أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 26th October,2001 العدد:10620الطبعةالاولـي الجمعة 10 ,شعبان 1422

الريـاضيـة

سلوبدان قال :إنه لاعب من نوع خاص وترسانة من المواهب
الشيحان يلفت أنظار كل الرياضيين .. والأهرام المصرية تلقبه ب B52
الاتحاد الآسيوي يكشف سر اللاعب عبر شبكة الإنترنت
* كتب - فرحان الجارالله:
سطع نجم منتخبنا الوطني وهداف تصفيات آسيا اللاعب عبدالله الشيحان بصورة كبيرة ولفت الانظار إلى موهبته الهائلة وقدراته التهديفية العالية وتصدر لائحة هدافي التصفيات النهائية لقارة آسيا المؤهلة لكأس العالم في كوريا واليابان 2002م برصيد خمسة أهداف متساوياً مع الإيراني علي دائي.. هذه النجومية اصبحت حديث وسائل الإعلام المختلفة..فقد أوردت جريدة الأهرام المصرية تقريراً مطولاً عن الشيحان نقتطف لكم اجزاء منه.. فقد قالت الأهرام:
لم يخيب المهاجم المحنك عبدالله الشيحان الظن وكان على قدر الآمال التي وضعت عليه قبل انطلاق تصفيات الدور الثاني للمونديال، فأثبت انه هداف من طينة الكبار ومزج قدرته على التهديف بموهبة فذة فساهم بشكل فعّال في تأهل منتخب بلاده إلى النهائيات للمرة الثالثة على التوالي وتقاسم صدارة الهدافين مع الإيراني علي دائي.
وتتحدث الأهرام عن اللحظات التي اعقبت تعرض الشيحان للإصابة فقالت:
وأفسدت الاصابة التي تعرض لها الشيحان في المباراة المصيرية مع تايلند على استاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض فرحة تأهل السعودية إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي ، لأن الكشف الأول اظهر انه مصاب بالرباط الصليبي في ركبة قدمه اليمنى وقد يبتعد عن الملاعب مدة ثلاثة أشهر.. وتمضي الأهرام في تقريرها لتقول:
منذ اشهر عدة فقط، كان الشيحان "26 عاماً"، خارج تشكيلة المنتخب السعودي، لكن لا أحد كان بمقدوره حجب موهبته وعطائه داخل المستطيل الأخضر، لأنه يداعب الكرة بطريقة مميزة ويملك انطلاقات سريعة جداً باتجاه المرمى فضلاً عن ميله للمراوغه، حتى اطلقت الصحافة عليه لقب القاذفة 52.
وكان الشيحان قد خاض مع المنتخب السعودي دورة كأس الخليج الرابعة عشرة في البحرين عام 1998م قبل ان يخرج من التشكيلة بعدها، لكن تألقه مع فريق الشباب في الفترة الأخيرة فرض على المسئولين عن المنتخب اعادته إلى الصفوف فلعب اساسيا وسجل وكان عنصراً فاعلاً في تأهل المنتخب.
وتشير الصحيفة إلى أن الشيحان سيكون إحدى الركائز الأساسية للمنتخب في النهائيات إلى جانب الحارس محمد الدعيع والجابر ونواف التمياط بعد عودته من الاصابة وغيرهم من النجوم، وليس مستبعداً أن يلفت انتباه الكشافين الاوربيين.
وتقول الأهرام:
واللافت أن تألق الشيحان في نهائيات المسابقة الآسيوية جاء أمام ناظري ناصر الجوهر الذي كان في دفة قيادة الأخضر قبل مجيء اليوغوسلافي سلوبدان سانتراش واعلن حينها ان الشيحان يستحق الانضمام إلى تشكيلة المنتخب.
وبالفعل وضع الجوهر كلامه موضع التنفيذ وعرف كيف يوظف قدرات الشيحان داخل الملعب لما فيه مصلحة المنتخب.
وفي الدور الثاني من التصفيات الآسيوية انتظر الشيحان حتى المباراة الرابعة مع تايلند لتسجيل هدفه الأول قبل ان يضيف الثاني في مرمى البحرين في المنامة وسجل هدفي الفوز على العراق في الاردن قبل أن يختتم مسلسله بهدف السبق في تايلند..
وقال الشيحان: أنا راض عما قدمته في النهائيات لكن الاصابة أفسدت علي فرحتي بالتأهل وستألم أكثر في حال غيابي عن المنتخب لفترة طويلة.
وأشاد الشيحان بجهود المدرب ناصر الجوهر لان لديه الحنكة في إدارة اقوى المنتخبات العالمية وما حققه للكرة السعودية يعتبر انجازاً ووساماً لكل مدرب محلي سيزهو به طويلاً.
وفي موقع الاتحاد الآسيوي على شبكة الإنترنت ورد كذلك "تقرير ولقاء"، عن ومع اللاعب عبدالله الشيحان تم من خلاله الكشف عن سر الطريقة التي يعبر بها "الشيحان"، عن فرحته بعد تسجيله أي هدف بوضع يديه حول عينيه بشكل نظاره أو منظار.. ! واشتمل على رصد لمشوار هذا النجم القادم.. يقول التقرير: قد تكون هذه الطريقة التعبيرية للفرح هي رسالة عبدالله الشيحان لمعظم مدربي المنتخب السعودي الذين تجاهلوه على الرغم من انتاجيته الكبيرة داخل الملعب..! ولكنها في الحقيقة هي لأجل طفلة صغيرة "بنت أخيه"، ذات الأعوام الأربع والتي طلبت منه الظهور بالتلفزيون وهو يضع يديه على عينيه.. فاستجاب لها ويشعر بالفرح لذلك..
واستطاع الشيحان ان يلفت انظار المدرب سانتراش بعدما سجل هاترك في مرمى داليان الصيني في نهائي كأس آسيا الذي اقيم في جدة.
وضمن مكاناً ضمن طاقم المنتخب الذي بدأ جولته الودية في شرق آسيا.
إنه لاعب من نوع خاص - والكلام لسانتراش - وانه محافظ على لياقته وتمارينه وصحته لدرجة كبيرة ويمتلك ترسانة من المواهب التي لا يستطيع أي كان ان يمتلكها حتى عن طريق التمارين..
عدم وجود الفرصة هو ما جعله يغيب عن المنتخب قرابة السنتين.
أنا سعيد بعودتي للمنتخب .. هكذا قال الشيحان..وسأبذل كل ما في وسعي كي يصل منتخبنا إلى كأس العالم في كوريا واليابان..
كان أول ظهور للشيحان في عمر 21 سنة مع المنتخب الأول والمدرب اتوفيستر في كأس الخليج، حيث وضعه في مركز صانع اللعب على الرغم من انه لا يفضل هذا المركز.. يقول أحب أن ألعب في المراكز المتقدمة .. فمهاراتي هجومية ثم لعب في كأس القارات في المكسيك حيث كان احتياطياً لنواف التمياط في مباريات المنتخب مع كل من المكسيك وبوليفيا ومصر..
عبدالله الشيحان المولود 1977م من عائلة تسكن جنوب الرياض .. من مشجعي نادي الشباب وانضم إليه ليشارك الفريق في فئة الناشئين 16 سنة.. يقول: أحسست بموهبتي منذ أن كنت اشارك في مباريات الحواري.. وأيضاً الدورات الرمضانية التي حصلت من خلالها على عدة جوائز كأفضل لاعب والهداف.
خلال معسكرات المنتخب دائماً ما كنت أشارك الغرفة مع سامي الجابر.. وكنا دائماً نتناقش حول احترافه في انجلترا.. وكيف ان سامي كان يريد المزيد من الاحتكاك الخارجي والمزيد من اكتساب الخبرات.. أنا أيضا اريد ذلك .. أود أن احترف خارجياً وأعلم أن ذلك منوط بإدارة النادي وحصولها على عرض مناسب لي.
أنا أريد أن اطور نفسي .. وأن احترف خارج النطاق الخليجي.
أنا أفهم انه لكي تتمكن من النجاح كمحترف يجب أن تكون محترفاً حقاً، وأن تكون جاداً وأن تملك الموهبة لذلك .. في الخارج الظروف أفضل، فنوعية المدربين أفضل .. كلها ظروف تساعد على النجاح .. فمن حقي ايضاً الحصول على عائد مادي أفضل..

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved