أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 31th October,2001 العدد:10625الطبعةالاولـي الاربعاء 15 ,شعبان 1422

متابعة

واصلوا إغلاقهم لطريق سريع
آلاف الباكستانيين يتجهون لاجتماع دعا إليه زعيم طالبان
* إسلام أباد من طاهر اكرام رويترز:
أغلق رجال القبائل الباكستانيون الغاضبون طريق كاراكورام السريع واحتشد الألوف على الحدود مع أفغانستان امس الثلاثاء راغبين في الانضمام لحركة طالبان الأفغانية الحاكمة في التصدي لهجمات الولايات المتحدة،
ويشعر باكستانيون كثيرون بالغضب من قرار حكومتهم تأييد الحرب الامريكية ضد الإرهاب متخلية عن تأييدها الذي استمر سنوات لحركة طالبان التي وصلت الى السلطة في كابول عام 1996 منهية حربا أهلية استمرت أربع سنوات،
وقال شهود إن الالوف يتدفقون على منطقة خار لحضور تجمع حاشد دعا اليه الملا محمد عمر الزعيم الأعلى لطالبان،
وتتردد الحكومة الباكستانية في اتخاذ إجراء ضد مئات من القبليين المسلحين صعدوا الى قمم التلال وطريق كاراكورام السريع على طريق الحرير القديم لكنها أرسلت وفودا وعلماء دين لاقناعهم بإنهاء إغلاقهم للطريق الذي دخل يومه السادس امس الثلاثاء،
وقال أحد سكان بلدة بيشام الشمالية الصغيرة لرويترز إن السلطات «أرسلت المفتي شامازاي ليتحدث مع العلماء ليقنعوا بدورهم اتباعهم بالتخلي عن ذلك»،
وشامازاي المقيم في كراتشي هو أكثر علماء الدين تأثيرا في باكستان وتقدره كذلك حركة طالبان والسكان المحليون،
وفي الشهر الماضي قال مسؤول من مدينة بيشاور الشمالية الغربية طلب عدم نشر اسمه إن إغلاق الطريق سينتهي قريبا بسبب تقدم المحادثات الجارية في بيشام التي تقع في منتصف الطريق بين إسلام أباد وبلدة جيلجيت الشمالية،
وقال سكان بيشام إن المفتي شامازاي ورجال الدين المحليين ومسؤولي الحكومة اجتمعوا في الصباح،
وتواجه الحكومة الباكستانية المتحالفة مع الولايات المتحدة في حملتها العسكرية ضد طالبان تحديا آخر مع عزم الوف من رجال القبائل في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي على التوجه الى أفغانستان لمساعدة طالبان التي تمثل قبائل الباشتون،
وينتظر الآلاف من القبليين المسلحين يقودهم الزعيم الإسلامي صوفي محمدالحصول على تصاريح لدخول أفغانستان للوقوف الى جانب طالبان،
وقالت إسلام أباد إنه لا ينبغي لأي باكستاني أن يتوجه الى أفغانستان بشكل غير مشروع للمشاركة في القتال هناك،
وقالت طالبان إنها لا تحتاج لمساعدة ما دامت الحرب البرية لم تبدأ بعد، ولكن السلطات المحلية على الحدود لا تملك سلطة منع الناس من العبور وقالت إنها لن تمنع أحدا من الدخول،
ودخل صوفي محمد أفغانستان يوم الاثنين لاجراء محادثات مع طالبان لاقناعها بالسماح للمتطوعين من أتباعه بالمشاركة في القتال، وينتظر رجاله المسلحون بالقرب من الحدود،
ويقف الرئيس الباكستاني برويز مشرف في موقف حرج إذ تعتبر الجماعات المتشددة الحملة الامريكية على طالبان هجوما على الاسلام، وقد تمكن حتى الآن من احتواء الاحتجاجات،
وتقول واشنطن إنها تريد معاقبة طالبان والقبض على أسامة بن لادن المشتبه فيه الاول في هجمات 11 سبتمبر ايلول على نيويورك وواشنطن،

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved