغت نسبة مباني المدارس الابتدائية 70% مستأجرة ونسبة 30% حكومية ونسبة المباني الحكومية والمستأجرة للمدارس بالمرحلة المتوسطة 81% مباني حكومية ونسبة 19% مستأجرة ونسبة المباني الحكومية والمستأجرة للمرحلة الثانوية بلغ 93% حكومي ونسبة 7% مستأجر.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved