|
| محليــات
* جدة واس:
دعا مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء سعيد القحطاني إلى مواصلة فعاليات الحملة الوطنية للتوعية الأمنية والمرورية خلال أيام وليالي شهر رمضان المبارك وتكثيف عامل التوعية بشقيه المرورى والأمني.
وقال إن الحملة الوطنية للتوعية تهدف للوصول إلى عقول وقلوب شرائح المجتمع وفي مقدمتهم شريحة الشباب وان كل الفعاليات المقامة من أجل التوعية تحتاج إلى المزيد من التفاعل بين رجال الأمن واللجان المنظمة والمواطنين من أجل تحقيق الهدف العام وهو انخفاض نسبة الحوادث والجريمة.
وحث اللواء القحطاني الشباب بكافة فئاتهم العمرية على حضور الفعاليات للاستفادة من البرامج التي تنظمها الحملة لافتا النظر إلى ان الحملة الوطنية للتوعية الأمنية والمرورية حققت خلال الشهر الماضي وفق الاستراتيجية التي تنطلق منها الكثير من الأهداف ونفذت كل البرامج المدرجة على جداولها.
وأعرب عن أمله في ان تستمر هذه الفعاليات بهذه القوة خلال المدة المتبقية من الحملة.
وأكد ان شهر رمضان المبارك يعد من الشهور المهمة جدا في ايصال الرسائل التوعوية التي تهدف إليها الحملة في الحد من الحوادث المرورية ومعالجة قضايا المخدرات والمؤثرات العقلية مبينا ان هناك فعاليات مبتكرة هذا العام ضمن نشاط الحملة لها بريق وعنصر جذاب وتشويق للشباب بحيث يكون هناك تفاعل لايصال الرسالة المطلوبة.
وفيما يتعلق بالخطة الأمنية والمرورية في شهر رمضان المبارك أفاد مدير شرطة منطقة مكة المكرمة بأنه وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بدأت شرطة المنطقة في تنفيذ الخطط التي تكفل للزوار والمعتمرين أداء مناسكهم في يسر وسهولة وأمن واطمئنان.
وقال إن الجهات المعنية قد بدأت بتنفيذ الخطة الأمنية والمرورية منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك إضافة إلى جدة وبقية المحافظات الأخرى وطوال شهر رمضان هناك تكثيف كبير لرجال الأمن من الدوريات المرورية والدراجات من أجل تنظيم حركة السير خاصة قبل موعد الإفطار حيث تزدحم الشوارع والأسواق لشراء احتياجات رمضان.
وناشد اللواء القحطاني المواطنين بعدم التزاحم خصوصا في بداية هذ الشهر والتحلي بالصبر والهدوء وعدم الاستعجال والإرباك واتباع الأنظمة المرورية.
وحول نقاط التفتيش في خطوط السير خاصة أوقات الذروة وما قد يشكله ذلك من إرباك لحركة السير أكد مدير شرطة منطقة مكة المكرمة ان هناك قواعد لاقامة مثل هذه النقاط المتعلقة بالتفتيش وهي تهدف إلى المحافظة على الأمن وراحة المواطنين وليس ازعاجهم موضحا ان هناك ضوابط لاختيار الموقع واختيار الزمان وكذلك القائمين على ذلك.
وأشار إلى ان من يخطئ لا بد ان يحاسب على أخطائه التي ارتكبها من مخالفات مرورية ولا بد من إعطائه القسيمة التي يستحقها.
وقال إنه بجانب الحملة التوعوية هناك نزول ميداني مكثف بغرض توجيه بعض السائقين للأخطاء التي يقعون فيها خصوصا عند الإشارات المرورية والحملة تسير في خطين متوازيين حملة توعوية بكل الوسائل والرسائل وحملة ميدانية لرجال الأمن بصفة عامة في كل المواقع والميادين العامة.
وتطرق إلى وجود لجنة نسائية في الحملة الوطنية للتوعية الأمنية والمرورية لأول مرة مشيرا إلى ان اللجنة النسائية تعد تجربة جديدة باعتبار ان دور الأم دور كبير جدا وكذلك المرأة التي أصبحت اليوم على مستوى عال من الثقافة والاطلاع.
وقال إن ما نريده هو ايصال ما نرغب من رسائل عبر هذه الشريحة المهمة في المجتمع حيث نستطيع نقل الرسائل التوعوية داخل الأسرة وفي نفوس الأبناء من خلال الأم والزوجة والأخت ومن هذا المنطلق كانت هناك أفكار هي ان تشارك المرأة في هذا الدور ونالت هذه الفكرة استحسان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وكذلك المسؤولين في وزارة الداخلية وتم تشكيل لجنة نسوية تقوم بتنظيم الفعاليات والنشاطات لهذه الحملة.
وعن تفعيل دور عمد الأحياء وإقامة مجالس للأحياء للمساهمة في تحقيق عنصر التوعية الأمنية أفاد اللواء القحطاني: لا شك ان هذا من أهم واجبات العمدة ومديرية الأمن العام التي تسعى بكل ما لديها من امكانيات إلى تحقيق الأهداف العامة.
|
|
|
|
|
