أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 17th November,2001 العدد:10642الطبعةالاولـي السبت 2 ,رمضان 1422

محليــات

كتاب عن التطور الصحي في عهد خادم الحرمين الشريفين
ارتفاع عدد المستشفيات من (102) إلى (332) والمراكز الصحية من (951) إلى (1785) والمستوصفات من (105) إلى (747)
* الرياض سلطان المواش:
بمناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مقاليد الحكم في البلاد أصدر الدكتور عبدالإله ساعاتي أحد أبرز الخبرات السعودية المتخصصة في المجال الصحي أصدر كتاباً بعنوان (التطور الصحي في عهد خادم الحرمين الشريفين 1402- 1422ه حضارة وإنجاز) برعاية الشركة السعودية للتأمين «ميثاق».
تضمن الكتاب رصداً لفكر خادم الحرمين الشريفين ورؤيته في تطوير القطاع الصحي السعودي وتحقيق التنمية الصحية بمفهومها الشمولي. وتوثيقاً دقيقا للتطورات والمنجزات الكمية والنوعية التي تحققت في القطاع الصحي بالمملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله .
قسم الكتاب إلى بابين الأول تضمن فصلين الفصل الأول قدم نبذة تاريخية عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، نشأته وحياته، الوظائف التي تقلدها، لقب خادم الحرمين الشريفين، جائزة عالمية للملك فهد، من أقواله حول الخدمات الصحية وصحة المواطنين.
وتناول الفصل الثاني التطور التاريخي للخدمات الصحية في المملكة منذ تأسيسها في عهد الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، وإنشاء وزارة الصحة ومهامها والوزراء الذين تعاقبوا عليها.
أما الباب الثاني فلقد تناول التطور الصحي التنظيمي والكمي والنوعي في عهد خادم الحرمين الشريفين، حيث قسم هذا الباب إلى ثمانية فصول.
تناول الفصل الأول التطور التنظيمي للقطاع الصحي في عهد خادم الحرمين الشريفين، والنظام الصحي، وإعادة الهيكلة التنظيمية لوزارة الصحة، وناقش الرعاية الصحية وصحة الانسان في النظام الأساسي للحكم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين في عام 1402ه، حيث نصت المادة (31) من النظام على التالي: «تعنى الدولة بالصحة العامة وتوفر الرعاية الصحية لكل مواطن».
كما ناقش المؤلف تطور ميزانية وزارة الصحة من عام 1402ه وهو العام الذي تولى فيه خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم وحتى العام الحالي 1422ه.
وتناول الفصل الثاني التطور الكمي والنوعي للخدمات الصحية في عهد الملك فهد، حيث ارتفع عدد المستشفيات في المملكة من (102) مستشفى في عام 1402ه إلى (332) مستشفى في العام الحالي 1422ه بنسبة زيادة بلغت 226%.
كما ارتفع عدد المراكز الصحية من (951) إلى (1785) مركزاً صحياً خلال نفس الفترة وذلك بنسبة زيادة بلغت 87%.
وتناول الكتاب التطور النوعي للخدمات الصحية مشيراً إلى العمليات الجراحية الدقيقة والكبرى التي أصبحت تجري في مستشفياتنا والتي لاتجري سوى في دول العالم المتقدم مثل عمليات زراعة الأعضاء وزراعة الكلى والكبد والقلب والقرنية ونخاع العظام) وغيرها من الجراحات.
وتحدث الكتاب عن مدينة الملك فهد الطبية والمركز السعودي لزراعة الأعضاء والهيئة السعودية للتخصصات الصحية ومستشفيات الأمل ومشروع خادم الحرمين الشريفين لإنشاء (2000) مركز صحي. أما الفصل الثالث فلقد خصص للقوى العاملة الصحية حيث تحدث عن كليات الطب مشيراً إلى ان عدد كليات الطب في المملكة ارتفع من (3) كليات إلى (7) في عهد خادم الحرمين الشريفين كما أنشئت (13) كلية صحية جديدة بدعم من خادم الحرمين الشريفين. كما تناول هذا الفصل الكادر الصحي الجديد الذي صدر بموافقة خادم الحرمين الشريفين دعماً للقوى العاملة الصحية الوطنية.
وأوضح في هذا الفصل ان عدد الأطباء زاد في عهد خادم الحرمين الشريفين من (5123) طبيباً في عام 1402ه إلى (14970) طبيباً في عام 1422ه بنسبة زيادة بلغت 192% أما بالنسبة للأطباء السعوديين فقد زاد عددهم من (313) طبيباً في عام 1402ه إلى (2921) طبيباً في عام 1420ه بنسبة زيادة بلغت 834%.
وتناول الفصل الرابع، القطاعات الصحية الحكومية الأخرى وهي القطاعات العسكرية والمستشفيات الجامعية والمستشفيات التخصصية كما تناول هذا الفصل القطاع الصحي الخاص والذي ازدهر في عهد خادم الحرمين الشريفين حيث ارتفع عدد المستشفيات الخاصة من (31) مستشفى في عام 1402ه إلى (100) مستشفى في العام الحالي وارتفع عدد الأسرة من (3264) إلى (8886) سريراً خلال نفس الفترة.
كما ارتفع عدد المستوصفات الخاصة من (105) مستوصف في عام 1402 إلى (747) مستوصفاً في العام الحالي 1422ه.
وتناول الفصل الخامس نظام الضمان الصحي التعاوني الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين في 27/ 7/1420ه وذلك من حيث مفهومه وتطوره التاريخي وأنواعه ومشروعيته وتحليل شامل لمواد النظام. أما الخدمات الصحية في الحج فلقد خصص لها الفصل السادس الذي أوضح الاهتمام الكبير الذي أولاه خادم الحرمين الشريفين لتوفير أرقى الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام.
وفي الفصل السابع تحدث المؤلف عن المؤشرات الصحية الحيوية وهي المؤشرات الديموغرافية والمؤشرات الاقتصادية والموارد الصحية والوضع الصحي العام والوفيات.
وتناول الفصل الثامن والأخير موضوع الاستراتيجية الصحية المستقبلية من حيث التحديات والمنطلقات الأساسية والمحاور الاستراتيجية.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved