أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 15th October,2001 العدد:10609الطبعةالاولـي الأثنين 28 ,رجب 1422

الريـاضيـة

عذاريب
المشهد الأخير
عبد الله العجلان
وقد اقتربنا من مفترق الطرق وموعد الحسم النهائي لتسمية صاحب البطاقة الأولى المؤهلة رأساً للمونديال.. وبعد أن تصدر المنتخب الايراني ولم يعد يفصله عن التأهل سوى لقاء البحرين.. من الضروري جداً وفي هذا الوقت الحرج تحديداً أن نضع أمامنا وفي اطار حساباتنا كل الاحتمالات فيما يخص المركز الأول..على اعتبار ان احتلال المركز الثاني لم يعد هدفاً لنا لأنه في أسوأ الأحوال لن يذهب لغيرنا..!!
احتمال ان يتعثر المنتخب الايراني امام البحرين من المفترض ان يقابله تحضير جيد وعمل متقن وجاد لمباراة تايلند هنا في الرياض.. بمعنى أن ندع لقاء البحرين وإيران وشأنه ونفكر فقط في الفوز على تايلند ولا شيء غيره .. وهذا بالطبع لا يعني ولا يلغي علينا بديهية ان نتابع باهتمام لقاء إيران ونتمنى بقلوبنا وبكل عواطفنا وصادق دعواتنا ألا يعود من البحرين بالنقاط الثلاث وتأشيرة العبور إلى المونديال..!!
في المقابل وهنا الأهم اذا ما سارت الأمور وأسفرت النتائج عن الاحتمال الذي لا نريده ولا نتمناه وصرنا ثانياً.. وبقدر كونه مخيباً لآمالنا إلا انه يعد واقعاً محتوماً لا مفر منه ولا يليق بنا التذمر والتباكي عليه وانما يتطلب التعامل معه بعقلانية والتحرك من خلاله إلى كيفية الاستفادة من الفرصة الثانية والاخيرة وهي مرحلة جديدة ومختلفة في اسلوبها عن تصفيات المجموعة لكنها تظل ممكنة ومغرية لنيل البطاقة الثالثة.. مثلما فعل المنتخب الايراني في مونديال 98 حين حل ثانياً بعد منتخبنا واضطر لمقابلة اليابان ثاني المجموعة الأولى وخسر في لقاء الإياب ليفقد البطاقة الثالثة ثم انتقل لمنافسة المنتخب الاسترالي المتسلح بالمحترفين في الدوري الانجليزي وتمكن من احراز البطاقة الرابعة بعد تعادله الماراثوني والمثير (22) هناك في أصقاع القارة الاسترالية وكان المنتخبان قد تعادلا في مباراة الذهاب في طهران على ما اذكر (11) .. !!
هل يفعلها البحرينيون؟!
كاد المنتخب العراقي الشقيق بروحه الرياضية العالية وكفاحه الجميل أن يصنع لنفسه حدثا كرويا تاريخيا بإصراره اللافت على أن يفوز أو يتعادل مع المنتخب الايراني على مرأى أكثر من 100 ألف مشجع ايراني.. كاد أن يقدم لنا مشكوراً هدية غالية وخدمة لا تنسى لولا المواقف التحكيمية الغريبة التي كانت وما زالت تتجه دائماً وأبداً لمصلحة المنتخب الايراني على حساب آمال وطموحات وحقوق المنتخبات الأخرى وإن كانت تستهدف منتخبنا الوطني اساساً..!!
ما فعله المنتخب العراقي برغم ابتعاده عن المنافسة وبغض النظر عن خسارته للمباراة.. يجعلنا نتطلع لذات الفعل ونفس الموقف من المنتخب البحريني الشقيق وخصوصا ان هذا الأخير لديه من التأهيل والمقومات والامكانات ما يساعده على رسم صورة مشرّفة وترك بصمة رائعة ستكون خالدة ومعبرة وعالقة في اذهان الملايين من السعوديين وغيرهم ممن تحترم ذاكرتهم وتحتفظ بهكذا فعل اشبه ما يكون بالانجاز..!!
نحن على يقين تام بأن الاشقاء البحرينيين سيبذلون ما في وسعهم وفي هذه الحالة وحتى لو جاءت النتيجة عكسية فلهم منا جزيل الشكر والتقدير.. وبالمناسبة فان اكثر ما نخشاه هو ان يعود التحكيم مجدداً ويكرر المزيد من اخطائه القاتلة..!!
القرار واحد والهلال الضحية
قرار الايقاف الذي صدر بحق يوسف الثنيان والكاتو لمدة عام تضمن كذلك ايقاف خمسة من لاعبي منتخب عمان للناشئين لنفس المدة نظراً لتجاوزهم السن القانونية وتم حرمانهم من المشاركة في نهائيات كأس آسيا للناشئين الأخيرة.. إلى هنا والامر يبدو طبيعياً لكن ماذا حدث بعد ذلك..؟!!
لقد سمح لهم بالمشاركة في نهائيات كأس العالم بناء على موافقة الاتحاد الدولي الذي رأى أن ايقافهم يسري فقط على البطولات التي يشرف عليها الاتحاد الآسيوي .. وبالتالي رأت اللجنة التنظيمية لبطولة مجلس التعاون الخليجي للناشئين التي اختتمت مؤخراً ان مشاركتهم في هذه البطولة نظامية حسب تصريحات رئيس اللجنة عبدالعزيز العطية.. على الرغم من ان قرار الايقاف الآسيوي مازال ساريا وأن مشاركتهم في نفس الفئة السنية بعد أكثر من عام من اكتشاف التجاوز لا يمكن قبولها أو تبريرها بأي حال من الأحوال..!!
هنا نود أن نتساءل: إذا كان القرار الآسيوي لا يشمل إلا البطولات الآسيوية فلماذا لم يسمح للثنيان والكاتو بالمشاركة مع الهلال في البطولات والمسابقات المحلية والاقليمية والعربية والدولية مثلما سمح بذلك لخمسة من اللاعبين العمانيين..؟!! علماً بأن إيقاف هؤلاء جاء لأسباب قانونية ونظامية ثابتة تتعلق بتجاوزهم لسن محددة مما يعني استحالة مشاركتهم لاحقاً في اية بطولة تحت 17 سنة سواء كانت آسيوية أو خلافها.. وهو ما يجيز لمنتخبنا للناشئين الاعتراض عليه كحق مشروع نتيجة الضرر الذي لحق به وخسر بسببه كأس البطولة الخليجية..!!
في هذا السياق لا ندري لماذا لم يتحرك الهلاليون ويدافعون عن حقوقهم ويتعرفون على حقيقة ومضمون وأبعاد القرار بعيداً عن التصريحات الحماسية الصاخبة وبالاتجاه إلى الاتحاد الدولي مباشرة ودون وسيط ضرره أكثر من نفعه.. ما الذي يمنعه من التصرف بطريقة عملية نشطة كما فعل الاتحاد العماني الذي لم يستسلم لتقليعات ومزاج وعجائب الاتحاد الآسيوي..؟!!
غرغرة
* إذا لم يتم إنصاف الهلال في هذا الوقت الذي يدعم فيه منتخب الوطن بعشرة لاعبين فمن باب أولى ان نتوقع ما هو أسوأ من ذلك في الظروف العادية..!!
* الأيام القليلة المقبلة ستشهد المزيد من تطاير المدربين..!
* خمسة عمان ليست معياراً صحيحاً يبرر موجة الانفعالات ولا تعطي حكماً قاطعاً على عموم المستوى المميز الذي ظهر به منتخبنا للناشئين في البطولة الخليجية..
* نظام الاعارة الداخلية لن يكون مجدياً وسيبقى معطلاً ما لم يشمل فئة الهواة لدى سائر الأندية السعودية..!
* الاختلاف في الاتحاد تحول إلى خلاف مزعج على لا شيء..!!

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved