أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 6th November,2001 العدد:10631الطبعةالاولـي الثلاثاء 21 ,شعبان 1422

العالم اليوم

يحملون كل أنواع الأسلحة من البنادق إلى السيوف
1500 باكستاني إلى أفغانستان يومياً للقتال مع طالبان
* * إسلام آباد رويترز:
قالت جماعة باكستانية أمس الاثنين إن الآلاف من الباكستانيين الموالين لحركة طالبان الحاكمة في أفغانستان عبروا حدود أفغانستان للحرب ضد الولايات المتحدة.
وحصل مولانا صوفي محمد زعيم الجماعة الذي يعارض تأييد الحكومة الباكستانية للحرب التي تشنها الولايات المتحدة ضد طالبان لاستضافتها أسامة بن لادن على إذن من حكومة طالبان بإرسال المقاتلين عبر المناطق الحدودية التي لا تنتشر فيها القوات الباكستانية بكثافة.
وابن لادن هو المشتبه به الرئيسي في هجمات واشنطن ونيويورك يوم 11 سبتمبر ايلول ويعيش في أفغانستان.
وقال فضل الله ابن زعيم الجماعة الاسلامية لرويترز: "القافلات تسير، قافلات تحمل نحو 1500 فرد كل يوم".
ولم يتسن الحصول على تأكيد من جهة مستقلة عن الأعداد الحقيقية للمقاتلين لكن فضل الله قال إن المقاتلين يتدفقون على الحدود المشتركة منذ أواخر الاسبوع الماضي.
وقال فضل الله الذي وصل والده الى إقليم كونار الأفغاني ليقود الباكستانيين الراغبين في القتال في صفوف طالبان: "إنهم يحملون معهم كل أنواع السلاح قاذفات صواريخ وبنادق كلاشينكوف وسيوف".
وتعارض الحكومة الباكستانية اشتراك مواطنيها في الحرب الدائرة في دولة أفغانستان المجاورة لكنها غير قادرة على منع تدفقهم من المناطق القبلية الحدودية التي تتمتع بما يشبه الحكم الذاتي منذ أيام الاستعمار البريطاني.
ومعظم عمليات العبور تجري من ممر جاخي وهي نقطة حدودية لا يوجد فيها سوى مجموعة قليلة من قوات الامن لا تستطيع التصدي للحشود الباكستانية المتجهة الى أفغانستان.
وقال شهود عيان إن الباكستانيين الموالين لطالبان يسافرون في حافلات صغيرة تقل كل منها نحو 15 مقاتلاً وتتراوح أعمارهم ما بين 16 و70 عاماً.
ولم يحصل أي منهم تقريباً على تدريب عسكري لكن جميعهم يعرف كيف يستخدم البندقية.
وقال فضل الله من قرية ميدان في إقليم الحدود الشمالية الغربية الباكستاني: "هذه القوافل ستستمر حتى التاسع من نوفمبر".
وصرح بأن نحو 12 ألفاً من المقاتلين الذين عبروا الحدود وهم يرددون: "لتسقط امريكا" دخلوا أفغانستان منذ أول نوفمبر تشرين الثاني.
وأعرب مسؤولون باكستانيون عن اعتقادهم بأن البعض سيعود أدراجه بعد أن يعلن عن تأييده لطالبان التي تؤيدها جماعة الباشتون العرقية التي ينتمون لها، وهم يعارضون سياسة الحاكم العسكري الباكستاني برويز مشرف.
وقال فضل الله نقلاً عن شقيقه الأكبر الذي عاد من أفغانستان: "حتى الان لم يتعرض أي من الباكستانيين للهجوم وإن كانت الطائرات الامريكية تحلق فوق رؤوسهم".

أعلـىالصفحةرجوع













[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved