أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 24th November,2001 العدد:10649الطبعةالاولـي السبت 9 ,رمضان 1422

العالم اليوم

بوش لعبدالله: واشنطن ستضع ثقلها لوقف العنف واستئناف عملية السلام
السلطة الفلسطينية بحاجة إلى ستة مليارات دولار لإزالة آثار الدمار الإسرائيلي
* القدس عمان الوكالات:
قال الدكتور عاطف علاونة وكيل وزارة المالية الفلسطينية ان السلطة الفلسطينية تحتاج لمبلغ يتراوح ما بين خمسة إلى ستة مليارات دولار لإزالة آثار الإعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
وأوضح العلاونة في تصريح لراديو صوت فلسطين صباح أمس بأن إسرائيل لا تزال ترفض دفع الاستحقاقات المالية المترتبة عليها للسلطة الفلسطينية من الجمارك والضرائب والمكوس وتأمينات العمال والتي تقدر بنحو نصف مليار دولار أمريكي.
من جهة أخرى أكدت مصادر فلسطينية مسؤولية ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي ماضية في مخططها العدواني الرامي إلى وضع اليد على مصادر المياه في الأراضي الفلسطينية بمناطق الاغوار المحاذية لنهر الأردن..وأشارت المصادر إلى ان سلطات الاحتلال وفي إطار مساعيها لتحقيق هذا الهدف ترفض الانسحاب من مناطق الاغوار بحجة وجود دواع أمنية لديها.
وقالت المصادر إن إسرائيل استولت على مئات الدونمات من الأراضي الفلسطينية المزروعة وآبار المياه الارتوازية في مناطق الاغوار.
من ناحية أخرى أكد الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في رسالة بعثها إلى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني «التزامه الكامل بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط» مشيرا إلى أن واشنطن ستضع «ثقلها» لوقف العنف وإحياء المسار الفلسطيني الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية بترا في ساعة متأخرة من مساء الخميس أن بوش ذكر في رسالته ما أعلنه في خطابه أمام الأمم المتحدة من أن «حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في وجود دولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنبا إلى جنب وضمن حدود آمنة».
واعتبر أن «السبيل إلى ذلك يتحقق من خلال المفاوضات»، ونقل الرسالة عضو الكونجرس الأمريكي مارك كريك الذي استقبله الملك عبدالله وعقيلته الملكة رانية في منزلهما «بيت البركة»، وشدد بوش في رسالته على أن ما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي كولين باول حول الرؤية الأمريكية للسلام إنما هو تعبير عن موقفه الكامل كرئيس للولايات المتحدة، وجدد بوش دعوته إلى وقف العنف في الأراضي الفلسطينية استنادا إلى خطتي ميتشل وتينت اللتين قبلهما الطرفان مؤكدا على ضرورة قيام إسرائيل والفلسطينيين بتنفيذهما، وأكد بوش أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز وقائد البحرية السابق الجنرال أنتوني زيني «سيتوجهان إلى المنطقة في غضون الأيام القادمة لمساعدة الطرفين في الخروج من المأزق الذي وصلت إليه عملية السلام من أجل تحقيق وقف فوري لإطلاق النار وتنفيذ الخطتين».
وجاءت رسالة الرئيس الأمريكي غداة عودة العاهل الأردني من زيارة خاطفة إلى موسكو، احد راعيي عملية السلام إلى جانب واشنطن، حيث أكد هناك على أهمية انغماس روسيا الاتحادية أكثر في جهود إحياء السلام، وبعد أن أكد بوش أن واشنطن ستبذل «أقصى جهد وتضع ثقلها الكامل لحث الطرفين على العودة إلى طاولة المفاوضات».أوضح أن رؤيتها حيال السلام «جاءت استجابة لطلب العاهل الأردني والعديد من الزعماء العرب».
وأضافت الوكالة أن بوش ناشد القادة العرب «من أجل العمل إلى جانب الولايات المتحدة لتحقيق هذه الرؤية التي سيتحقق من خلالها إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للاستمرار تعيش إلى جانب دولة إسرائيل التي يجب أيضا أن تعيش مع جيرانها العرب ضمن حدود آمنة ومعترف بها».

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved