أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 26th October,2001 العدد:10620الطبعةالاولـي الجمعة 10 ,شعبان 1422

الريـاضيـة

في ختام الجولة الثالثة من بطولة كأس الدوري
تعزيزات الهلال تواجه رغبات الرياض.. والاتحاد الجامح أمام النجمة الطامح
العودة إلى الانتصار تراود الأهلي بضيافة الأنصار
*كتب - سالم الدبيبي:
في الرياض وجدة والمدينة المنورة يسدل الستار مساء اليوم على منافسات الجولة الثالثة من بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين حيث تقام ثلاث مباريات تجمع الهلال بالرياض والاتحاد والنجمة والأنصار أمام الأهلي.. وستأخذ جميعها طابع الأهمية نظراً لسير عجلة المراحل دوراتها إلى الأمام مما أظهر الجدية لدى جميع الفرق التي يهمها تحديد المعالم الأولى لمواقعها من الصراع في تطلعات متباينة فمجموعة يتقدمها هدف القمة وأخرى يراودها الصعود إلى مناطق دافئة بعيداً عن لهيب القاع.
الهلال * الرياض:
على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض يلتقي الفريقان في مباراة غامضة فالهلال الذي أحسن التعامل مع ظروفه واستطاع أن يتخطى مبارياته واقفاً على قدميه التي نادراً ما خرت حتى ولو كان الفريق يفتقد الى معظم ملامحه بدليل احتلاله المرتبة الثانية بقائمة الترتيب وفي جعبته سبع نقاط حصيلة الفوز على الوحدة والشباب وتعادله الأخير مع النجمة ولايمكن الحديث عن خصائصه الفنية دون مراعاة للنقص في أدواته الذي أثر على حضوره المعتاد لكنه لم يقلل من ناتجه المعهود وذلك لأسلوب مدربه في التعامل مع الحدث سعياً للمرور من هذه الضائقة بأفضل محصلة تدعم المتغيرات الكبيرة المنتظرة بانضمام مجموعة النجوم الدولية التي ستضيف الكثير وتفتح الخيارات لرسم شكلية أخرى تجمع بين الإمتاع وفرض الانتصار في أن وليوم ربما لايستعين آرثر جورج بكامل القائمة لمنح العناصر بعض الراحة بالاقتصار على بعض الدعائم التي يتطلبها البناء التكتيكي خصوصاً في الجزء الهجومي اقل الخطوط عطاءً.
وسيبحث طرف اللقاء الثاني فريق نادي الرياض عن الاستمرار على نسق الانتصارات بعد تعويضه خسارة المباراة الأولى أمام الاتفاق بالفوز على الأنصار وارتفاع الروح المعنوية لدى عناصره مما أكسبه جاهزية الدخول لمباراة اليوم الصعبة وهو لن يستفيد من ميزة انضمام الدوليين نظراً لخلو صفوفه من أسماء دولية.. ولكن هذا لايعني أن الفريق لايملك قدرة المجاراة فلديه قائمة تضم مقومات ترتقي إلى مستوى المجابهة والتحدي فلا تستبعد خطوة يخطيها الرياض إلى الأمام متجاوزاً عتبة بحجم الهلال.
الاتحاد * النجمة:
لاشك أن الاتحاد نال مزيداً من الجرعات النفسية التي منحته إضافة استقرارية بالفوز الأخير على منافسه الأهلي مما أهله لاحتلال الصدارة من أربع مباريات ثلاث منها انتصارات وتلقى خسارة وحيدة.. ولن يكون اليوم أقل من رغبة الاستمرار عندما يقابل النجمة على ملعب الأمير عبدالله الفيصل حتى وهو يفتقد لأهم عناصره المهاجم الهداف سيرجيو بسبب نيله البطاقة الحمراء نظراً لتواجد مجموعة كبيرة تنتظر فرص المشاركة التي تعتمد على رخص المدرب المسؤول أرديلس الذي اجتاز مرحلة اللاقبول بتحقيق نقلة الرضا لدى عشاق العميد ويدعم ذلك مرورفترةكافية تجسد خلالها أسلوبه الخاص مع ثبات خارطة الفريق ويحتاج الاتحاد اليوم الى التخلص من آثار الفرح العارم للانتصار الأخير حتى لا يقع ضحية للتراخي في مواجهة خصم متحفز.
بينما يدرك النجماويون أنهم في مغامرة لاتعجز قدراتهم رغم مشاكل الفريق الفنية التي قللت من حظوظه في مبارياته الثلاث وكانت سبباً في عدم ترجمته لتساوي كفته مع منافسيه وخروجه بنقطة واحدة بالتعادل السلبي الأخير أمام الهلال.. وتبرز معضلة التهديف كأهم المعرقلات في وجه التكامل الفني حيث يتذوق لاعبوه فرحة التلذذ بهزالشباك وصحيح أن هذا لايتعلق بقصور أدائي من اجتهادية اللاعبين وحرصهم الواضح على تسجيل الانتصار لكنه لايغلي قلة التنظيم والتمركز السليم عندما تتخذ حالات الهجوم.. ويتوجب اليوم ألا يفكر أبناء عنيزة في اسم الخصم وأن يتسلحوا بالعزيمة والاصرار ويستذكروا فوزهم خارج الأرض على الاتحاد الذي منحهم أقوى فرص البقاء الموسم الماضي.
الأنصار * الأهلي:
يضع لاعبو الأنصار في أذهانهم أن فرقتهم إحدى الفرق التي أذاقت الأهلي طعم الرباعيات الموسم الفائت قبل أن تبدأ المباراة التي ستجمع الفريقين مساء اليوم على ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة.. ولكن هذا سيبقى حافزاً معنوياً لايقلل من أهمية غير أن الأنصار لم يقدم حتى الأن نفس الحضور السابق ومازال يبحث عن ذاته الفنية وكانت البداية مشجعة بالتعادل الجيد خارج الأرض أمام الشباب بيد أنه خسر عليها لصالح الرياض ووقف بالمرتبة التاسعة برصيد نقطة يتيمة ويضع الأنصاريين آمالهم بالظروف الطيبة المتوفرة لفريقهم الذي يملك عوامل عناصرية متكاملة تجيد التعامل مع منهجية المدرب البرازيلي كار لوس البرتو للعودة مجدداً الى طريق الانتصارات والفوز على خصم بحجم الأهلي يمنح جرعة الدافع للانطلاق.
ولايضير الأهلي تلقيه الخسارة الأولى هذا الموسم حتى لو كانت من الجار الاتحاد فالأخضر أبرز بعطاءاته مجموعة من المزايا التي وضعته بطليعة الفرق القادرة على كسب الرهان في آخر المطاف وتتوفر أمامه حالياً فرص التعويض السريع لمسح آثار هزيمته الأخيرة فلم يتجاوز الصراع مرحلة البداية المبكرة.. يحتل الأهلي المركز الثالث بست نقاط فاز مرتين وخسر مباراة واحدة وهو يدرك اليوم أنه بمواجهة خصم لقنه هزيمة لا تنسى في عز توهجه وعنفوانه الأمر الذي يدفع الأهلاويين إلى أخذ الحيطة والحرص الشديد لنيل النقاط الثلاث الهامة والتمسك بالموقع المجاور لصدارة الترتيب ترقباً للقادم من الجولات.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved