الاولــى

حبيب الشعب بقلم: خالد بن حمد المالك * أبا فيصل: عقدان من الحب.. وعشرون عاماً من العطاء.. وسنوات تتلألأ بما أسعدت به مواطنيك.. وزمن ثري بالطموحات التي أصبحت فعلاً وواقعاً.. هي منك يا طويل العمر هدايا لم تمنَّ بها يوماً على شعبك الوفي.. وهي وفاء صادق منك لوعد كان هو برنامج عملك الطموح.. * * * ها أنت.. وبعد عشرين عاماً مضت من حكمك.. وحقبة طويلة تمثل سنين تسنَّمك زعامة الوطن.. ها أنت.. تختصر لنا كل ما تبناه فكرك وأنجزته يداك.. * * * وها نحن نفاخر بكل هذا الذي تحقق.. وننتشي به ومنه معك ونيابة عنك.. ولك أنت يا طويل العمر أن تفتخر بإنجازاتك.. وأن تعتدَّ بحب شعبك لك.. نعم، لك أن تباهي بكل هذا.. بما أسعدت به الملايين من مواطنيك.. وبما منحته للوطن الحبيب من صحتك وعمرك الطويل.. * * * عشرون عاماً مضت من عمرك يا طويل العمر.. كانت زاخرة بالإنجازات.. حافلة بالعطاء.. متسمة بالحب المتبادل بينك وبين شعبك.. أصداؤها يا طويل العمر في عقولنا وقلوبنا.. في الأحداق من عيوننا.. وقريباً.. وعلى هذا النحو سوف يردد شعبك الوفي وبصوت واحد ما يترجم به مشاعره في هذه الذكرى الغالية.. * * * وها نحن.. وقد عشنا هذه السنوات معك.. نستذكر قصة التحدي الكبير الذي مارستموه مع الذات.. ونستذكر تلك الأحلام والوعود التي أصبحت واقعاً حيّاً وملموساً.. نستعيدها من ذاكرتنا ومما تراه عيوننا من إنجازات.. لنعيد الفضل فيها إلى الرجل الذي صنع كلَّ هذا التاريخ المجيد.. ورسم لنا ما تزدان به بلادنا من صور أخاذة لمشاريع جبارة.. * * * نقول ما قلناه، في الذكرى العشرين لحكمه.. في مثل هذه الأجواء المتشحة برداء العزة والكرامة والهامات العالية.. مع مضي عشرين عاماً على زعامته للأمة.. مع العمل الكبير والمتميز الذي لن يُنسى لصاحب الأيادي البيضاء.. ** * أبا فيصل: لك منّا كلَّ الحب.. كلَّ الوفاء.. وها هي الأمة تستعد لتبايعك من جديد.. في أصدق استفتاء.. وبالحب الذي يعمر القلوب.. *** المجد للوطن.. والحب لفهد بن عبدالعزيز.. ولا أزيد.. أعلـىالصفحة رجوع