|
| مقالات في المناسبة
في كل مدينة .. في كل قرية.. في كل هجرة.. يتطلع شعب هذا الوطن الكبير لراعي نهضتنا وقائد مسيرتنا .. الأب.. للتعبير عن مشاعر العرفان بالجميل للجهد العظيم الذي بذل ويبذل من قبل حكومتنا الرشيدة بتوجيهاته ومتابعته وها هي فرصتنا لنحتفي بقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ونقدم له شيئاً مما تحمله أعناقنا من عرفان وتقدير وتحمله قلوبنا من حب وولاء... وتحمله عقولنا من تقدير وإدراك لإخلاص وجهد يبذله خادم الحرمين الشريفين وها نحن هذه الأيام نعيش صوراً مشرقة من تاريخ بلادنا في هذا العهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ويعجز القلم عن رصد عبارات الشكر والعرفان بالجميل على ما تم إنجازه في كل أرجاء الوطن الغالي علينا من معطيات الخير ومؤشرات البناء في كل نواحي الحياة.
إن مظاهر الفرحة التي تعلو وجوه الجميع وتترجم إلى واقع ملموس من خلال ما تكنه القلوب من ود وولاء للقائد المفدى الذي عمل ليلاً ونهاراً حتى وصلنا إلى ما نحن عليه الآن من رفاهية وطمأنينة.. واليوم ونحن نقطف ثمرات هذا الكفاح وهذا الجهد وذلك الصبر في دولة عصرية برعاية قائدنا خادم الحرمين الشريفين نعيش مرحلة مهمة في مسيرة البناء والإنجازات تجسدت فيما تم ويتم من أعمال تطويرية وتنموية وضعتها في مكانة مرموقة بين الدول المتقدمة، ومسيرته حافلة بالعطاء والتقدم والازدهار والتضحيات الكثيرة والمثابرة لإقامة هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية واليوم ونحن نعيش هذه المناسبة مناسبة مرور 20عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم ولما قام به من جهود عظيمة سار بالنهج تمسكاً بالعقيدة تطبيقاً للشريعة قاد السفينة بثقة واقتدار لا تزعزعها عواصف ولا تحرقها تيارات فشقت طريقها بثبات ورسوخ حتى وصلت إلى الهدف المنشود بنعمة الأمن والأمان.
وأخيراً إنني بهذه المناسبة السعيدة أهنئ مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو سيدي أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بمناسبة مرور 20 عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم وأن يحفظ الله للوطن وللأمة قائد مسيرتنا.
|
|
|
|
|
