|
| متابعة
* لندن أ ف ب:
أعلن أمير البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة في مقابلة مع صحيفة "«فايننشل تايمز» في عددها أمس الاثنين ان بلاده على استعداد لارسال جنود للمشاركة في العمليات العسكرية الاميركية ضد أسامة بن لادن في حال طلبت واشنطن ذلك.
وجدد الأمير من جهة أخرى التأكيد على الدعم الكامل لبلاده للحملة التي تشنها الولايات المتحدة ضد تنظيم القاعدة الذي يرأسه الاسلامي أسامة بن لادن وضد حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان بعد اعتداءات 11 سبتمبر.
وقال للصحيفة «أدعم هذه الحملة من كل قلبي لأن الوسيلة الوحيدة لانقاذ هؤلاء الناس الأبرياء وهؤلاء الأطفال الأبرياء هي في طرد الشر من بلادهم».
ولم يستبعد أمير البحرين التي يتواجد فيها الاسطول الخامس الاميركي، احتمال مشاركة الجيش البحريني الى جانب الاميركيين حتى وان اعتبر ذلك بعيد الاحتمال بسبب الطبيعة «التقنية» للحملة العسكرية الجارية.
واضاف «في الوقت نفسه، لا أحد يعلم على الإطلاق، ففي حال تلقينا طلبا يقول إن القوات العسكرية في البحرين مطلوبة لسد ثغرة في هذه الحملة فسوف ندرس الطلب ونفكر به ونبحثه».
وقال مع ذلك «لكن يجب ان تكون لنا مهمة واضحة للذهاب الى هناك وتبرير يمكن أن يقتنع به الشعب».
وفي واشنطن أعلنت مستشارة الرئيس الاميركي جورج بوش لشؤون الامن القومي كوندوليزا رايس أمس الاول أن التظاهرات العنيفة التي تتحول أحيانا إلى مصادمات، ضد القصف الاميركي في أفغانستان لا تعكس رأي أغلبية المسلمين.
وقالت لشبكة «سي بي اس» التلفزيونية «ما نراه، هي تظاهرات تضم آلاف الاشخاص في بلدان يبلغ عدد سكانها ملايين الاشخاص».
واضافت «ان الناس في بعض الاماكن مثل باكستان والشرق الاوسط والاردن يعرفون وجه الشر أفضل من الاميركيين، وهم لن يخدعوا بداعية مزيف مثل أسامة بن لادن» الذي تعتبره واشنطن المسؤول عن اعتداءات 11 سبتمبر الماضي، في اثني عشر بلدا ولكن لم يشهد بعض هذه التظاهرات حشدا كبيرا باستثناء ما جرى في باكستان وايران وخصوصا في نيجيريا حيث قتل 13 شخصا في مدينة كانو «شمال».
|
|
|
|
|
