أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 18th November,2001 العدد:10643الطبعةالاولـي الأحد 3 ,رمضان 1422

الريـاضيـة

ثلاث مباريات ضمن الجولة السابعة من بطولة كأس الدوري
الأهلي يستضيف الوحدة بالتطلع إلى القمة.. آمال النجمة معلقة بحبال النصر.. الرياض المتأرجح أمام الشباب المترنح
* كتب سالم الدبيبي:
تبدأ مساء اليوم أولى السهرات الرمضانية مع مباريات بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين حيث تقام ثلاث مواجهات في الجزء الأول من لقاءات الجولة السابعة ففي جدة وعلى ملعب الأمير عبدالله الفيصل يستضيف ثالث قائمة الترتيب فريق النادي الأهلي، العاشر فريق الوحدة فيما يحل النصر صاحب المرتبة الرابعة ضيفاً على النجمة الحادي عشر في لقاء يجري على ملعب التعليم بعنيزة ويلتقي بالرياض على ملعب الأمير فيصل بن فهد فريق الرياض السادس بالشباب تاسع الترتيب العام لفرق الدوري.
الأهلي x الوحدة
بثلاثة انتصارات متتالية يدخل الأهلي مباراة اليوم على أمل مواصلة سيره المتنامي إلى طليعة الترتيب بعد أن تجاوز مرحلة التعثر التي شهدها مشواره في بداية البطولة ويحتل الفريق موقعاً جيداً وقريباً من متصدر البطولة غريمه التقليدي الاتحاد فلدى الأهلي (15) نقطة كسبها من مجموع ثماني مباريات و هي نفس الحصيلة للوصيف الهلال مع تميز الأخير بناقص مباراة لم يلعبها حتى الآن.
وليس هذا ما يضعه الأهلاويون في حساباتهم الخاصة لمباراة اليوم فقط فهناك نواح فنية تبدلت وجعلتهم ينظرون لفريقهم كأحد القادمين لاعتلاء القمة فيما تبقى من المشوار بعد أن جاهد مديره الفني لوكا في إيجاد التآلف الانسجامي بين مجموعة اللاعبين اثر عودة الدوليين وانضمامهم إلى بقية زملائهم الشباب وها هو الفريق يجتاز تلك العملية بنجاح مما زاد من معطياته الفنية الزاخرة بالتنوع التكتيكي الذي ربما يجعل كعبه أعلى مساء اليوم للخروج بالكسب الهام أمام خصم تمكن من معالجة بعض القصور الذي صاحب استهلاليته واستطاع ان يجني بعض النقاط التي منحته دافعا معنويا لإضفاء الاستقرار اللازم لمواصلة تصاعدية الأداء سعياً للخروج من مرحلة الخطر التي لا زالت تحيط الفريق بالنظر إلى حجم غلته من النقاط الذي لم يتجاوز الخمس من ست مباريات واليوم أمامه مهمة صعبة يحتاج خلالها لبذل مجهود مضاعف للمرور منها وفقاً لتطلعات أنصاره الذين يترقبون عودة الوحدة إلى سابق مواقفه أمام الكبار.
النجمة x النصر
يعيد النجمة صياغة أحواله وهو يحاول اليوم تجديد آماله في إحراز تقدم مهم يبدأ به طريق النفاذ من مغبة الهبوط التي يقع منها الفريق قريباً إلى حد الترشيح الواضح بناءً على موقعه المتأخر حالياً برصيد نقطة يتيمة من ستة لقاءات.. وقد يكون أثر الفوز الأول على فريق بحجم النصر كافياً لتخطي حاجز الإحباط الذي يحاصر أبناء عنيزة ويدفعهم إلى إعادة بريقهم المعهود خصوصاً وهم يملكون مزايا فنية لم تكن منسقة بالشكل الملائم مما دعا إدارة النادي لفسخ التعاقد مع الجهاز الفني السابق والاستعاضة بالبديل المؤقت مدرب الناشئين الذي يسعى للنجاح في المهمة الشاقة التي بدأت طيبة وإن لم يوافها التوفيق خلال المباراة الماضية حينما خسر النجمة أمام الأنصار نتيجة وكسب تطور المستوى للأفضل.
ولن يدع النصر فرصة الصحوة النجماوية تمر من بوابته وهو الذي يرغب المضي في مطاردة فرق الصدارة حيث يملك فرصاً متاحة لأخذ مواقع متقدمة حسب محصلته البالغة (13) نقطة من سبع مباريات.. ولا يزال الأصفر يعاني عدم اكتمال بنائه الفني بين مقومات عالية وأخرى منخفضة أدت إلى عدم الثبات في خطواته الماضية إضافة لصعوبة التصور المسبق لما سيكون عليه حضوره في المباراة وقد تكون الخطوط الخلفية مشكلة تجهض مجهودات المجموعة الأمر الذي دائماً ما يعرضه لهزات أثناء مجريات اللقاء تبعثر نسقه وتكسر صلابته وتضع الأمور في يد الخصوم مما أحاط مستقبل مديره الفني هكتور نونيز بالكثير من الغموض.. فهل تتمكن الفرقة الصفراء من ازالة بعض أجزائه بالعودة من عنيزة بالنقاط الثلاث أم تضاعفه صحوة نجماوية تحيد بالأخضر عن مصير الهبوط؟..
الرياض x الشباب
يطمع الرياض صاحب ال (11) نقطة من أدائه لسبع مباريات كسب لقاء اليوم لتجديد مساره القادم بين السعي للمنافسة التي لا يفصله عنها الكثير أو البقاء في منطقة الأمان بعد أن ضاعت منه نقاط غالية كانت بالمتناول لولا تأرجح الأداء الذي سطر حضور الفريق.. ولدى الرياض إمكانية جيدة وسط استقرار فني وإداري يمنحه مزيداً من الفرص للتطور المتدرج مع مضي مراحل البطولة مما يؤهله لبناء تطلعات إلى القمة لو تخلص لاعبوه من قيود الطموحات المتواضعة.. واليوم أمام الرياض خصم يملك الاسم لكنه يشتكي تراجعا كبيرا في مستواه المعتاد وهو ما يتطلب التعامل الجاد لكسب نقاط النقلة التي ستضع الرياض ضمن القسم المنافس على الوصول للمربع الذهبي.
في المقابل سيعمد الشباب إلى روح عناصره الشابة للوقوف أمام تكامل الرياض وجاهزيته بعد أن ظهر الفريق بمستوى جيد عطل به المتصدر الاتحاد بالتعادل السلبي الأمر الذي يؤكد قدرة أبناء الليث واستطاعتهم التغلب على ظروفهم الصعبة لما يملكه الفريق من ذخيرة عناصرية صلبة ظهر منها مجموعة واعدة قد تحقق للشباب النجاح في بناء شخصية جديدة تعيده إلى موقعه البارز على الخارطة التنافسية السعودية.. لعب الفريق ست مباريات خرج منها بنفس العدد من النقاط وسيحاول اليوم تجاوز دائرة الخطر باتجاه الصعود لمواقع آمنة تمهيداً لتحسن الظروف ومن ثم إمكانية اللحاق بركب المقدمة فلا يزال الوقت سانحاً لذلك أمام فريق بطولات كما الشباب.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved