أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 24th October,2001 العدد:10618الطبعةالاولـي الاربعاء 7 ,شعبان 1422

مقـالات

عورات المرضى.. الحديث مستمر
سلمان بن محمد العُمري
نحمد الله، ونشكره أن حبانا بهذا القدر الواسع من رحمته ومغفرته، وكم هو مثلج للصدور ومريح للأنفس أن نرى وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها ومشاربها في بلادنا تتسابق من أجل موضوع كهذا الموضوع، فالقضية تمسُّ الجميع، وهي تمسنا بالصحيح، فالعورة مصانة في الإسلام بشكل لا يقبل الجدال أو الشك، ولظروف معينة حدثت حالات، ولاتزال تحدث هنا وهناك أسيء فيها لحرمة العورة، وقد قام الزملاء في الوسط الصحفي الأوفياء بمؤازرة من كوادر صحية من إخوة أطباء وممرضات بتفعيل القضية، وتحريكها على مختلف المستويات وفي قطاعات الصحة المختلفة من مستشفيات عامة وخاصة، وحتى عيادات ومستوصفات، وكل ذلك من أجل مرضاة الله عز وجل.
لقد سرَّنا ما قرأناه من أن إدارة التوعية الدينية بوزارة الصحة ستعمم لباسا جديدا خاصا للمرضى المنومين في المستشفيات يراعى فيه ستر عورة المريض خاصة أثناء إجراء العمليات الجراحية، ومن المنتظر تطبيق هذا اللباس ميدانيا على بعض مرافق وزارة الصحة استعدادا لتطبيقه على جميع مرافقها الصحية.
يقول الخبر.. وسوف تشهد هذه الخطوة متابعة من قبل مكاتب التوعية الدينية في المستشفيات والتي وجه معالي وزير الصحة بإنشاء مكاتب خاصة بذلك في المستشفيات تعنى بأمور الشريعة الإسلامية للمرضى ولمنسوبي المرافق الصحية والتي ترتبط مباشرة بالإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية.
الخبر طيب، وننتظره على أحر من الجمر، وأملنا كبير في أن يكون التطبيق فورياً، وفي كل القطاعات الصحية الخاصة والعامة وبأسرع وقت، وإذا كان العائق مادياً فإننا ندعو أهل الخير للإسهام بذلك، كما أنه يمكن إلزام القطاعات الخاصة بتوفير ذلك بأسرع وقت حتى نقضي على هذه الظاهرة، وننهيها، ونصون عورات المسلمين والمسلمات.
إن المتابعة هي أكثر من ضرورية بهذا الأمر الشرعي الكبير، وأملنا كبير بتشكيل لجان متابعة واسعة تضم في عضويتها أطباء، وممرضات وكوادر صحية، وإدارية مختلفة ليعم النفع، ويتحقق المعروف بإذن الله.
alomari1420@yahoo.com

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved