أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 31th October,2001 العدد:10625الطبعةالاولـي الاربعاء 15 ,شعبان 1422

الاقتصادية

في العدد الجديد من مجلة «آفاق الأهلي»
عبد الهادي شايف: مصداقيتنا ستكون أعلى من البنوك الأجنبية في تقديم الخدمات المصرفية الإسلامية
* الرياض الجزيرة:
أكد عدد من خبراء المال والصيرفة في المملكة على ان الخدمات المصرفية الاسلامية ستمثل «ميزة نسبية» في المنافسة العالمية المتوقعة للبنوك المحلية مع البنوك العالمية اثر انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية.. وأكد معظم هؤلاء الخبراء الذين التقتهم مجلة «آفاق الأهلي» الصادرة عن البنك الأهلي التجاري، ان الصيرفة الاسلامية أثبتت بما لا يدع مجالا للشك انها الأكثر تطابقا مع ميول ورغبات العملاء وهذا يفسر نموها المستمر والسريع الذي يصل الى 15% سنويا، والذي جعل اكثر من 200 بنك في 48 دولة يقدمون هذه الخدمات لعملائهم. وقد وصلت حقوق المساهمين في هذه البنوك الى أكثر من 7 مليارات بينما بلغ حجم الأصول 120 دولار، وحجم الودائع 150 مليار دولار.
ورغم هذا النجاح الذي حققته الصيرفة الاسلامية الا أنها تواجه تحديات كبيرة، مثل محدودية المنتجات المصرفية الاسلامية، وغياب النظم الرقابية للعمل المصرفي الاسلامي وفي المقابل اكد د. سعيد مرطان، الرئيس التنفيذي لمصرف البحرين الشامل «وهو من مؤسسي ادارة الخدمات المصرفية الاسلامية بالبنك الأهلي التجاري»، ان هناك مستقبلا كبيرا ينتظر الخدمات الاسلامية ليس فقط في المملكة الذي يعتبرها السوق الرئيسي للصيرفة الاسلامية بل في كافة الدول العربية والاسلامية ويدلل على ذلك باقدام كبرى المصارف المحلية والعالمية التقليدية على تقديم العديد من المنتجات والخدمات المصرفية الاسلامية لعملائها، خاصة وان هذه البنوك أقدمت على هذه الخطوة بناء على أسس تجارية بحتة وليس على أسس عقائدية. وأشار عبد الهادي شايف المدير العام للبنك الأهلي التجاري في اطار التحقيق الذي اجرته المجلة عن «مستقبل الخدمات المصرفية الاسلامية» الى ان البنك الأهلي التجاري حريص على خدمة عملائه بالصورة التي تفوق توقعاتهم من خلال الحرص على التطوير الدائم والمستمر لمنتجاته، لأن «من لا يتقدم يتقادم» مؤكدا على ان يكون دائما في موقع الريادة باستمرار، ولقد كان تطبيق العمل المصرفي الاسلامي نتاجا لقناعة بعظمة المنهج الاسلامي وشموله وقدرته على توفير البدائل التي تحقق للعملاء درجة عالية من الرضى.
ونوه شايف الى ان ظاهرة العولمة متى طبقت ستفرض علينا أبعادا جديدة في المنافسة شئنا أم أبينا.. هذه الأبعاد ترتبط بالتقدم التكنولوجي الهائل في تقديم الخدمات المصرفية، واستخدام الإنترنت ورغم حرصنا على التطوير، الا ان المنافسة بأبعادها الجديدة قد لا تجعلنا على نفس مستوى البنوك الاجنبية التي ستسمح لها العولمة بالعمل بجانب بنوكنا واضاف شايف: ان التساؤل الذي يفرض نفسه: ماهي ميزاتنا الاستراتيجية التي تضمن لنا التفوق والاستمرار في السوق؟.. واعتقد ان ميزتنا النسبية سوف تتركز في تقديم الخدمات المصرفية الاسلامية التي تلبي رغبات عملائنا وتتفق وعقائدهم ولو افترضنا ان البنوك الاجنبية قدمت المنتجات المصرفية الاسلامية محليا، فسوف تكون مصداقيتنا اعلى من تلك البنوك.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved