أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 6th November,2001 العدد:10631الطبعةالاولـي الثلاثاء 21 ,شعبان 1422

قصائد في الذكرى

عشرون عاماً !؟
شعر: محمد عبدالله المسيطير
عشرون (عاماً) بها (الإنجاز) يحتدمُ
يَرِفُّ في (ساحه) الأرواح (والعلمُ)!!
ويَر تقي فيه عالي (الشمِّ) شاهده
فيه (العطاء) كريماً وهو يبتسمُ!!
(صرحٌ) (عريقٌ) (أبيٌّ) في شواهده
(ضربٌ) من (البذل) يعيا خطَّه (القلمُ)!!
غصَّت (بهاتنِهِ) الوديان وامتلأت
فيه (الفجاجُ) وموج الفيض يلتطمُ!!
يحلو (الربيع) فصولاً كلما ضحكت
فيه (البوارق) (والباقات) تبتسمُ!!
وكلما (الغيث) أهدى (من خواطرِهِ)
(فصل) الربيع وفيه (الحبُّ) يلتحمُ!!
وفيه من طيبات (الذكر لاهجها)
يروي (الثناء) (شميماً) وهو يختتمُ!؟
عصر البناء (على العشرين) راسيةٌ
لها (الوفاء) مجيدٌ دونه (العِظمُ)!؟
وفيه من (معطيات) الأمس (زاخرةٌ)
بالمكرمات لها الأجيال تستلمُ!؟
(يدٌ) تشيد بناء (العصر) ترفعه
على السواعد (طاقات) لها (القِدَمُ)!؟
(عزمٌ) قويٌّ (وتصميمٌ) جحافلُهُ
في ساحة (النصر) جيشٌ ليس ينهزمُ!!
تعلو مآذنها (الآفاق) هاتفةً
بالحق يصدع في أجوائه (القَسَمُ)!!
(الله) أكبر يا راعي شعائره
للمسلمين وماحقت به الحُلُمُ!!
يا خادم (الحرمين) الغر ديدنه
رفع (البناء) طويلاً دونه القممُ!!
تسر فيه عيون (الكون) رانيةً
وتحتمي (ظلَّه) (الأجيالُ) (والأممُ)
(في مكة) الأم بيت في دعائمهِ
(ركن) الهدى وهدى (الخلاّق) يلتئمُ!؟
تطوف من حوله (الأرواح) خاشعةً
(في رهبة) يلتقيها (العفوُ) (والكرمُ)!!
والمسلمون عُرى (الإسلام) تربطهم
(اواصرُ) الدين (حبل) ليس ينصرمُ!!
تشدهم (نفحات) الخلد (حانيةً)
إلى (قلوبٍ) من (الإيجافِ) تضطرمُ!!
تظلهم في سماء (الله) وارفةٌ
من الظلال بها الأرواح (والشبمُ)!.
يطوف من حولها (الغادون) في (وجلٍ)
والرائحون لهم شوقٌ ومزدحمُ!!
في (ليلة) ما أفاض الله نعمتها
الا ليسعدَ في غفرانها الأثِمُ!!
يا ليلةً في مدى الأعمار مغنمة
(كبرى) لمن هدَّه (الإملاقُ) والكَلَمُ!!
فيها الشفاء (من اللأْواءِ) تحملُهُ
للمؤمنين، ومن زلَّتْ به (القدمُ)!!
هبِّي علينا هبوبَ (الخلد) ننشقه
(نشراً) يعج به (الركنانِ) (والحَرَمُ)
ساحات (عفوٍ) (وغفرانٍ) تُجلِّلها
(سحائبُ) يتهامى وبْلُها (السِجمُ)!!
فيها (الحياء) لمن يروي (قواحله)
عبر السنين ومن ماتت به (القِيَمُ)!!
وفيه من بسمة (الآمال) ضاحكُها
(والأمنيات) وما تحيا به (الرِّمَمُ)!!
لله هذا أمانٌ في (مطالعِهِ)
(أمنٌ) تواكبه الأجيالُ (والنظُمُ)!!
(عقدان) في غمرة (الإصلاح) هاجسُها
زرع (النَّماء) على (الساحاتِ) ينتظمُ!!
يبقى (البناءُ) رفيعاً (في دعائمهِ)
ما باركتْهُ عيونٌ ما بها سَقَمُ
والتوسعاتُ عطاءٌ شاهدٌ فَطِنٌ
(للمسجدين) يكون (البذلُ) (والهَمَمُ)!!
هما (حمى) الله لا هانتْ شعائرُهُ
ولا تدانتْ له (الويلاتُ) (والظُّلَمُ)!!
(والمنبران) لسان الحق (ناطقة)
من حولها (الوحيُ) دوَّى وهو يحتكمُ!!
هدايةُ الله (نبراسٌ) شمائلُهُ
يحيا بها (الجارُ) (والأقصَوْنَ) (والرَّحِمُ)!!
مآثرٌ تاهت (الدنيا) بطالعها
وباركتها (الأماني) وهي (تقتحِمُ)!!
فلا (البقاء) غنيٌّ عن فضائلها
وفي (الحساب) يد الإحسان تغتنمُ!!
تقضي (الحباة) بما فيها وتسبقها
(يد المحاسن) في الميزان (والذِّمَمُ)!!
(في طيبة) النور (نهرٌ) من روافده
(فيضٌ) تهبُّ به (الأرواح) والنُّسُمُ!!
يسري (رخيَّاً) من الروضات ورَّدها
(روح) من الخلد يُشفى عندها الألم!!
تمرُّ بين (حنايا) القلب طاردة
(هَمَّ) السنين (ويوم) القلب ينكَلِمُ!!
في مسجد (المصطفى) (مهدٌ) دعائمُهُ
بعيدة (الشَّأْوِ) في أبعادها (الشَّمَمُ)!!
(عقدان) مرَّا على (الإنجاز) (طارفُه)
يبقى (تليداً) فما يرتاده (الهرمُ)!!
قامت على (قدم) الدنيا مسيرته
كما أراد لها (الإبداعُ) (والرسمُ)!!
تعلو (مآذنها) الساحات داعيةً
إلى (السلامِ) فلا (هَمٌّ) (ولا وَهَمُ)
تهدي وتصلح (ذات البين) عن (خطلٍ)
يشقى فتشقى به (الجيرانُ) (والحُرُمُ)!!
يجزى (الفتى) (في سنيِّ) العمر قاطبة
بما يقدم (دَيْناً) وهو يختصمُ!!
فاغمر حياتك بالأعمال (صالحةً)
تلق (الجزاء) وما يغتالك (الندمُ)!!


أعلـىالصفحةرجوع













[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved