أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 18th November,2001 العدد:10643الطبعةالاولـي الأحد 3 ,رمضان 1422

مقالات في المناسبة

يا خادم الحرمين
عبدالرحمن عبدالله الخرعان
رجل أعمال في محافظة الافلاج
ياخادم الحرمين، إننا في نعمة كبيرة وفي ظل دولة عظيمة، تنشر الإسلام، وتحافظ عليه، فهنيئاً لكم يخادم الحرمين، على هذه المكانة المرموقة، التي لا يصلها الا الأوفياء والعظماء، كيف لا، ونحن نشاهد أياديكم البيضاء تمتد لكل محتاج، سواءً في هذا البلد الكريم او في غيره من بلدان العالم، نعم ان من اعظم النعم نعمة الاسلام ثم الولاية العادلة، والحكومة الراشدة، التي تحكم بكتاب الله وتهتدي بهديه.
ياخادم الحرمين رجل التعليم الأول لقد بنيتَ رعاك الله ، فأحسنت البناء، ولقد حافظت على مقومات الأمة وأمجادها وتراثها بل وأعظم من ذلك تمسك هذه البلاد بالشريعة الغراء، والتي زادتها رفعة، فأصبحت راية لا إله الا الله، خفَّاقة في كل مكان، وما نشاهده من مظاهر التقدم، في مجالات الطب والهندسة وغيرها، الا دليل على ما تتمتعون به من نبرات ثاقبة، وخصال حميدة، وسجايا طيبة، اننا في هذه البلد قد نُحسد على ما نحن فيه من امن وامان واستقرار، ولكن هذا لا يضيرنا، لان من وثق بالله كفاه، ياخادم الحرمين: مهما تحدثنا عن انجازاتكم الجبارة وعن خدمتكم للاسلام، وعن نشر كتاب الله في ارجاء العالم فلن نوفيكم حقكم بل ولا جزء من حقكم فانتم اهل للثناء وانتم أهل للشكر والتقدير، فمن لا يشكر الناس، لايشكر الله، إن الحديث ذا شجون وان هذه المناسبة غالية علينا جميعا، وعلى كل مسلم، فالتاريخ يشهد لكلم هذه الاعمال الجبارة في توسعة الحرمين الشريفين وفي خدمة كتاب الله وفي خدمة حجاج بيت الله، وفي اغاثة الملهوفين في كل مكان، جعلها الله في موازين أعمالكم انه يجب علينا ان نتضامن مع قيادتنا وان نتعاون مع ولاة أمرنا، في مامن شأنه رفعة الوطن، وعز المواطن هانحن نسعد وننعم بالايمان والامن والانجازات العظيمة والنهضة في جميع مجالات الحياة، فلله الفضل، ولقادتنا منا الشكر والعرفان والولاء، اسمحو لي ياخادم الحرمين، بهذه المناسبة العظيمة ان اتقدم اصالة عن نفسي ونيابة عن قبيلة آل خرعان في جميع انحاء المملكة، باطيب التهاني وخالص الشكر ووافره الى مقام حكومتكم الرشيدة حفظكم الله وسدد خطاكم، والى الاسرة المالكة والشعب السعودي الكريم، والى العالم الاسلامي اجمع، هذا وأسأل الله أن يديم لنا خادم الحرمين الشريفين أعواماً عديدة، وأزمنة مديدة وان يلبسه ثوب الصحة والعافية وان يكفيه من شر الحاسدين والحاقدين انه سميع مجيب، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved