أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 5th November,2001 العدد:10630الطبعةالاولـي الأثنين 20 ,شعبان 1422

محليــات

مستعجل
لسنا أغبياء..!!
عبدالرحمن السماري
** في الهجمة الشرسة.. التي قادها الاعلام الصهيوني في بعض الدول الغربية.. وعلى رأسها أمريكا.. كانت السهام موجهة للاسلام وللمملكة بالذات.. لأنها حامية حمى الاسلام ودولة الاسلام وملاذ المسلمين بعد الله.
** الهجوم على دولة الاسلام.. ليس غريبا من اليهود.. ولو قرأنا القرآن وتأملنا ممارسات اليهود وما تحمله قلوبهم من كره وضغائن للاسلام والمسلمين لهانت علينا انعكاسات المشكلة.
** اليهود.. استثمروا الأحداث الأخيرة.. فسخروا وسائل الاعلام التي يملكونها .. من أجل هجوم شرس على كل ماهو اسلامي.
** المصيبة.. أننا نقرأ لقاءات وأحاديث لمجموعة من الغرب الذين أسلموا وعند سؤالهم .. كيف كانت المعلومات لديك عن الاسلام قبل هدايتك الأخيرة فيقول: ان معلوماتي السابقة عن الاسلام كانت محصورة فقط فيما يبثه الاعلام الغربي فقط.. بمعنى ان الاعلام الصهيوني.. هو الذي قدم الاسلام.. وعندها.. لن نلوم الغرب فيما يقوله.. لأن هؤلاء الصهاينة لن يقدموا الاسلام الا بطريقة مشوهة.
** الصهاينة بفضل الله .. قليل.. فاليهود كلهم.. وفي العالم كله.. لا يتجاوزون ثلاثين مليونا.. ولهذا.. فان في وسع المسلمين.. التحرك وسط المجتمع الغربي وكسب الجولة عند تقديم الاسلام بطريقة صحيحة وايضاح الصورة الصادقة المضيئة عن الاسلام.. وقطع الطريق على هؤلاء الخبثاء.
** ان من نعم الله علينا في هذه البلاد.. اننا نملك أشياء ثمينة.. من أبرزها:
** أولا: تلك العقيدة الصحيحة الصافية النقية.. الخالية من البدع والخرافات..
** نحن نملك الاسلام الصحيح.. ونحمد الله اننا متمسكون به.. محافظون عليه.. نقدمه للعالم كله.. في قالبه الصحيح.. للحيلولة دون فِرق ومذاهب وأحزاب شوهت صورة الاسلام.
** ثانيا: نحن نملك.. جبهة داخلية قوية متماسكة.. والتاريخ خير شاهد على هذه القوة وهذا التماسك القوي.
** هذه القوة.. وهذا التماسك والتعاضد.. هو الذي فوَّت الفرصة على أعداء هذه البلاد.. وجعل حيلهم وأحقادهم وضغائنهم وحملاتهم المسعورة.. ترتد الى نحورهم..
** أبناء هذا البلد.. يد واحدة.. وقلب رجل واحد.. فالمصير واحد.. والغاية واحدة.
** ثالثا: أبناء هذا البلد.. ملتفون حول قيادتهم بشكل لا يوجد له نظير في العالم كله.. فالعلاقة هنا.. بين الحاكم والمحكوم.. علاقة فريدة متميزة .. لها خصوصيتها.. لا يمكن لأي أحد ان يتخيل طبيعتها سوى أبناء هذا البلد أنفسهم.. لأنهم وحدهم.. الذين يدركون حجم وأبعاد ومعنى هذه العلاقة الفريدة الرائعة.
** رابعا: اننا أبناء هذا البلد.. ندرك الصديق من العدو.. ونعرف الحسدة والحاقدين والخبثاء جيدا.. ونعرف أهدافهم وطرقهم الملتوية.. ونعرف ماذا يريدون بالضبط.. ونحن بفضل الله.. متيقظون جاهزون.. ولدينا قدرة على تفويت الفرصة على كل خبيث.
** فهل هؤلاء .. يظنون أننا أغبياء بسطاء ينطلي علينا كل شيء؟!!

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved