أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 5th November,2001 العدد:10630الطبعةالاولـي الأثنين 20 ,شعبان 1422

متابعة

أمين عام مجلس المنظمات والجمعيات الإسلامية في الأردن:
المملكة من أشد محاربي الإرهاب ونستنكر التشكيك في دورها الفاعل
* عمان واس:
أعرب الأمين العام لمجلس المنظمات والجمعيات الإسلامية في الاردن الحاج عبداللطيف الصبيحي عن تقديره للدور الكبير والمتميز الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في دعم واقرار السلام العالمي.
وقال الصبيحي في حديث لوكالة الانباء السعودية إن المملكة هي من أشد الدول التي تقوم بمحاربة آفة الإرهاب وفقا لما نصت عليه أحكام الشريعة الإسلامية السمحة ذلك أن الإرهاب الفردي أو إرهاب الجماعة أو إرهاب أي دولة هو ظلم عظيم وعدوان أثيم يستحق فاعله العقاب الشديد.
واستنكر المسؤول الاردني محاولات التشكيك في أداء الحكومة السعودية تجاه مكافحة الإرهاب مؤكدا أن هذه المحاولات تستهدف الابتزاز واخضاع الحكومات وتشويه حقيقة الاسلام وعدالته.
وأضاف يقول: إن الاسلام الذي تعتمده المملكة العربية السعودية منهاجا للحكم فيها هو دين العدل والمساواة ورفض الاعتداء على الآخرين أما الدفاع عن النفس ومحاربة الغزو الاجنبي فهو عمل مشروع تؤيده الديانات السماوية ومبادئ حقوق الانسان وقرارات هيئة الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي.
وأوضح الحاج الصبيحي أنه في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي وبتأثير من الصهيونية المسيطرة على وسائل الاعلام الامريكية والغربية سعت بعض الدوائرالى الاساءة الى الاسلام والى رسالته في إقرار السلم العالمي.. وقال إن الشعوب الاسلامية هي التي عانت من شرور الإرهاب مثل ما فعلت الصهيونية وتفعله في الوقت الحاضر ضد أبناء العرب والمسلمين في فلسطين.
ودعا الأمين العام لمجلس المنظمات والجمعيات الإسلامية في الاردن الى إدانة جماعات الإرهاب الدولي في بعض دول آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية تحت ذرائع مختلفة.
وأوضح أن الإرهاب بمعناه الحقيقي يعني الاعتداء بغير حق على حقوق الآخرين أما الدفاع عن النفس الذي تمارسه بعض الشعوب العربية والاسلامية ضد الغزوالاجنبي فهو عمل مشروع تؤيده الديانات السماوية ومبادئ ومواثيق الامم المتحدة.
وقال الصبيحي ردا على سؤال «لا أعتقد أنه يوجد في العالم أجمع دولة مؤمنة بحقوق الشعوب والافراد وداعية بقوة الى الامن والسلام والتعاون بين الشعوب مثل المملكة العربية السعودية ذلك لأن دستورها الذي تعمل بموجبه هو كتاب الله الذي أنزله على خاتم الانبياء «سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم» وما تحصل من نكبة أو مصيبة أو تنزل من فاجعة بأي شعب سواء كان شعبا مسلما أو غير مسلم الا وتسارع المملكة الى غوثه ونجدته بسخاء وأريحية لا تتوافر لدى أي حكومة ولا شعب في العالم ومن خصائص المملكة العربية السعودية أن الشعب والحكومة يتسابقان في دعم ومساندة الشعوب المنكوبة بدافع الايمان بالله ورسله».
وقال إن جميع العرب والمسلمين ينظرون بأسف شديد الى ما يتعرض له الافراد والجماعات المسلمة والمقيمة في دول أوروبا وأمريكا من عدوان على الانفس والمدارس والممتلكات والحقوق الثابتة للجاليات المسلمة ووصفها بالإرهاب بينما تعيش منذ مئات السنين جاليات أجنبية في بلاد العرب والاسلام ولايؤذيها أحد ولها كامل الحقوق التى يتمتع بها أبناء الشعب العربي المسلم بلا تفريق ولا تمييز وذلك لان دين الاسلام يأمر المسلمين بحسن التعامل مع الآخرين وإعطاء كل ذي حق حقه وفق منهج العدل والمساواة.
وانتقد الصبيحي الاعتداء على الجاليات العربية في الخارج وقال «ما هو ذنب الجاليات العربية والاسلامية لتكون هدفا للاتهام بالإرهاب وهي تعيش في تلك الاقطار منذ عشرات السنين ولم تقم بأي عمل ضد الامن والاستقرار .. إننا نظن أن اتهام الجاليات المسلمة بالإرهاب هو دعوة صهيونية للانتقام من المسلمين الأبرياء وهو تعصب عنصري بغيض في أوروبا وأمريكا ضد الاسلام والمسلمين بغير تفكير استجابة للاعلام الصهيوني».
وأكد أن الاسلام بريء من كل تصرف يتصادم مع العدالة وحقوق الانسان ويتعارض مع الأمن والسلام والاستقرار وقال إن الاطماع العنصرية والرغبة في التفوق على الآخرين هي التى تثير العداوة والبغضاء والكراهية بين الشعوب .

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved