أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 18th November,2001 العدد:10643الطبعةالاولـي الأحد 3 ,رمضان 1422

مقالات في المناسبة

عشرون حجة
عبدالعزيز علي العجلان الرياض وزارة الخارجية
ها هي عشرون حجة مضت، ماثلة أمام العيان من شواهد الحاضر وتاريخ من المجد والسؤدد يذكر عبر الأزمنة مستقبلاً باني النهضة الحديثة فليس غريباً من سليل ذلك الموحد طيب الله ثراه. فهذه الدوحة الوارقة الظلال من الأمن والرخاء والازدهار وأمن وأمان على مر الزمان يا وطني!! تخرج خادم البيتين أمد الله في عمره من مدرسة التوحيد من بيت العز ونهل من ذكاء ذلك الفارس المغوار ولا تثريب في ذلك فأول من وضع لبنات المعارف كأول وزير لها فأصبحت من كتاتيب محدودين في بعض المناطق إلى مدرسة وأكثر من مدرسة في القرية فما بالك بالمدن الكبيرة والصغيرة، خادم الحرمين إن هذا الوطن الشامخ بتلك الشواهد الحضارية الباسقة لم تأت إلا بجهد في هذا الوقت وبلغة الأرقام من مجد إلى مجد ويكفينا فخراً يا فهد العروبة توسعة الحرمين الشريفين اللذين تشرفت بخدمتهما بلقب هو أقرب للتواضع. سبعون ملياراً لتوسعة وإعمار الحرمين شاهد حضاري وتميز فريد من نوعه وكمه، وإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين للعناية بكتاب الله الكريم وطباعته وتنقيحه وترجمته لأكثر من لغة لهو المجد الحقيقي لخدمة الإسلام وعلى جميع الأصعدة التي اضطلع بها خادم الحرمين الشريفين والدور المهم الذي يقوم به لخدمة الإسلام والمسلمين في أصقاع المعمورة. إن سياق عقارب الزمن في خلال تلك الفترة عشرون عاماً شهدت منجزات تفوق غيرها من مئات السنين لم تصل جزءاً يسيراً من هذه المنجزات الشامخة شموخ الجبال الواقفة ضد تيارات الزمن مسافات حضارية لا تفصلنا عن الآخرين من لدن الفهد الشهم الأبي ولن استطيع أن أفي بهذه الكلمات ماعجز عن تسطيره الورق فلتكتب يا تاريخ ولتشهد يا زمن بأحرف من ذهب من منجزات الفهد الخادم الأمين لبيته العتيق، أرواحنا يا خادم البيتين ندفعها ثمن فداء وولاء لك وللوطن. إن اليراع لا يستطيع أن يسطر المنجزات في حجمها وقوتها تتابعها ليشهد بها القاصي والداني ولم ينشغل بمنجزات وطنه عن قضايا أمته العربية والإسلامية وعلى رأسها قضية فلسطين وغيرها وكم أغاث ملهوفاً ولبى نداء مريض في الداخل والخارج وكم من الشعوب من تدين له بالحب والولاء ألبسك الله تاج الصحة والعافية وأمد الله في عمرك ومن مجد إلى مجد يا فهد، نحن الحجاز ونحن نجد هناك مجد لنا وهناك مجد. نردد تحية إجلال وإكبار لك يا وطني وهنيئاً بمنجزات الفهد.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved