|
| محليــات
* الرياض أحمد القرني:
اندهش العميد مساعد اللحياني مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام في الدفاع المدني من حجم الانتقادات المتزايدة التي يوجهها الجمهور لرجال الدفاع المدني عن تأخرهم في إخراج الضحايا من مناهل الصرف الصحي، واتهامهم بالتردد في سرعة إنجاز المهمة.
وأوضح العميد اللحياني في تصريح ل «الجزيرة» أن الدفاع المدني يقوم بعمليات الإنقاذ في مياه الصرف الصحي كواجب إنساني يمليه عليه العمل والوظيفة التي يمارسها تجاه الجمهور.
وقال يجب ألا يغيب عنا جميعاً ماتحتويه مياه الصرف الصحي من مواد عضوية ومخلفات بكتيرية آدمية وصناعية وما تخلفه تلك المواد من أبخرة وغازات خانقة وسامة لها تأثير كبير على الشخص الذي يسقط بها وكذلك رجل الإنقاذ إن لم يحتط لذلك بارتداء الملابس الواقية والتي هي عبارةعن بدله واقية للجسم من الرأس حتى القدمين مع الاستعانة باسطوانه أكسجين تسمح بمنح رجل الإنقاذ فرصة الحصول على هواء نقي يمكنه من المكوث فترة لا بأس بها يستطيع من خلالها البحث عن الشخص المفقود في تلك المخلفات الآسنة.
مشيرا إلى أن الهواء في مياه الصرف الصحي لا يتحرك بالداخل لعدم وجود فتحات تسمح بمرور تيار هوائي متجدد وكذلك بأن غاز الأكسجين داخل هذه الأماكن لا يكون كافيا لاستمرار الحياة، في حين أن غاز أول أكسيد الكربون يكون مركزا في تلك الأماكن مما يؤدي عند استنشاقه إلى البقاء كحد أقصى من (3 4) دقائق وبعدها سوف يفارق الحياة، وأوصت الهيئة الوطنية للصحة والسلامة المهنية (NIOSH) بأخذ الاحتياطات التالية قبل الدخول إلى مناهل الصرف الصحي وهي:
1 قياس الغازات الموجودة في تلك الأماكن وأنها آمنة وغير قابلة للانفجار والسمية.
2 المحافظة على التهوية العامة وأنها تعمل بشكل مستمر.
3 استخدام معدات الوقاية الشخصية (كمامات التنفس).
4 استخدام العلامات والإشارات التحذيرية بالقرب من الفتحات.
5 التدريب الجيد لكافة رجال الإنقاذ.
|
|
|
|
|
