أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 18th October,2001 العدد:10612الطبعةالاولـي الخميس 2 ,شعبان 1422

متابعة

وزير الدفاع البريطاني: الضربات تستهدف 60 موقعاً
تدمير معظم سلاح الجو الأفغاني
* لندن أ ف ب:
أعلن وزير الدفاع البريطاني جيف هون مساء الثلاثاء أن الضربات الاميركية البريطانية استهدفت أكثر من 60 هدفا عسكريا في أفغانستان وأسفرت عن «أضرار فعلية» في قوات طالبان.
وكشف هون الذي كان يتحدث أمام البرلمان أن الضربات استهدفت تسعة مطارات قائلا «لقد ألحقنا أضرارا بقدرة معظمها على شن العمليات أو حتى عطلناها».
وأضاف «إن القسم الأكبر من سلاح الجو لدى طالبان، المقاتلات والمروحيات ووسائل نقل الجنود، تحول الى مجرد حطام».
وأوضح الوزير البريطاني أن تسعة معسكرات للتدريب تابعة لأسامة بن لادن أصيبت ايضا مما أدى بشكل كبير الى خفض إمكانات تدريب الإرهابيين.
وأكد جيف هون أمام النواب «أن أضرارا فعلية لحقت بالقدرة العسكرية لحركة طالبان. وقد دمر نظام الانذار ودفاعاتها الجوية».
وتابع «إن رادارات قد دمرت وقواعد إطلاق صواريخ أرضجو قد قصفت، وقدرتها على تقديم الدعم لقوات طالبان باتت محدودة جدا».
وردا على سؤال عن إرسال قوات برية. أجاب هون بحذر إن «خيارات عدة ستبحث، ولم نتخذ بعد أي قرار».
وقال الوزير البريطاني إن حملة الضربات ترمي الى تحقيق ثلاثة أهداف «تدميرمعسكرات الإرهابيين والضغط على نظام طالبان للتوقف عن دعم أسامة بن لادن وتوفير الظروف الضرورية لعملية في أفغانستان».
واعترف الوزير البريطاني من جهة أخرى بأن «عدونا ليس جيشا كتلك الجيوش التي واجهناها في حرب الخليج او كوسوفو».
وقال إن «تنظيم ووتيرة واتساع عملياتنا سيختلف عما نفعله في مواجهة عدو تقليدي. والعمليات العسكرية لن تستمر بالضرورة على مستواها الحالي، وتيرتها ستتغير، ويمكن ان تتباطأ او تتكثف، ويمكن حتى أن تتوقف».
وقال وزير الدفاع «كل شيء يتعلق بتحليلنا لوسائل تحقيق أهدافنا العسكرية والدور الذي ستلعبه هذه الهجمات في الضغط الذي نمارسه على نظام طالبان».
وكان وزير الخارجية البريطاني جاك سترو ذكر أول أمس بأن الحملة ضد ابن لادن يجب أن تقاس «بالاشهر وليس بالأيام أو الأسابيع».

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved