أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 19th October,2001 العدد:10613الطبعةالاولـي الجمعة 3 ,شعبان 1422

متابعة

اعتبر قوات المعارضة الأفغانية جزءاً من قوات التحالف الدولي
بوش يتحدث لأول مرة عن التدخل القريب لقوات برية (صديقة) في أفغانستان
* قاعدة ترافيس اير فورس
الولايات المتحدة أ ف ب:
ألمح الرئيس جورج بوش الى بداية مرحلة جديدة في العمليات العسكرية التي تجرى في أفغانستان، بقوله أمس إن تدخلات لقوات برية «صديقة» يمكن أن تبدأ قريبا للقبض على أسامة بن لادن وأنصاره.
وفي كلمة ألقاها في الموظفين العسكريين في قاعدة ترافيس الجوية في كاليفورنيا، قال الرئيس الاميركي إن «الطيران والدفاعات الجوية للعدو يتم تدميرهما، ونحن نهيئ الظروف حتى تتمكن قوات برية صديقة من أن تضيق ببطء إنما بحزم الخناق حولهم تمهيدا لإحالتهم الى القضاء».
وكان الرئيس الاميركي في طريقه الى شانغهاي للمشاركة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي آسيا المحيط الهادىء التي يحضرها 21 رئيس دولة مشاطئة للمحيط الهادىء.
وسيعقد على هامش القمة لقاءات ثنائية خصوصا مع الرئيسين الصيني والروسي جيانغ زيمين وفلاديمير بوتين.
وهذه هي المرة الاولى منذ بدء الغارات الاميركية في أفغانستان قبل 11 يوما يتحدث بوش شخصيا عن عمليات برية.
وأوضح مسؤول اميركي في وقت لاحق أن بوش أراد بتصريحاته تلك أن يعيد تأكيد دعمه للقوات التي تحارب حتى الآن حركة طالبان «لإقامة أفغانستان خالية من الإرهاب ومستقرة وحرة وتتمتع باقتصاد يتطور».
وأوضح المسؤول نفسه الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن تحالف الشمال هو من بين هذه القوات.
وقد مهد الطيران الاميركي الظروف لتدخل مقاتلي تحالف الشمال عبر قصف المنشآت العسكرية لحركة طالبان حول مدينة مزار الشريف التي تشكل تقاطع طرق مهما في شمال أفغانستان الذي لا يزال تحت سيطرة نظام كابول.
وذكرت وزارة الدفاع الاميركية أن حركة طالبان قد تفقد السيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية.
وباتت قوات المعارضة حتى الآن على مقربة من المطار، كما أعلن الجنرال في المارينز غريغوري اس. نيوبولد مدير العمليات في هيئة الاركان.
وقال إن حركة طالبان الحاكمة في كابول «تواجه خطر الانقطاع منذ الآن» عن مواقعها الخلفية. وأضاف إن «مواقعها يمكن أن تكون عرضة للتهديد في الأيام المقبلة نظرا الى ما سيقرره تحالف الشمال».
وأكد الجنرال أن الولايات المتحدة «تقصف مواقع عسكرية لحركة طالبان حول كابول وحول مزار الشريف»، مشيرا الى أن «احتلال المدينة رهن بتحالف الشمال».
وفي كلمة أخرى ألقاها في ساكرامنتو في كاليفورنيا أيضا أمام رجال أعمال، قال بوش «إننا نهيئ الظروف حتى تنتصر قوات صديقة على حركة طالبان وتقضي على تنظيم القاعدة».
وتعتبر الولايات المتحدة أسامة بن لادن مخطط الاعتداءات الاخيرة في نيويورك وواشنطن، والاعتداء على سفارتيها في نيروبي ودار السلام في 1998 وعلى المدمرة كول العام الماضي في مرفأ عدن في اليمن.
وقال بوش الذي صفق له مرارا موظفو قاعدة ترافيس الجوية «سنستخدم جميع الوسائل الضرورية للقضاء على الإرهاب، ونحن عاقدون العزم ونتحلى بالصبر، ونحن مصممون، ولن نمنى بالفشل أبدا».

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved