أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 3rd November,2001 العدد:10628الطبعةالاولـي السبت 18 ,شعبان 1422

متابعة

)تهديد جاد( لشبكة الجسور الرئيسية في كاليفورنيا
مجلس النواب يتبنى قانون تشديد إجراءات السلامة الجوية
* * واشنطن الوكالات :
تبنى مجلس النواب الاميركي مساء الخميس مشروع قانون لتشديد إجراءات السلامة في المطارات والطائرات لكنه لم يصل الى حد وضع عمليات تفتيش الامتعة تحت الاشراف التام للدولة الفدرالية.
وقد صوّت النواب ب 286 صوتا مقابل 139 على مشروع القانون هذا في نهاية نقاش تخلّله جدال هو الأقوى في الكونغرس الاميركي منذ اعتداءات 11 ايلول سبتمبر، بين مؤيدي ومعارضي تأميم عمليات المراقبة الأمنية في المطارات التي تعتبر متساهلة إجمالا.
وتركز الجدال خصوصا حول امكانية إنشاء فئة جديدة من 28 ألف موظف فدرالي لتأمين عمليات تفتيش الامتعة في المطارات ال 140 الأكثر أهمية في الولايات المتحدة.
وقد رفضت هذه الفكرة أكثرية ضئيلة من النواب.
وتستخدم شركات خاصة تحت إشراف الشركات الجوية هؤلاء الموظفين الذين غالبا ما لا يتقاضون رواتب جيدة ويفتقرون الى الخبرة والتأهيل.
وكان الرئيس جورج بوش الذي مارس في الايام الاخيرة ضغوطا كبيرة على النواب، أعلن معارضته إنشاء هذه البيروقراطية الفدرالية الجديدة.
وقد حجبت هذه المسألة تدابير أخرى ينص عليها هذا القانون، كالوجود المنهجي «لرجال شرطة الجو» في الطائرات، وتعزيز أبواب قمرات القيادة وتأهيل موظفين للتعاطي مع الأوضاع الطارئة كخطف الطائرات.
ورفض 218 نائبا في مقابل 214 مشروع قانون قدمته المعارضة الديموقراطية لوضع عمليات تفتيش الأمتعة تحت مسؤولية وزارة العدل.
وبتبنيه مشروع القانون الذي طرحه الجمهوريون، تسبب مجلس النواب بمواجهة مع مجلس الشيوخ الذي كان أعلن بالاجماع في 11 تشرين الاول اكتوبر موافقته على وضع الأمن في المطارات تحت اشراف السلطات الفدرالية واستخدام موظفين فدراليين.
ويوم الثلاثاء، ندد وزير النقل نورمان مينيتا بالتساهل المستمر في المطارات الاميركية ووعد بالقضاء على هذا التساهل في المستقبل.
ويعتبر تعزيز السلامة الجوية تدبيرا لا مفر منه لاستعادة ثقة المسافرين في قطاع يواجه أزمة منذ اعتداءات 11 ايلول سبتمبر.
وسيكون لهذه التدابير الجديدة ثمن، فقد فرض النواب «ضريبة» قيمتها 50. 2 دولار على بطاقة السفر.
من جهة أخرى أعلن جراي ديفيز حاكم ولاية كاليفورنيا امس أن قوات الحرس الوطني الامريكي ستقوم بحراسة شبكة الجسور المعلقة بطريق جولدن جيت أو البوابة الذهبية ومنطقة الخليج عقب تلقي «تهديد جاد» ضد هذه المعالم الحيوية بالولاية الغربية. وقال ديفيز «يجب علينا وقد عقدنا العزم على أن نحمي مواطني كاليفورنيا والممتلكات الحيوية لهذه الولاية». وأمر حاكم الولاية بنشر قوات خفر السواحل والحرس الوطني بمناطق الجسور الأخرى والمباني والمنشآت الحيوية في أنحاء ولاية كاليفورنيا التي تقع على الساحل الغربي للبلاد وتعتبر أغنى الولايات وأكبرها تعدادا. يذكر أن السلطات في أنحاء البلاد وضعت في حالة تأهب قصوى بالقرب من موارد المياه وفرضت «الحظر الجوي» في مناطق المفاعلات النووية وبنى أساسية أخرى منذ وقوع الهجمات الارهابية في 11 أيلول سبتمبر الماضي بطائرات مخطوفة دمرت ناطحتي سحاب مركز التجارة العالمي في نيويورك وجانبا من مبنى وزارة الدفاع البنتاجون بواشنطن.
وتزامن قرار ديفيز مع إعلان السلطات الامريكية مؤخرا أنها تتوقع هجوما إرهابيا جديدا خلال أسبوع. وذكرت تقارير إعلامية أن كندا قامت بنقل هذا التحذير إلى جارتها الجنوبية.

أعلـىالصفحةرجوع












[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved