أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 31th October,2001 العدد:10625الطبعةالاولـي الاربعاء 15 ,شعبان 1422

الاقتصادية

1387 ناخباً حتى يوم أمس بانخفاض 20%
إقبال ضعيف في انتخابات جدة ومؤشرات أولية بفوز مجموعة التعاون
الجميح: منع الإعلان عن المنتخبين في وسائل الإعلام أسهم في ضعف الإقبال
د. المطلق: الإقبال لم يرق إلى الدرجة التي كنا نطمح إليها
* جدة صلاح مخارش:
وصل عدد الناخبين للفترة الأولى وحتى الثانية عشرة والنصف من ظهر أمس لاختيار أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة 1387 ناخباً بانخفاض 20% عن نفس الفترة من الانتخابات الماضية ويؤكد المتابعون للانتخابات صباح أمس في مقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة أن ذلك العدد قليل من الناخبين إذا ما علمنا أن البطاقات التي وزعت على التجار الذين تنطبق عليهم شروط الانتخاب تبلغ 14730 بطاقة.
وقد سارت أمور الانتخابات في الفترة الأولى صباح أمس وهي الفترة الثالثة للانتخابات قبل عودتها في الفترة الرابعة والأخيرة عصر أمس.. سارت بشكل طبيعي ومنتظم داخل صالة الاقتراع ومن المقرر أن تكون النتائج النهائية قد أعلنت في ساعة متأخرة من مساء أمس أو صباح اليوم الأربعاء وقد كان التنافس بين المجموعتين «التعاون» و «التطوير» ساخناً جداً إلا أن المؤشرات كافة تشير إلى حصول مجموعة التعاون على أغلبية المقاعد في مجلس إدارة الغرفة للدورة القادمة 1422/1426ه.
من جانبه أشار الأستاذ إبراهيم الجميح المرشح في مجموعة «التعاون» لضعف الإقبال خلال حديث جانبي مع «الجزيرة» حيث علل ذلك لأمرين هما عدم السماح بالإعلان عن المنتخبين في وسائل الإعلام حيث طالب بأن يصاحب هذه الانتخابات إعلانات أما السبب الاخر فيعود إلى أن أحد الشروط الموضوعة للناخبين وهي حضور صاحب المنشأة قد يصعب في أحيان كثيرة، أما الأستاذ محمد عبداللطيف جميل فقد ألمح إلى أن قلة الإقبال يعود إلى عدم ثقة بعض التجار في الغرفة التجارية الصناعية بجدة من حيث تلبية طلباتهم.
لقطات من موقع الانتخابات
غسان السليمان المتحدث الرسمي باسم مجموعة التعاون قال: إن الأمور تسير حتى هذه اللحظة «ظهر أمس» في صالحنا.
د. عبدالله صادق دحلان حضر مع د. عبدالله مناع وأدليا بصوتيهما وغادرا معا بعد أن داعبا بعض مرشحي التعاون.
مجموعة التطوير أنشأت خيمة كبيرة بجوار الغرفة التجارية للتعريف ببرامجها.
مجموعة التعاون اتخذت مقراً لها داخل مدينة الملك فهد الساحلية بجوار الغرفة التجارية.
خصصت مجموعة التعاون باصات كبيرة لنقل ناخبيها من موقعها وحتى الغرفة التجارية.
ومع توافد جموع الناخبين منذ صباح يوم أمس الأول الاثنين لانتخاب اعضاء الغرفة التجارية الصناعية بجدة للفترة 1422 1426ه حيث توافدت الجموع بحضور لجنة الانتخابات ولجنة المراقبة ثم فتح صناديق الاقتراع، أوضح رئيس لجنة الانتخابات الاستاذ علي الحربي ممثل وزارة التجارة «للجزيرة»، أنه ومنذ بداية انتخابات يوم أمس فقد سارت الانتخابات بكل يسر وسهولة وتوافدت جموع الناخبين إلى مقر لجنة الانتخابات بقاعة الشيخ اسماعيل ابو داوود بالغرفة منذ الصباح الباكر من الساعة الثامنة صباحاً وإلى الساعة الواحدة ظهراً.
حيث تم فتح صناديق الاقتراع أمام بعض الناخبين الموجودين وأمام المراقبين من قبل رئيس لجنة الانتخابات وأعضاء اللجنة والمراقبين وتم اقفال الصناديق أمامهم وبدأت عملية الانتخابات. وبعد انتهاء الوقت المحدد وفي الساعة الواحدة ظهر يوم أمس جرى تشميع هذه الصناديق وتم تحريزها بحضور المراقبين ولجنة الانتخابات في الساعة المحددة على أن يتم فتحها في الفترة الثانية من الساعة الرابعة عصراً من يوم الاثنين إلى الساعة 30.8 مساء اليوم نفسه وفي صباح يوم الثلاثاء من الساعة 8 صباحاً وإلى الواحدة ظهراً وكذلك من الرابعة والنصف عصراً إلى الثامنة والنصف مساءً.
وحول وجود ناخبين لا تنطبق عليهم الشروط أكد الحربي أن هناك كثيرا من الناخبين قد توافدوا ولم تتوفر الشروط اللازمة التي وضعتها اللجنة مما استدعى استبعادهم من الترشيح.
«الجزيرة» التقت ببعض الناخبين والذين أوضحوا ان الانتخابات تسير بكل دقة ولا تساهل فيها حيث تراكم العديد من الناخبين منذ الصباح الباكر أمام الغرفة التجارية بتفويضات من أصحاب الشركات والمؤسسات والمنشآت إلا أنهم قوبلوا بالرفض.
وحول انتخابات غرفة جدة تحدث إلينا رئيس مجموعة التطوير الدكتور محمد مطلق المطلق عن الانتخابات فقال: نحن الآن في معمعة التصويت ونتمنى الفوز وكذلك أتمنى لكل المرشحين الذين يفوزون بالعضوية التوفيق في عملهم وأرجو من أي عضو يوفق بالفوز بالانتخابات أن يقوم بدوره كاملاً بمجلس الإدارة لأن غرفة جدة في أمس الحاجة لأن تتفاعل مع القطاع التجاري والصناعي ويؤسفني أن أرى ان الاقبال لم يرق إلى الدرجة التي كنا نطمح إليها ونتمناها وكلي أمل أن نرى عدم العزوف من أصحاب الشركات والمؤسسات والمنشآت لأن لهم الحق أن يرشحوا من يريدون.
وأتمنى أن يتم في المستقبل من المنتسبين في غرفة جدة عدم العزوف عن الانتخابات لأن من حق المنتسب للغرفة أن يمارس حقه المشروع وأن يرشح من يراه مناسباً وأن يحاسب المرشحين في المستقبل وتعود أسباب العزوف من هؤلاء المنتسبين للغرفة وجود الفجوة الكبيرة بين الغرفة وبينهم سواء مؤسسة كبيرة أو متوسطة أو صغيرة لأنها تشكل عماد اعضاء الغرفة لأن العدد الكبير من الاعضاء هم من المتوسطة والصغيرة وسواء كان أصحابها على حق أو على خطأ فهم يرون أن الغرفة ليس لها دور في حياتهم ولايرون أن لها أهمية أكثر من قضية تصديق على الخطابات.
وهذه مشكلة كبيرة يجب أن يتم التطرق للبحث في مشكلاته وأسبابه والغرفة بحاجة إلى أن المنتسبين يكونون نشيطين في انتخاباتهم واجتماعات الغرفة واجتماعات اللجان ولمناقشة الغرف ولا يمكن أن تكون الغرفة مقتصرة على مجموعة قليلة من المنتسبين لأن الغرفة ليست لفئة دون فئة أخرى بل هي لكل الفئات ولابد من تفعيل دور المؤسسات الصغيرة للغرفة.
والاقبال الذي حصل صباح يوم أمس لم يرق إلى المستوى الذي كنا نتمناه من وجهة نظري وكل ما أخشاه أن يكون الاقبال في هذه السنة أقل من الدورة الماضية.
وهذه مشكلة في الحقيقة لأنها مؤشر غير صحي لغرفة جدة.
وأكد الدكتور المطلق على أهمية الترشيح ودعا كل من له حق الترشيح في الغرفة أن يحضر وأن يمارس حقه النظامي لأنه عندما يكون هناك اقبال من الأعضاء فإن المرشحين في المستقبل سوف يأخذون مصالح وآراء الناخبين بعين الاعتبار بينما عندما يكون الترشيح مقتصرا على فئة قليلة جداً ويتم تجنيدهم من قبل المرشحين فسوف تستمر العملية كما هي الآن لأن ترشيح الغرفة وانتخاباتها تحصيل حاصل كما في بعض الحالات.
كما أرجو من الناخبين أن يقوموا بمساءلة ومناقشة المتنافسين على برامجهم الانتخابية وعلى ما قدموه للغرفة في الماضي وما سيقدمونه في المستقبل لكي يفوز في هذه الدورة وأن يطالبوهم بالتفاعل والتواصل بين أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الغرفة وأن تكون أبواب مجلس الإدارة مفتوحة في المستقبل لكل منتسب في غرفة جدة وألا تنتهي العلاقة بانتهاء عملية الانتخاب.
بينما أكد الاستاذ سامي عبدالرحيم ادريس أن هذه الانتخابات هي تكليف لا تشريف لمن يتوفق بالفوز.
ونأمل أن نكون عند أمل وطموح جميع من يرشحنا لعضوية غرفة جدة
حيث سنبذل كل ما لدينا من تطوير لغرفة جدة مع التزامنا بتطوير اداء غرفة جدة ككل والعمل على كل ماهو في صالح المؤسسات والشركات كافة الكبيرة والمتوسطة والصغيرة بمختلف أعمالها بالسرعة المناسبة.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved