أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 18th October,2001 العدد:10612الطبعةالاولـي الخميس 2 ,شعبان 1422

محليــات

إيجابية الغرام فتاكة وخبيثة!!
د. الربيعة: لقاحات الجمرة الخبيثة ضرورية للبيئات الموبوءة
* الرياض فارس القحطاني:
شدد الدكتور فهد الربيعة استشاري الامراض المعدية والفيروسات بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث بالرياض، على اخذ لقاحات مرض الجمرة الخبيثة لجميع العاملين في مصانع الجلود والمسالخ والاطباء البيطريين والعاملين في الحقول الزراعية والبيئات الحيوانية في الدول الموبوءة بالمرض كأحد اساليب الوقاية من انتشاره.
وأوضح الدكتور الربيعة: ان الخراف والماعز والجمال والحيوانات الثديية بعامة تعتبر مصدراً رئيسياً لنقل بكتيريا الجمرة الخبيثة والتي هي عبارة عن بكتيريا ايجابية الغرام
GramPositiveBacilli، وتتواجد
حية لعدة سنوات في التربة وتنتقل للانسان عن طريق الاحتكاك المباشر بجلد الحيوان وشعره وصوفه ويحدث للمصاب حكة شديدة للجلد تحدث تقرحات تصل الى عدة سنتميترات وتصل نسبة الوفيات الى 20% اذا لم تعالج.
واكد الربيعة على ان اخطر حالات الاصابة بمرض الجمرة الخبيثة هي تلك التي تصيب الجهاز التنفسي عن طريق استنشاق رذاد الهواء العالق بهذه البكتيريا التي تؤدي الى سعال شديد مع تسارع في التنفس وهبوط في الدورة الدموية وذلك لصعوبة تشخيصها من قبل الاطباء عند بداية الاصابة مما يؤدي لتدهور الحالة بشكل سريع تنتهي بالوفاة في غضون ايام وتتجاوز نسبة الوفيات اذا لم تعالج 90%.
وحذر الدكتور الربيعة من تناول اللحوم غير المطهية جيداً في حالة انتشار المرض في بلد ما، لاحتمال اصابة اللحوم بالمرض، والذي ينتقل للجهاز الهضمي في حالة وجود البكتيريا مما يؤدي لحالة من الغثيان والاسهال يصاحبه دم وارتفاع في درجة الحرارة مع آلام شديدة في البطن مشيراً الى ان نسبة الوفاة تصل الى 60% في حالة عدم اكتشافها مبكراً.
وطمأن الدكتور الربيعة الجميع الى ان العدوى عادة، لا تنتقل من انسان لآخر، مبيناً بان تسميتها بالجمرة الخبيثة ناتج عن كونها تشبه الجمرة من خلال اصابتها للجلد واحداث اسوداد في المركز واحمرار حول موقع الاصابة.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved