أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 31th October,2001 العدد:10625الطبعةالاولـي الاربعاء 15 ,شعبان 1422

متابعة

مع تصاعد المخاوف من سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء
واشنطن متمسكة بمواصلة القصف رغم المعارضة الدولية
* واشنطن رويترز:
قال دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الامريكي إن الجيش الامريكي سيواصل قصف حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان ومخابئ تنظيم القاعدةرغم المخاوف المتزايدة في المنطقة بسبب سقوط ضحايا من المدنيين،
وأبلغ رويترز يوم الاثنين ردا على سؤال بشأن تحذيرات من باكستان ومصر والمملكة العربية السعودية ودول حليفة بشأن الغارات المستمرة من دون توقف منذ 23 يوما والتي أثارتها الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة الشهر الماضي قائلا «لدينا مهمة كبيرة ونحن مصرون عليها ونعتزم مواصلتها»،
وأضاف رامسفيلد «نحن صابرون وعازمون وملتزمون»، وتابع أن اكثر من ثلاثة آلاف قنبلة وصاروخ قتلت بعض القادة البارزين من حركة طالبان وتنظيم القاعدة الذي يتزعمه المتشدد الهارب أسامة بن لادن،
وأبلغ لقاء مع الصحفيين في وزارة الدفاع «لا شك في أن أناسا من طالبان ومن تنظيم القاعدة قتلوا، هل هناك قادة من بينهم، نعم لكن على أي مستوى لا أحد يعلم، إنهم من المستويين المتوسط والرفيع لكن على حد علمنا لم يكن بين هذا العدد من أكبر ستة أو ثمانية أو عشرة»،
وقال إن واشنطن لا تعتزم وقف الجولة الافتتاحية للحرب الامريكية ضد الإرهاب ردا على هجمات 11 سبتمبر أيلول المدمرة على واشنطن ونيويورك خلال شهر رمضان الذي سيبدأ في منتصف نوفمبر تشرين الثاني،
وتحدث رامسفيلد بعد أن أبلغ مسؤول دفاعي بارز رويترز أن الولايات المتحدة تبحث إقامة قاعدة داخل أفغانستان لدعم قوات التحالف الشمالي المعارض في قتالها للاطاحة بطالبان،
ورفض رامسفيلد بحث خطط محتملة لتمركز قوات امريكية في البلاد التي تمزقها الحروب لكنه أبلغ الصحفيين ردا على تقارير من المنطقة أنه لم يتم أسر أي جندي امريكي خلال الحملة المستمرة منذ ثلاثة اسابيع،
وتعتبر واشنطن أسامة بن لادن المشتبه فيه الرئيسي في هجمات الشهر الماضي بطائرات مدنية مخطوفة على مبنى وزارة الدفاع في واشنطن وبرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك التي أسفرت عن مقتل نحو خمسة آلاف،
وقال مسؤول دفاعي بارز طلب عدم نشر اسمه إن واشنطن تبحث إقامة قاعدة داخل أفغانستان يمكن للقوات الامريكية من خلالها دعم قوات التحالف الشمالي المناهضة لطالبان والساعية للاستيلاء على العاصمة كابول ومدينة مزار الشريف الشمالية الاستراتيجية،
وقال «بالطبع هذا القاعدة أحد الامور التي نبحثها، ، ، إننا نبحث مع التحالف الشمالي أمورا عديدة وسبل مساعدتهم»،
وقالت صحيفة «يو، اس، توداي» يوم الاثنين إن مثل هذه القاعدة يمكن أن يديرها 600 جندي لتقدم الأمن والغذاء والرعاية الصحية ومساعدات الإجلاء لما بين 200 و300 من قوات الكوماندوس الخاصة الامريكية، ويمكن استخدامها كذلك في شن غارات بطائرات هليكوبتر ضد قوات طالبان وتوجيه هجمات بمقاتلات وطائرات ايه، سي 130 الحربية،
ورغم تنامي القلق من أخطاء توجيه القنابل والصواريخ الأمر الذي أدى الى سقوط العديد من القتلى المدنيين حتى الآن قال رامسفيلد وريتشارد مايرز الجنرال بالسلاح الجوي إن الحملة الجوية كانت فعالة،
وقال مايرز «نحن الى حد كبير نسير وفقا لخطتنا، نحن على مقعد القيادة»،
وأقر رامسفيلد بأن القصف الامريكي وصواريخ كروز البريطانية والامريكية قتلت مدنيين أبرياء لكنه قال إن «مثل هذه الخسائر كانت دائما جزءا من الحروب»، على حد قوله،
وأبلغ الصحفيين «نحن لم نبدأ الحرب، ، الارهابيون هم الذين بدأوها بمهاجمتهم الولايات المتحدة وقتل أكثر من خمسة آلاف من الامريكيين الابرياء»، وأضاف «طالبان وهي جماعة من الإرهابيين غير شرعية لم تنتخب بدأت الحرب بدعوتها تنظيم القاعدة لأفغانستان وحولوا بلادهم الى قاعدة يشن منها هؤلاء الهجمات ويقتلون مواطنينا»،
ومضى يقول «يجب ألا يكون هناك أدنى شك في أن مسؤولية الخسائر في الأرواح في هذه الحرب سواء كانت أرواح الأفغان او الامريكيين الأبرياء إنما تقع على عاتق طالبان وتنظيم القاعدة»،

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved