|
| الريـاضيـة
أخيرا أسدل الستار على هذه التصفيات المليئة بالإثارة والتنافس والوفاء لبعض مما قدمته تلك المنتخبات لبعضها برغم الصعوبات من بعض الحكام ليجعلوا من مواصلة المنتخبات الطامحة إلى التأهل .. لكن الطموح والإصرار والبحث عن التأكيد بالاستحقاق تقديرا للمجهودات المتواصلة خارج الميدان وداخله حسمت تلك التوقعات والصعوبات في تحقيق الأحلام.
حقا، فعلها المنتخب السعودي وللمرة الثالثة في التأهل لكأس العالم 2002م .. بعد صعوبة الانتظار وبعد الجهد الجهيد فك طلامس تلك العقد من الأخطاء التحكيمية والميدانية التي كانت تسير في مواجهته .. إنه الأخضر الجريء الذي لم تهزه تلك السلبيات والمواجهات فيكفي أن الدعم المستمر من أمير الشباب سلطان بن فهد ونائبه نواف بن فيصل وبتنفيذ من القائمين على تلك العناصر الخضراء التي لم ترض إلا برد الجميل مع قائدهم المدرب الوطني ناصر الجوهر لجميع محبي هذا المنتخب والممثل لنا كسعوديين ولدول الخليج ولكافة الدول العربية .. فيكفي هذا المنتخب وصوله ثلاث مرات متتالية لمصاف المنتخبات العالمية.
إذاً يحق للجميع أن يسر وتفرح بهذا المنصب الجميل أيضا يجب أن نفخر دائما بالعلاقة الحميمة مع أشقائنا من دول الخليج .. لأن المنتخب البحريني سعى إلى تقديم ما هو بمستحيل في الظهور في آخر لقاء بمستوى جميل يسجله التاريخ وليزرع البسمة معا مع إخوانه في مملكتنا الحبيبة .
وماذا بعد .. تحقق الهدف لكلا المنتخبين وأثبت كل منهما بأن الكرة الخليجية لا زالت في قمتها.. إذا: ومن هنا نبارك لجميع المسؤولين ومحبي هذين المنتخبين على النتيجة التاريخية وعلى التأهل لكأس العالم ... نرجو أن تتم دراسة كل ما تتطلبه تلك النهائيات مستقبلا ومن جميع النواحي ليكون المنتخب السعودي مستعدا لها من أجل تقديم المزيد من العطاء وتحقيق المفاجآت .. كما أناشد الإتحاد السعودي لكرة القدم بأن تتم إعارة المدرب البحريني من تلك النهائيات وبتواجد المدرب الوطني الجوهر جنبا إلى جنب لتتم الاستفادة الدولية ولتكتمل الخبرة التي يسعى لها دوما ناصر الجوهر .
بقي أن نناشد المنتخب الإماراتي بأن يحقق النتيجة الايجابية مع إيران وإيرلندا لنفرح جميعا بتأهل منتخبين خليجيين ولنأكد للعالم أجمع بأن نهائيات كأس العالم لن تمر إلا بمشاركة منتخب خليجي وعربي.
والله الموفق
عبد الله بن عبد الرحمن النفيسة
الرياض
|
|
|
|
|
