أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 26th October,2001 العدد:10620الطبعةالاولـي الجمعة 10 ,شعبان 1422

مقـالات

من مشارف الوطن
الإجابة من قادم مجهول!!
سليم صالح الحريص
** ثمة أسئلة تقف حائرة.. تترقب الاجابة من قادم مجهول! تنتظر الايام ان تجيب عليها. أن تتحدث عن شيء .. أشياء.. يتحفز الانسان لسماع الاجابة عنها.. يتوخى.. أو هو يسترق (الهمس) عله يظفر بما يطفىء ظمأه.. عطشه للمعلومة الموثقة.. الصادقة.. الجلية بلا رتوش.. الواضحة بلا ديباجة أو مكياج يجمّل. هناك من الناس من يسوّق نفسه.. والبعض يجد من يسوّقه عند الآخرين بطريقة مبتذلة ومذلة لكنه شخصيا يرتاح من تصعير الخد عند الآخرين، الصنفان عاريان تماماً امام الناس ولا يحتاجان لمن يعرّيهما، لكن الفئة الثالثة وهي التي أعنيها من يبتعد عن تلميع النفس أو اللجوء لمن اعتاد (التوسل) و(التسول) الاجتماعي والتمصلح على أكتاف الغير.
* حين يصدر أي نظام فإن الكل يترقب المزيد من المعلومات عنه وتفصيلاته. وان كان الجديد مسؤولاً فان الجميع يترقبون على ماذا سيقدم! وما هو الشيء الذي سيفعله؟ وما هي التغييرات التي سيلجأ لفعلها..؟
* وحين احصر حديثي هنا عن البعض من المسؤولين فلأن منهم من يبادر فور مباشرته لعمله بإرسال صورة للصحف مرفوقة بتصريح (ناري) أو (بمبادرة تترطب منها الحناجر الجافة) ووعود ومواعيد لا يطول منها الفرد الا التلهّي بها ولن تطاول الايام عمرا بل (تلوي) كتلوّي أوراق الشجر حين يعصف بها الخريف فتتساقط، عندها تتكشف الأمور وتتضح الصورة أمام الملأ لنعود ثانية لممارسة فن التمني بألسنة مارست مع نفسها التكرار وترديد العبارات ذاتها والجمل التي ما قدمت لنا الا الملل الممهور بخاتم سئمنا مطالعته والتدقيق في تفاصيله وخطوطه التي أصابها القحط . الفئة الثالثة تبقى اقلية بيننا لكنها ترسم لنفسها خطا جديداً وتحاول ان تبتعد عن الضوء ما أمكنها، والبعد عن إطلاق الأعيرة الكلامية التي اصابت الأذن بالصمم ولم تعد خافية عن الجهلة وهم أكثرية بيننا تريد هذه الفئة ان ترسخ نهجا جديداً في عطائها وعملها وانجازها الذي ينتظره الناس بدلا من انتظار اطلالة الصورة المشرقة على صفحات الجريدة ومصافحة ما يولّد الحنق ويكدر الخاطر كل صباح.
.. بلدية القريات..
عطاء انتظرناه طويلاً
ازعم أننا في القريات قد اعتدنا منذ سنوات على وعود مصفرّة وعلى وجه الخصوص الخدمات البلدية والتي اصيبت وفي مختلف حقولها بداء الوعود و(سوف) كنا نظن ونعتقد ونبرر ونجامل ونحابي كثيراً.
* حين تجتمع الرغبة والتطلع وتقترن بدافع وهاجس وطني وحماس على فعل الشيء فلاشك ان النتيجة ستتبلور وتظهر للعيان دونما حاجة للسؤال واستجداء الاجابة.. القريات اليوم على موعد متجدد وايام تتجدد وعطاء موصول بدأها بالأمس/ ناصر صنهات الشطير ويواصل العطاء اليوم/ فارس الشفق يجب ان نقول للمحسن احسنت ولهذا وجب ان نقول للسلف شكراً على ما فعلت وللخلف بعد مضي أكثر من عام نرى عطاءك يكبر والنبتة تشمخ فلك الشكر والتقدير وبارك الله بجهدك ونتطلع للمزيد منك.
.. حبر الكلام
حين تصعقك المفاجأة وتلطمك الحقيقة.. وتعتقل مفردات اعتدت ترديدها تجد أن أموراً كثيرة قد خُدعْت بها تتساءل بينك وبين نفسك لماذا نَخْدع ولماذا نُخْدع؟؟ وهل هذه هي النتيجة الطبيعية لمن يزرع الثقة في غير محلها؟؟
* تقتلعك الاسئلة من خصوبة الارض وتعصف بك رياح الفجيعة بعد ان كنت تنتظر بشرى تحملك على هودج غنَّيت له وترقَّبت مقدم راحلته تدفعك ريا التغيير للبحث في (غموض) اكتنف صفاء الايام لترتدَّ في مقتل تستيقظ في ليلٍ فصَلَنا عن صدق النهار.
هذا الصدق الذي نفيناه الى عالم آخر كنا نعيش في كنفه.
* هل كنت عاشقة؟؟ أم أنت عاصفة متربة؟؟ يحلو لك ان تزورينا كلما تحنين لترديد مواويل تُعرّي الوجوه في زمن تبدلت فيه كل المفاهيم!!.. ما يؤلم هو أن تعثر على من تحب يقف امامك يستحم تحت الشمس عاريا ولا يتورع بالمدافعة عن نفسه وباستماتة، مع ان الحقائق تحملها بين يديك وفي أضلعك.. إنها قمة الألم.. أليس كذلك!!!؟

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved