أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 19th October,2001 العدد:10613الطبعةالاولـي الجمعة 3 ,شعبان 1422

متابعة

لم يتم العثور على أدلة تحدد مصدر انتشار الجمرة الخبيثة
اشكروفت : لا تقدم في التحقيقات حول الهجمات الإرهابية على نيويورك وواشنطن
* واشنطن رويترز:
أحجم جون اشكروفت وزير العدل الامريكي عن إعلان أي انفراج كبير في التحقيقات الجارية في الهجمات التي وقعت في نيويورك وواشنطن الشهر الماضي والذعر الحالي الذي يجتاح الولايات المتحدة بشأن الجمرة الخبيثة،
واضاف اشكروفت ان التحقيقات أظهرت احتمالات وجود صلة بالإرهاب العالمي،
ولكنه قال إنه لا توجد حتى الآن أدلة قاطعة تحدد من الذي يقف وراء هجمات الجمرة الخبيثة وما إذا كانت التحقيقات التي تجريها وكالات تنفيذ القانون قد توصلت الى وجود صلة للمشتبه بهم بشكل مباشر بالهجمات الانتحارية التي وقعت في 11 سبتمبر أيلول ،
وفي مقابلة مطولة في شبكة تلفزيون «بي بي اس» قال اشكروفت إن من المحتمل أن يكون نفس الاشخاص المسؤولين عن إرسال خطابات بالبريد حيث تأكد وجود حالات إصابة بالجمرة الخبيثة هم الذين يقفون وراء سلسلة من إرسال خطابات تتضمن تهديدات غير حقيقية بالجمرة،
وسئل عما إذا كان قد تم التوصل الى وجود صلات بين حالات الإصابة بالجمرة وتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن المشتبه به الرئيسي في هجمات نيويورك وواشنطن قال اشكروفت «لم نستطع استبعاد وجود صلة ولكن لا يمكننا إثبات تلك الصلة بشكل قاطع»،
وعن التحقيقات في هجمات نيويورك وواشنطن قال اشكروفت إن ما بين 600 و700 شخص تم القبض عليهم أو اعتقالهم منذ 11 سبتمبر ايلول،
وأضاف ان هذه المجموعة قسمت الى أشخاص احتجزوا كشهود أساسيين وأشخاص احتجزوا بسبب «صلات» مثيرة للشبهات مع الخاطفين وأشخاص احتجزوا كأجانب مقيمين بشكل غير قانوني وربما تكون لهم صلة بالخاطفين،
هذا ومن ناحية أخرى فقد قفز عدد الامريكيين المعرضين لمرض بكتريا الجمرة الخبيثة الخطير الى 36 شخصا أمس الأول مع الإعلان عن ثبوت وجود البكتيريا لدى 31 شخصا من موظفي الكونجرس،
وتوفي رجل واحد بسبب الجمرة وأصيب اثنان بالمرض أحدهم رضيع عمره سبعة أشهر وسط موجة ذعر واسعة النطاق تجتاح المجتمع الامريكي الذي يمر أساسا بفترة عصيبة منذ هجمات الشهر الماضي على نيويورك وواشنطن ،
ومنذ ظهرت أول حالة إصابة في بوكا راتون بفلوريدا أخذت حالة الذعر من المرض تتفشى في شتى أنحاء العالم الا أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي ظهر فيها المرض الذي عادة ما يصيب الحيوانات فقط ويندر أن يصاب به الانسان،
وأدت موجة الهلع هذه الى زيادة في أسعار أسهم شركات الأدوية المنتجة للمضادات الحيوية والقفازات المطاطية في كل من الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وتايوان رغم عدم زيادة الطلب على منتجاتها نتيجة الذعر من الجمرة،
وقالت مصادر إن شركة الصين للأدوية وشركة الشرق الأقصى لتكنولوجيا العقاقير اللتين تنتجان مضادات حيوية لبكتيريا الجمرة الخبيثة ارتفعت قيمة اسهم كل منهما بنسبة 72، 9 في المائة و 75 في المئة على التوالي بحلول منتصف أمس الخميس،
وتقوم شركة باير الألمانية التي تعد حاليا المورد الوحيد للعقار سيبرو للولايات المتحدة بتكثيف طاقتها الانتاجية لتلبية الطلب الآخذ في الزيادة،
وعلى أمل تصديق السلطات الامريكية على طرح العقار «فاكتيف» الذي تنتجه شركة «ال، جي كيميكال انفستمنت» الكورية الجنوبية زادت قيمة أسهمها،
وقال ايم دول اي المحلل الطبي في «سامسونج سيكيوريتيز»إنه من المتوقع أن تصدق هيئة الأغذية والأدوية الامريكية في النصف الثاني من العام القادم على بيع العقار في السوق الامريكية،
وتتوقع الشركات الهندية التي تنتج بدائل للعقار سيبرو أرباحا هائلة إذا ما سمحت باير صاحبة براءة الاختراع لها بطرح منتجاتها البديلة في الأسواق على نطاق واسع،
وكان الكونجرس الامريكي طالب بتخفيف احتكار الشركة لإنتاج العقار سيبرو الذي يحول دون طرح بدائل رخيصة في السوق،
وساهمت المخاوف من الجمرة الخبيثة أيضا في ارتفاع أسهم شركات صناعة القفازات المطاطية في ماليزيا أمس الخميس لليوم الثاني على التوالي،
وقال متعامل في مكتب سمسرة محلي «ثمة حديث عن أن الجمرة الخبيثة ستزيد الطلب على القفازات في الولايات المتحدة»،
ويقول محللون إن تايلاند التي تعد أضخم منتج في العالم للمطاط ربما تشهد هي الأخرى زيادة كبيرة في الطلب على المطاط نتيجة المخاوف،
وفي طوكيو زادت أمس بنسبة عشرة في المائة أسهم شركة «ماتسوسيتا سيكو» اليابانية التي أعلنت أنها ستبدأ في شهر ديسمبر كانون الاول بيع نظام لاكتشاف الإصابة بالميكروب يمكنه سريعا رصد بكتيريا الجمرة الخبيثة،

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved