|
| الريـاضيـة
 *
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب باسمه وباسم كافة مثقفي وشباب ورياضيي المملكة العربية السعودية أسمى آيات التهاني الى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم اللّه بمناسبة مرورعشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة .
جاء ذلك في كلمة القاها سموه في بداية المؤتمر الصحفي الذي عقده بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض بحضور صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بمناسبة مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في المملكة وكذلك بمناسبة تأهل منتخب المملكة الأول لكرة القدم لنهائيات كأس العالم في كوريا واليابان 2002م واستضافة المملكة لدورة كأس الخليج الخامسة عشرة لكرة القدم بالرياض وأيضا مشاركة منتخب المملكة في نهائيات كأس العرب بدولة الكويت .
واستذكر سموه معالم المسيرة العظيمة لخادم الحرمين الشريفين خلال عشرين عاماً حفلت بالعديد من المعطيات والانجازات الوطنية الكبيرة التي اتسم بها هذا العهد الزاهر مشيرا سموه الى أنه - أيده اللّه - وفر لأبناء المملكة مزيدا من التقدم والاستقرار والرفاهية يتفيأ ظلالها كل مواطن ومقيم على هذه الارض الطاهرة التي تتمتع وللّه الحمد بكل أسباب الأمن والأمان في ظل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين .
وأشاد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب بالدورالمتميز لوسائل الاعلام واسهامها من خلال الطرح الهادف في تحقيق العديد من الانجازات لوطننا الغالي مثنيا سموه على مواكبة الاعلام الرياضي لجهود الاتحاد العربي السعودى لكرة القدم وأجهزته الإدارية والفنية التي عملت طوال السنوات الماضية في الإعداد الجاد والمتواصل لمنتخباتنا وصولا بها الى المشاركة التي تليق بسمعة ومكانة المملكة في المحافل الدولية .
وشكر سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وزارة الاعلام ممثلة في الاذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء السعودية والصحف المحلية على متابعتها وتغطياتها المتواصلة للانجازات الرياضية بتعليمات ومتابعة من معالي وزارة الاعلام الدكتور فؤاد بن عبد السلام الفارسي كما شكر سموه القنوات التلفزيونية والرياضية الخليجية والعربية وكافة وسائل الاعلام .
وعبر سموه عن تطلعه الى موقف إعلامي يعبر عن التأييد الكامل والدعم غير المحدود أثناء البطولات القادمة وهي كأس الخليج وكأس العرب وكأس العالم مجددا سموه ثقته بأن الجميع يدرك الأهداف النبيلة التي يرنو اليها من وراء ذلك موصيا سموه الجميع بالنقد الهادف في الأوقات المناسبة وتكوين رؤية مشتركة لمهمة وطنية كبيرة يشترك الجميع في تحمل أعبائها بكل فخر واعتزاز .
وحث سموه جميع الاعلاميين الى مراعاة الدقة والاتسام بالموضوعية وعدم التعجل والبعد عن النظرة الفردية والوقوف مع منتخبنا الوطني ودعمه لما فيه مصلحة الجميع .
بعد ذلك اجاب سموه على اسئلة الصحفيين والاعلاميين .
وفي رد سموه على سؤال عن إمكانية اختيار المنتخب لمشاركاته القادمة من المناسبات لكيلا يتعرض للإرهاق والاجهاد مما قد يؤثر على مستوى الأداء أشار سموه الى أن المنتخب سيشارك في دورة كأس الخليج في الرياض وكأس العرب في الكويت وكأس العالم في كوريا واليابان 2002م بنفس اللاعبين الذين شارك بهم في تصفيات كأس العالم إضافة الى اللاعبين الذين سيتم اختيارهم من قبل الجهاز الفني مبينا سموه أن هناك خطة متوازنة لجميع هذه المشاركات ابتداء من كأس الخليج في الرياض .
وجدد سموه الثقة الكاملة في الجهاز الفني والإداري ولاعبي المنتخب بأنهم سيقدمون ما يليق بسمعة المنتخب السعودي .
وفي سؤال عن موقف سموه الذي سبق أن أعلنه حيال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أوضح سموه أنه طلب من الاشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي العالم العربي والاصدقاء في آسيا عقد اجتماع مصارحة وكشف كل شيء بوضوح.
وأكد سموه أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ارتكب أخطاء في حق المنتخبات والأندية السعودية واللاعبين السعوديين وانه لا بد من تصحيح هذه الأخطاء كما أكد سموه أنه ليس ضد أحد بشكل نهائي ولكنه يريد تعزيز الايجابيات وتصحيح السلبيات .
ورأى سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ضرورة وجود خطط لمدة خمس سنوات قادمة على أن يكون هناك آلية سلسة في العمل بشكل أفضل في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأن يطور العمل في الاتحاد الآسيوي الى شكل أفضل مما هو عليه الآن .. لكونه يمثل القارة الآسيوية في الاتحاد الدولي.
ولفت سموه الى أن هدفه من ذلك مصلحة رياضة كرة القدم الآسيوية بشكل عام وليس مصلحة المنتخب السعودي ملمحا سموه الى أن المنتخب السعودي رغم كل العراقيل التي توضع أمامه فإنه يشارك في جميع البطولات ويحقق النتائج المرجوة على مستوى الاندية .
وفي إجابة سموه على سؤال عن معاملة اللاعب الخليجي كلاعب مواطن في الدوري السعودي قال سموه: «إن هذا الموضوع يدرس الآن بعناية فائقة.. وعندما تتم الدراسة سيتم الاعلان عنه في حينه».
وعن المدربين الوطنيين وإمكانية الاستعانة بهم مستقبلا خاصة منتخب الشباب والناشئين والأولمبي أكد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب أن المدربين الوطنيين سيتولون تدريب جميع المنتخبات بعد سنتين من الآن إن شاء اللّه تعالى.
وتطرق سموه لموضوع من سيتولى تدريب المنتخب في مشاركاته القادمة موضحا سموه إنه سيصدر قراراً بعد عشرة أيام يتضح من خلاله تكوين الجهاز الفني للمنتخب لفترة ما بعد كأس الخليج سواء كأس العرب أو كأس العالم.
وفي رد سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز على سؤال عن المؤسسات الاعلامية التي تقدمت بطلب رعاية المنتخب الأول في نهائيات كأس العالم أوضح سموه أن هناك بعض الجهات تقدمت بطلبات لرعاية المنتخب وأن هذه الطلبات تدرس الآن وستتم مناقشتها في الاجتماع القادم لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم .
واكد سموه في تعليقه على سؤال عن النقل التلفازي لمباريات منتخبنا الوطني خلال مشاركته في كأس العالم أكد سموه أن هذا الموضوع محل اهتمامه الشخصي والرئاسة العامة لرعاية الشباب موضحا سموه إن هناك اتصالات مع معالي وزير الاعلام الدكتور فؤاد بن عبدالسلام فارسي لحل هذا الموضوع ان شاء اللّه تعالى .
ورد سموه على سؤال عن خصخصة الأندية قائلا: «إن هناك لجنة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز وعضوية بعض الشخصيات الرياضية عقدت عدة اجتماعات ورأت هذه اللجنة إنه يحتاج الى عدة سنوات لإقرارها».
وعن إمكانية مشاركة لاعبي المنتخب مع أنديتهم أثناء مشاركة هذه الاندية في بطولات خارجية أوضح سموه إنه يمكن للاعب المنتخب مشاركة ناديه في البطولات الخارجية شريطة الا تؤثر هذه المشاركة على مشاركته مع المنتخب لأنها الاولى والأهم .
وفي إجابة سموه على سؤال عن الاحتراف في الألعاب الفردية كألعاب القوى رأى سموه أن الاحتراف في مثل هذه الالعاب ما زال الوقت مبكرا عليه .. ورأى أنها تحتاج لفترة تصل الى خمس سنوات قادمة حتى تتهيأ الارضية السليمة والمناسبة كما حدث في كرة القدم .
وفي الختام حث سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الجميع على مضاعفة الجهد والتكاتف ليكونوا يدا واحدة مع الاستعانة باللّه أولا وأخيراً والاتكال عليه للمحافظة على الانجازات الرياضية التي تحققت للمملكة.
|
|
|
|
|
