أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 18th October,2001 العدد:10612الطبعةالاولـي الخميس 2 ,شعبان 1422

متابعة

أحد مسؤولي طالبان الفارين:
القاعدة أصبحت أقوى من طالبان
* بيشاور باكستان رويترز:
قال أحد قادة طالبان الذي فر من المنطقة إن المتشددين من تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن أثاروا احتجاجات رجال القبائل الأفغان بالتصرف كما لو كانوا يديرون البلاد بدلا من حركة طالبان الأفغانية الحاكمة.
وأضاف لرويترز في مدينة جلال أباد الشرقية بدأ عناصر القاعدة يعطون تعليماتهم للأفغان منذ الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبرأيلول وأبلغوهم بأنهم يسيطرون الآن على الأمور.
وقال مالك شرزاد خان قائد ميليشيا تابعة لطالبان والمترجم الذي يتقن العربية إن هناك العديد من العرب والمتشددين من الشيشان في جلال أباد الآن للدفاع عن المدينة ضد أي هجوم بري امريكي محتمل مضيفا إنه غادر المنطقة يوم الجمعة الماضي بحثا عن الأمان في باكستان.
وسقطت قنابل امريكية على قواعد خالية لتنظيم القاعدة في منطقة جلال أباد إلا أنه أضاف إنه لم يقتل أي من المتشددين ومجموعهم 1800 من الدول العربية والشيشان وكشمير وباكستان ودول إسلامية أخرى لأنهم يتفرقون في شتى أنحاء المدينة ويتنقلون بين المنازل كل ليلة.
واستطرد «أعضاء القاعدة أصبحوا الآن أقوى من طالبان».
وقال إنه كان يساند طالبان لفترة طويلة وعرض بفخر ترخيصه الخاص بحمل سلاح كلاشنيكوف للدفاع عنها.
وأضاف «طلب أعضاء القاعدة يوم الاثنين من الاسبوع الماضي من العاملين بمنظمة الصحة العالمية عدم التحدث بالانجليزية وإلا سيطلق عليهم الرصاص. اتصل العاملون بطالبان واجتمعنا مع قائد القاعدة في جلال أباد الذي أبلغنا «إننا الحكام الآن وانتم عديمو الجدوى».
ومضى يقول «سلمنا أسلحتنا للشرطة احتجاجا.. واستقال طبيبان يعملان مع منظمة الصحة العالمية احتجاجا أيضا عندما رأوا تصرف العرب».
ويقول الغربيون إن ما يتراوح بين عشرة آلاف و13 ألف متشدد أكثر من نصفهم من الدول العربية موجودون في أفغانستان مع المتشدد أسامة بن لادن ويتدربون على شن هجمات إرهابية ويستعدون الآن للقتال ضد الولايات المتحدة.
وقال خان انهم عادة ما يعيشون في الجبال في معسكرات تدريبية بعيدة وهم منغلقون على أنفسهم. وأشار الى إنه زار بعض المعسكرات ولكنه رفض الكشف عن مكانها لأسباب أمنية.
واستطرد «قبل بدء القصف كان هناك عدد قليل منهم في جلال أباد..ولكن بعد ذلك أتت بهم طالبان للدفاع عن المدينة».
وقال خان ان مقاتلي القاعدة في جلال أباد الآن ومجموعهم 1800 لديهم 180 شاحنة يتنقلون بها في المنطقة وينامون كل ليلة في مكان جديد. وأضاف «إنهم يعيشون في جماعات صغيرة ولا يقيمون في معسكرات».
وأشار الى ان بين مقاتلي القاعدة في جلال أباد مجموعة لم يحدد عددها وصلت من ألمانيا حيث يتمركز العديد من أعوان ابن لادن.
وقال خان إن أحدهم يدعى أبو عماد وأدرجت الولايات المتحدة اسمه في قائمة الارهابيين المطلوب القبض عليهم.
وقال خان «43 عاما» الذي تعلم العربية أثناء عمله في الكويت «عندما شاهدت العديد من مقاتلي القاعدة هناك شعرت إنه من الأفضل بالنسبة لي مغادرة جلال أباد».
وأشار الى أن قنبلة هبطت على بعد نحو 200 متر من منزله. ويقيم الآن هو وزوجته وأطفاله الخمسة مع أقاربهم في جمرود قرب ممر خيبر في منطقة القبائل بباكستان.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved