أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 26th October,2001 العدد:10620الطبعةالاولـي الجمعة 10 ,شعبان 1422

شرفات

التشخيص الصحي في دورات المياه !!
صنعت شركة للتجهيزات الصحية المنزلية مرحاضاً فائق التطور للمستقبل يستجيب لصوتك ويطلعك على وضعك الصحي.
إن المرحاض المتفاعل المتعدد الوظائف، من شركة «توايفورد» بالمملكة المتحدة، تصميم نموذجي لا يستهدف السوق الانتاجية العامة ويُبرز مدى خبرة المصنع في هذا الحقل.
ويجمع المرحاض الفائق المتفاعل «في. آي.بي» بين العلم المتعلق بالعمل البشري وادائه والتكنولوجيا المتطورة للنهوض بالسلامة الجسدية والراحة. ويمكن تغيير وضعيته بنظام تحكم مفعل صوتيا بحيث تتناسب مع حاجة المستعمل.
فيستطيع المرحاض الفائق التطور التمييز بين اصوات الذكور والاناث، لبرمجة المقعد وفق وضعية الجلوس او الوقوف. كما يتذكر طول المستعملين المنتظمين بحيث يستطيع موضعة المقعد في المستوى المناسب للبالغين والاولاد من معظم الاطوال.
اما آلية ضخ الماء فتشغَّل بواسطة تحسس بالاشعة دون الحمراء، كما يستعمل نظام تفريغ يحد من حجم الماء اللازم لدفق سليم بيئيا مقداره ليتران.
اضف إلى ان النظام يتضمن تقنية مدمجة تستطيع تحليل النفايات البشرية لتزويد المستعمل بالنصح الغذائي. كما يوصل هذا النصح بمؤسسة تجارية خاصة بشبكة الانترنت يمكنها ارسال بريد الكتروني الى اقرب متجر للتبضع او سوبر ماركت بحيث تصلك احتياجاتك الغذائية حتى باب دارك.
ويقول متحدث باسم شركة «توايفورد»:«إن نظام «في.أي.بي» مجرد مرحاض نموذجي تجريبي على غرار السيارة النموذجية التجريبية، ولو تم إنتاجه لكان سعره مرتفعاً جداً يناهز 5000 جنية استرليني».
غير أن «في.أي.بي.» يعتبر إحدى الأفكار الأكثر تجديدا التي تم التوصل إليها حتى اليوم لهذا الجهاز المنزلي الأساسي، والأرجح أن تصميمه الثوري سيصبح مصدر وحي لجيل جديد من المراحيض، وقد يأتي يوم يمتلك فيه كل شخص مرحاضاً مماثلاً في بيته.
وقد اجتمع بيل أوستن رئيس بلدية ستوك أون ترينت في الميدلاندز الإنجليزية، ومصنعو المراحيض في أوروبا في متحف غلادستون للخزفيات أخيراً، حينما كان مدير عام شركة «توايفورد» للتجهيزات الصحية، مارك بيكرينغ، يقدم عرضاً لخصائص مرحاض «في.أي.بي» الفائق التطور.
ويقال في جهاز «في.أي.بي» إنه تصميم مشتق من المرحاض الذي طوره طوماس تايفورد منذ 120 عاماً في غياهب عالم من الخرافات العلمية، أما اليوم فسيصبح عنصرا مشاركا في معرض ينظم داخل المتحف، ملتحقا بذلك بجملة أجهزة صحية جمعتها شركة «توايفورد» في السبعينات ووهبتها إلى المتحف في العام الماضي.
ويصنف متحف غلادستون للخزفيات في المعالم التراثية الرائدة في مدينة ستوك، وفيه يكتشف الزائرون ما كان عليه العيش في عالم لا ماء جارية فيه، ولا أجهزة صحية، كما يمكنهم العودة في الزمن إلى تاريخ اختراع المرحاض، واكتشاف الطريقة التي أتاحت دخول المراحيض كل منزل.
وتعتبر مجموعة توايفورد شاهداً على نجاح قطاع الأجهزة الصحية في ستافوردشاير. وهي تبرز بعض أهم الأجهزة الصحية التي صنعت حتى اليوم وأجملها زخرفة.
هيثر فورس
خدمة لندن

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved