أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 26th October,2001 العدد:10620الطبعةالاولـي الجمعة 10 ,شعبان 1422

العالم اليوم

انسحاب إسرائيل من بيت ريما بعد فشلها في العثور على قتلة الوزير زئيفي
فتح والشعبية والديمقراطية وحماس ترفض قرار السلطة تجميد النشاط العسكري للشعبية
* نيقوسيا د ب أ:
ذكرت قناة الجزيرة القطرية أن القوات الاسرائيلية انسحبت فجر امس الخميس من قرية بيت ريما، شمال غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وقالت القناة الفضائية ان الانسحاب تم عقب يوم كامل من اقتحام القرية بحثا عن قتلة وزير السياحة الاسرائيلي رحبعام زائيفي.وأضافت أن عدد ضحايا القتلى بين الفلسطينيين أول أمس «الاربعاء» بلغ 21 شخصا.
كما بثت الجزيرة بيانات منسوبة لحركة فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة المقاومة الاسلامية «حماس» تعلن رفضها قرار القيادة الامنية العليا بالسلطة الفلسطينية بحظر نشاط الجناح العسكري للجبهة الشعبية وغيره.
في غضون ذلك ذكر راديو إسرائيل أن رئيس الوزراء ارييل شارون عقد جلسة امس الخميس لمجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والامنية بحضور وزير الخارجية شيمون بيريز «للبت في الانسحاب أو عدم الانسحاب من المناطق الفلسطينية المصنفة إيه».
وقال القسم العربي بالاذاعة العبرية «إن الموقف الآخذ في التبلور قضي بعدم الانسحاب من هذه المناطق طالما أن الهدوء لا يسودها وطالما أن السلطة الفلسطينية «لا تشرع في اعتقال» نشطاء الحركات المتشددة.
ونقل عن مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى ان هناك إنذارات عديدة حول نية المنظمات الفلسطينية المتشددة تشديد هجماتها فور انسحاب القوات الاسرائيلية من المناطق الفلسطينية.
وقال «وأضافت المصادر أن أي مؤشرات لم تتوفر حتى الآن حول نية رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات الشروع في اعتقال» النشطاء.
وذكر راديو إسرائيل أن رئيس جهاز الامن الوقائي في الضفة العقيد جبريل الرجوب «نقل رسائل إلى الاجهزة الامنية الاسرائيلية مفادها أن السلطة تعتزم العمل على تهدئة الاوضاع ميدانيا، تمهيدا لسحب» القوات الاسرائيلية.
وأضاف «أما مصادر في الاجهزة الامنية الاسرائيلية فتؤكد مجددا أن الاختبار لن يكون إلا باعتقال» نشطاء المنظمات المتشددة.
وكان راديو إسرائيل قد ذكر أمس الأول الاربعاء في نشراته الاخبارية أكثر من مرة ان قوات الامن الاسرائيلية «تمكنت من إلقاء القبض على اثنين من أفراد الخلية التخريبية المكونة من أربعة أفراد والتي اغتالت الوزير رحبعام زئيفي» يوم الاربعاء الماضي.
وقال «والاثنان هما المدعو صالح علوي من سكان العذرية والمدعو محمد فهمي غيماوي من قرية بيت ريما».
وتبين أن المدعو حمدي أحمد قراع من البيرة هو الذي أطلق الرصاصات القاتلة على الوزير زئيفي في حين قام المخرب الرابع باسل الرحمن الاسمر بحماية قراع لدى إطلاقه النار.
وتواصل قوات الامن وأجهزة جيش الدفاع بذل الجهود لالقاء القبض على جميع أفراد الخلية وقد تم صباح يوم الاربعاء في قرية بيت ريما اعتقال عدد من المشبوهين.
وكان راديو إسرائيل قد وصف زئيفي «75 عاما» لدى اغتياله بأنه أصبح «غاندي إسرائيل»، وهي المرة الاولى التي يتم فيها اغتيال عضو بمجلس الوزراء الاسرائيلي منذ تأسيس دولة إسرائيل على يد فلسطينيين.
وأعلنت الجبهة الشعبية مسؤوليتها عن تصفية زئيفي انتقاما لاغتيال سكرتير عام الجبهة بالضفة الغربية مصطفى الزبيري أو أبو علي مصطفى.
وقال مسؤول الثقافة والاعلام ياسر عبد ربه في تصريحات إعلامية آنذاك ان مصطفى يعتبر أحد القيادات السياسية الرئيسية في حركة النضال الفلسطيني.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved