أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 31th October,2001 العدد:10625الطبعةالاولـي الاربعاء 15 ,شعبان 1422

الاولــى

وزراء داخلية مجلس التعاون يستنكرون في ختام اجتماعاتهم الحملة
الإعلامية ضد المملكة
الأمير نايف : دول التعاون ترفض أن تكون مقراً للإرهاب
* * المنامة جمال الياقوت واس:
أوضح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية انه سيتم إصدار الجواز المقروء خلال الشهر الحالي إن شاء الله مما يسهل كثيرا حركة الدخول والخروج.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به سموه أمس عقب الجلسة الختامية للمؤتمر العشرين لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد في المنامة بالبحرين.
وعن مشاركة المملكة في مؤتمر منظمة التجارة المقرر ان يعقد في الدوحة خصوصا وان هناك مشاركة إسرائيلية قال سموه: «هناك مواقف للمملكة سابقة ومبررة وهى مازالت قائمة ولكن المملكة تعمل على الانضمام لهذه المنظمة».
وحول الملامح الا ستراتيجية الموحدة لمكافحة الإرهاب التى أقرها وزراء الداخلية أجاب سموه قائلا: «بالمدلول المعروف العقلي لمكافحة الإرهاب بالشكل الموضوعي يهتم بالأسباب المؤدية للإرهاب.. وطبعا تأكيد الرفض من دول مجلس التعاون الخليجى بألا تكون مقرا للإرهاب..
وهناك الآن جهود دولية مشتركة بالتأكيد لكيلا يجد الإرهاب مكانا يعيش فيه..
والإرهاب مرفوض لأنه ليس الوسيلة الصالحة أو الوحيدة للمطالبة بالحقوق والحفاظ على الحقوق ويستطيع الناس في كل أمة أو دولة لها حقوق أن تطالب بحقوقها وتدافع عن حقوقها بالطرق المشروعة وحتى لو كان فيها دفاع بشكل ينتج عنه مصادمات وينتج عنه قتل دفاعا عن الحق كما هو موجود في فلسطين وكما هو موجود في بعض دول العالم».
وأضاف سموه يقول: «ونرفض أن يقال لهذا إرهاباً وهو لا يمت للإرهاب بصلة.. ومهما ضحى الفلسطينيون في سبيل حقوقهم وشاركهم العرب عموما ومهما نتج عن هذا المعتدي الذي هو إسرائيل المعتدية في الأصل على أرض فلسطين والرافضة للسلام والرافضة لقرارات هيئة الأمم فالفلسطينيون يطالبون بحق والعرب من ورائهم يطالبون بحق ولا يمكن ان يكون هذا إرهابا أو يتصف بصفة الإرهاب».
وأجاب سموه على سؤال حول تغير أو تطوير مناهج التعليم في دول المجلس بقوله: «بالتأكيد التعليم شيء يتطور ولابد ان يتطور مع الزمن وان يكون التحصيل تحصيلا مفيدا يعايش الزمن بدون الإخلال بالثوابت الأساسية للمعرفة والعلم».
وفيما يتعلق بالحملة التى توجهها وسائل الإعلام الغربي على المملكة وعما إذا كانت تعبر عن مواقف الحكومات نفى سمو وزير الداخلية ذلك وقال: «نحن نأمل ألا يكون هناك موقف من حكومة هذا أمل ولكن اعتقد ان الإعلاميين والمتعاونين مع الإعلام قد يكونون أكثر معرفة بهذا الأمر ويصلون إلى الحقائق ولكن نحن كدولة عربية وكدولة إسلامية وكدولة رافضة للإرهاب نأمل أن يكون للإعلام العربي موقف».وعن رد سموه على تصريحات بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي قال سموه: «التصريحات لا تمت للحقيقة بصلة ومرفوضة».
وفى اختتام وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي أكد الوزراء على الموقف المبدئي والراسخ لدول المجلس بشأن ادانة كافة الأعمال والجرائم الإرهابية بجميع أشكالها وأياً كانت الأسباب التي تتستر خلفها والتي تتنافى مع كافة الشرائع الدينية والقيم الانسانية والاخلاقية.
وأعرب الوزراء عن تأييدهم للتحرك والتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وقطع مصادر التمويل وعلاج الأسباب مع مراعاة عدم المساس أو الاضرار بالأبرياء.
كما أكد وزراء الداخلية على موقفهم الثابت والواضح حيال التمييز بين الإرهاب وبين الحق في الكفاح والنضال المشروع لمقاومة وطرد الاحتلال الاجنبي.
واتفق الوزراء على اتخاذ الخطوات المناسبة وتعزيز الاجراءات الوقائية وتطوير الوسائل المتعلقة بالمواجهة التشريعية والأمنية للإرهاب بما يتماشى مع الظروف والتحولات المستجدة ويكفل وقاية دول المجلس وشعوبها من المخاطر الإرهابية.
كما أعرب وزراء داخلية دول مجلس التعاون عن استنكارهم للحملة الاعلامية التي تعرضت وتتعرض لها المملكة العربية السعودية رغم ما أعلنته من مواقفها المبدئية بادانة الإرهاب واستنكارها له وادانتها للاعمال الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة الامريكية.
طالع المحليات

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved