أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 2nd November,2001 العدد:10627الطبعةالاولـي الجمعة 17 ,شعبان 1422

الثقافية

أول الغيث قطرة
فقد الأب الغالي
عشت في حياتي..
مدللة والدي.. «وضوح»
يناديني بها في دخوله وخروجه
يلبي طلبي.. رغم صعوبته
بقلب رحب.. فيعود يتسامح مني؟
وكأن شيئاً لم يكن
ضحكاته.. تطرب قلبي.. باختصار..
كان مثالاً للأب الحنون
ولكن ما يحزنني.. فقد الأب الغالي
في أول يوم من رمضان
بعد طول الألم
ومضى على وفاته سنتان
كأنه لم يكن في بيتنا الهانئ
عزائي ذاكره التي لا تنتهي
وأملي أن يسامحني على أخطائي
وأملي في الله أن يجعله في جنة الفردوس العالي
وضحى السهلي
الخرج
***
لاتهاجر
ليس من حقي عتابك.. فأنا أقف بعيداً منزوياً..
على هامش حياتك..
لست إلا.. كوجوه ملأت دنياك ضحكات حيناً..
وحيناً.. أغرقت الدنيا سواكب..
أعشق البحر لأني..
سأرى صورة وجهك.. على صفحات مائه..
يخبر الربان عن ذيك السواحل..
لا تهاجر..
ستموت الأسماك في دنياي .. شوقاً..
حرقاً..
أو قل صواعق..
وبجعات بيضاء تزهو.. قد طارت..
تحمل الأشواق إلى أغلى صاحب..
هدَّئي سيركِ.. فإني.. لم أعد احترق شوقاً..
يا ذات القوارب..
إن أعاتب..
فسأصرخ في العتاب هلا..
رحلت عن دنيانا أبداً..
من غير قارب..
وأعاتب نفسي قائلة..
لا ترديه فهو..
شمس..
تغرق الدنيا ضيَّا..
مريم العنزي
جامعة الملك سعود
***
حينما نُفارَق.. دون وداع!
حينما نفارق دون وداع..
نعيش في عالم الضياع..
فتضيع بين أحزاننا العبرات..
لا ندري.. أعَبْرة الشوق كانت..
أم عَبْرة.. من حنين الذكريات..
لا ندري.. أنصون الحب ليوم اللقاء..
أم بعد العشق والهُيام.. نجعله ذكرى..
لا ندري.. أكان لها في الفراق دموع..
أم كان البعد خياراً.. ليس فيه رجوع..
لا ندري.. أنختار النسيان طريق..
أم أن فيه من الوعورة ما يعيق..
ثم إن أنا للحب نسيت..
من سيمحي الذكريات؟!..
ذكريات قصيرة.. ورغم أنها قصيرة..
لا تزال.. أحلى ما في الحياة..
فلا يعود لنا بعد الفراق ما نرتجيه..
سوى مَنْ في الليالي بعده نبكيه..
وسوى بقايا ذكرى قديمة..
لعلها تضيء أياماً.. ظلماء حزينة..
سلطان الحسين
***
لحظة تأمل
في لحظة تأمل استيقظ حزن ونزف جرحي وأسدل الستار عن تلك الذكرى المؤلمة لازلت اذكر قارب حياتي الصغير التي هبت عليه عواصف السنين لتغرقه في موج هائج أتى ليبحث عن شيء ليحطمه فكان حلمي أولى محطاته المؤلمة.. وفي ثوان تشرق شمس حياتي فأرى قاربي المفقود في بحر من ذكريات لكنها قديمة حزينة.. مؤلمة فيتوقف نبض روحي .. واكتشف تلك السعادة المزيفة.. وأبدأ ارسم ملامح روح محطمة في انتظار من ينتشلها ويجعلها مقتبسة من الأمل المفقود.. فأصحو من غيبوبة حلمي وأنا اردد الحياة مع الأمل والثقة بالله..
سهام سالم عتاق الفريدي الحربي
الرياض
***
شراع الأمل
عندما يكف شراع الأمل أجنحة.. وتموت بلابل الفرع، وتذبل زهور الحب، وتجف ينابيع العطاء، ويتلبد سماء الدنيا بغيوم الأحزان، وتتراكم وشائج الأسى، وتتبدل شذرات الحنان إلى آهات من الآلام وتتراكم أشجان الدموع المنهمرة، ويفقد الإنسان بارقة الأمل عندها يصبح هذا العالم موحشاً، والإنسان تائهاً، يبحث عن درب ضائع وحلم ساذج، فما يلبث أن يبحث عن منتجع لأحزانه، ومرفأ لهمومه وآلامه، عله يجد صديقاً يمسح دموعه، ويضفي على ثغره ابتسامة ناصعة، تخفي بريقها اللامع هموماً تناغمت مع الحزن والألم لتدب الحياة في الغصن من جديد، وتعود البلابل للغناء..!
عبدالله خلف العنزي
الجوف
***
«قسوة الحياة»
تمر بنا أيام يكون وقعها ثقيلاً علينا حيث نشعر بأن الناس كلهم ضدنا وأن الدنيا ضاقت بنا وأن سوء الحظ يطاردنا فيجتاحنا شعور عميق بالكآبة يجعلنا نكره لحظة ولادتنا.
ولكن يجب ألا نكون نحن أيضاً ضد أنفسنا فالحياة لا تساوي عند الله جناح بعوضة فلماذا تستسلم لها ولمتناقضاتها الكثيرة؟ لماذا نخضع لها ولقسوتها علينا؟ انها لا تستحق كل هذا العذاب. لذلك علينا أن نجلس مع ذواتنا قليلاً بعيداً عن الجميع نواسيها ونساعدها ونحاورها بكل صدق فاذا كانت الحياة تتولى تعذيبنا فلماذا نعذب نحن أنفسنا؟!.
غريب الديار المجاردة
«ختبة»
***
«رحلة الكلمة»
رحلة الكلمة من أصدق وأعذب الرحلات. لأنها رحلة صدق ونقاء وتتعانق من خلالها الحروف وتمتد نبضاً منعشاً للنفس ترتسم بكلمة هائمة تنساق بخجل تمنحنا اللحظة التي طالما تمنينا ميلادها وتنفسها على الواقع الذي نعيشه بتناقشاته.. بحلوه ومره وفي خلال ما نرى ونقرأ ونكتب تمر مرور الكرام تشدنا الكلمة عبر عالمها تقتحم علينا لحظاتنا تستغرق القلوب إن كانت صادقة معبرة.. تخرج من القلب لتستقر في قلوب الآخرين لأجد نفسي مندفعة إلى انهائه وإلى السباحة في شواطئه والغوص في عالمه المبدع الصادق.
فيافي طويق
***
«الوداع»
كمٌّ هائل من الحزن يعتريني يعصف كأشجار تهزها ريح الخريف فتتساقط أوراقها تباعاً.. وأنا ألملم أوراقي ورقة ورقة استعداداً للرحيل فما أصعب الحياة.. اجتماع وفراق، فما تلك الحياة سوى صفحات نطويها من حياتنا صفحة تليها أخرى محملة بالذكريات الكثيرة لشخصيات عزيزة... فما أسرع عجلة الزمن تدوربنا كسرعة البرق الخاطف.. ها نحن بالأمس القريب نلتقي واليوم نودع بعضنا عبر محطة لن نلتقي بها أبداً..
ولكن تبقى الذكرى السلوى الوحيدة تحمل بين طياتها معاني الحب والإخاء تبقى كالشمعة المضيئة وسط زحمة الظلام وكالشمس التي تخترق الغيوم لتثبت وجودها..
ولكن هل ياترى سنلتقي من جديد أم أن ثوب لقائنا قد خلعناه للأبد؟أتمنى أن نلتقي مرة أخرى لنعيد الكرة مرات ومرات فلا يأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس: وصدق الشاعر حين قال:
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما
يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
صدى الذكرى
الوشم/ ثرمداء
***
صديقي
صديقي للأسف لم يعد صديقي
عزيزي الآن ابتعد عن طريقي
أحببته لانه كان معي
يفرح بفرحي يحزن لحزني
أين ذهب رفيقي
ابتعد ام هرب
صارت له حياته اغترب
ما أظنني بحقه فاعلاً انا الغرب
عشنا معاً ايام الصبا
كبرنا ونمونا معاً وقلنا للشباب مرحباً
صارعنا الاحداث والايام معاً
من طبق واحد اكلنا من شربة ماء شربنا
أخوان قال الناس عنا
توءمان بين اصدقائنا عرفنا
أنسي تلك الايام ام عقله الآن هرب
أصبح يلقاني اهلاً وسهلاً مرحباً
صديقي للاسف لم يعد صديقي


أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved