أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 11th November,2001 العدد:10636الطبعةالاولـي الأحد 26 ,شعبان 1422

الريـاضيـة

خطى النجمة.. إلى أين المسير؟
* عنيزة سالم الدبيبي:
من يدرك حقيقة النجمة لا يمكن أن يتحدى على سقوط هذا الفريق مهماكانت الظروف التي يواجهها فهو الذي استطاع أن يسحق ضيم الأيام وهجر السند ليلتهم أنقاضهما كوقود يستنهض به من عثراته.. ألم يصعد ضوء القصيم فوق هضاب مشاكله لينير سماء لا تستجيب إلا لومضاته!!.. لا يحتاج النجمة سوى فتات من إمكانية مع فيض لروح رجاله ويعود بدراً ساطعاً في ساحة الأضواء.
غريب أن يكون الابن معولاً بيد الغير ليهدم داراً حضنت بدفئها مشاعره الباردة.. هذا ما يحدث دون أن يقصد القريب تصرفه العجيب.. فالتخلي عن المسؤولية بلا مبالاة يشبه الانضمام لصفوف ألد الأعداء.. والنجماويون لازالوا يرفعون شعارات التضحية والولاء دون أن يبذلوا مجهوداً لتعريفها.
لا أحد يضع الملامة بيد من تحمل بشجاعة وزر الابتعاد المهول.. فالإدارة الحالية نجحت في إنهاء امتعاض الآخرين من مواجهة تحديد المصير وقبلت أن يوضع على كالها الحمل الثقيل «وللحق» أن تصيد أخطائها من ضروب الاجحاف فضلاً عن جودة برامجها وخططها التي تجاوزت بطموحاتها المعقول «قياساً بوزن النجمة».. من أراد ملامسة الواقع فما عليه سوى تفتيش ملفاتها المنظمة والذي افتقده النادي منذ سنوات طوال.
لكن اليد الواحدة لا تستطيع التصفيق.. ولا يمكن للرسام مهما كانت مهارته أن يبدع لوحاته دون أن يملك أدواته.. لذلك من المستحيل ترجمة تميز الأفكار لجيل النجمة الإداري بمعزل عن عوامل التطبيق.. فالأمر يتجاوز الحاجة للإيفاء ببعض المتطلبات إلى إرث دائن يقصم ظهور القادرين.. فلا تجعلوا خسارتكم أكبر من التعويض باجتثاث غرس إداري واعد قبل أن ترسخ جذوره فتكاتفوا حول حبكم يا نجماويون..
«رسالة من متفائل لعلها تصل».

أعلـىالصفحةرجوع





















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved