أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 25th November,2001 العدد:10650الطبعةالاولـي الأحد 10 ,رمضان 1422

الريـاضيـة

باتجاه المرمى
رؤية سلوبودان ومنطقية ابن بخيت..!!
إبراهيم الدهيش
يقول اللاعب الفرنسي فرانك ليبوف (السبب الحقيقي لتألق فرنسا يرجع لاحتراف نجومها خارجياً).
ونعرف ان الاحتراف الخارجي هو بوابة العبور نحو عالمية أكثر تواجدا وتألقاً وعن طريقه يمكن صناعة لاعب دولي محترف بحق وحقيق اداء وفكراً.
وتجربة لاعبينا مع الاحتراف الخارجي كانت (مش ولابد)، أي بمعنى ادق انها لم تكن ناجحة ولا يمكن أن يقال عنها غير ذلك! فقد احترف سامي الجابر في ولفزهامبتون الإنجليزي لعب له (91)، دقيقة خلال خمسة أشهر! وفي الكمار الهولندي احترف فهد الغشيان لمدة ثلاثة أشهر لزم خلالها مقاعد الاحتياط فيما عدا دقائق معدودة واحاط الغموض الإعلامي والاخباري تجربة فؤاد أنور مع شوانج الصيني!
وعندما نعرف ان هناك (100) لاعب عربي أو من أصول عربية نجحوا في تجربتهم الاحترافية في اوروبا خلال موسمي 9899. ونلمس تفوق نجومنا على كثير ممن استقطبناهم كمحترفين اجنبيين نتساءل:
لماذا كانت تجربة نجومنا الخارجية رغم محدوديتها بهذا الشكل؟ بالرغم من انهم لا يقلون ابدا مهارة وموهبة!!
يقول مدرب منتخبنا الأول الاسبق سلوبودان: لا يمكن للاعب السعودي ان يحترف خارج بلاده لانه لا يستطيع أن يطبق الاحتراف بمعناه الحقيقي بالإضافة إلى طغيان عاطفته نحو بلده ومجتمعه.
ويقول كارلوس اوسكار باشامي مدرب منتخبنا للشباب: من الأمور التي تبعد اللاعب السعودي عن العقلية الاحترافية انعدام الحماس وانعدام النظرة المستقبلية أو ما اسماه ب (الحلم)، في ان يصبح لاعباً محترفاً مشهوراً.
ويرى الكاتب المبدع عبدالله بن بخيت الذي وظف الموضوع ذات مقالة بما يحمله من اثارة لونية لخدمة قضية يراها ولا نختلف معه في انها غاية في الأهمية: أن سلوكنا الغذائي القائم على الفوضية هو أحد اسباب فشل تجربة اللاعب النجم سامي الجابر من خلال الفرق في البنية الجسمانية وبالتالي القدرة على المجاراة.
وتظل تلك الرؤى والاستنتاجات منطقية ومقنعة إلى حد كبير لكنها تبقى أحد الأسباب!!
وبدوري اتساءل:
هل احترافنا وبخصوصيتنا غير قادر على تشكيل محترف يخدم نفسه خارجيا ً؟! أم ان قابلية التغير والاستيعاب لدى نجومنا مازالت اسيرة عقلية وفكر الهاوي بالرغم من احترافيته؟!
اعرف ان هناك ما يمكن اضافته لكني سأكتفي بهذا لاترك لكم مهمة البحث عن احتمالات اخرى.
اخبار لزوم التسويق!
حينما طغت اخبار التعاقد مع مدرب أجنبي لتولي مهمة تدريب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تساءلت في مقالة الاسبوع المنصرم . لماذا الاجنبي؟! ولدينا القدرة الوطنية التي اثبتت كفاءتها!!
وجاء قرار اسناد زمام الامور في نهائيات كأس العالم 2002م للمدرب الوطني القدير ناصر الجوهر مفرحاً لكل المنصفين وانتصاراً لهذه القدرة وانصافاً للمخلصين من ابناء هذه الأرض وضربة موجعة لأولئك اللذين ازعجونا باختراعاتهم لزوم التسويق صباح كل يوم!!
لقد جاء القرار الرائع ابلغ رد على من تهكم ذات مقالة بكثرة تدوين الجوهر وعلى من انتقد تشجيعه وتصفيقه لابنائه وسخر من اختياراته وشكك في قدرته وتأهيله وعلى من انكر حتى على الحظ وقوفه معه.
شكراً نقولها للقيادة الواعية المدركة وتهنئة خالصة لأبي خالد خامس مدرب عربي يحظى بهذا الشرف في هذه التظاهرة العالمية ولا عزاء لكل المخترعين والمفلسين واعداء النجاح!!.
ترقبوا هلالا آخر:
وحتى لو لم يخسر الهلال حتى الآن يظل الاداء الهلالي غير مقنع وغير مطمئن لانصاره!
وإذا استمر على عطاءاته هذه فترقبوا خسائر محتملة في قادم اللقاءات.
مادام المدرب مازال في طور التجارب ومادام النزهان (يدهر) يمنة ويسرة!
ورتق الجهة اليسرى اصبح من رابع المستحيلات.
والكرات الخاطئة والتمريرات العشوائية ماركة مسجلة باسم الوسط الهلالي!
وغموض مهام المفرج!!
وغيابية مناقشة آرثر في تبديلاته.
أوسكار شايل سيفه..!!
إذا كان الاتحاديون مقتنعين وهم كذلك بقدرات اوسكار فلماذا انهوا ارتباطه وتأخروا في احضاره؟!
وإذا كان عمل المدرب أي مدرب يقاس بحصيلته الانتاجية فأجندة اللقاءات الاتحادية مع ارديلس تقول: بأنه ادى تسع مباريات كسب منها ستة لقاءات وتعادل في اثنين وخسر لقاء واحداً فلماذا تم الاستغناء عنه؟
واعطيت الفرصة للعاطل اوسكار الذي استغل التهافت الاتحادي من حقه لاملاء شروطه علاوة على ما تكبدته الخزينة الاتحادية من اموال جرا ء التعاقد والإلغاء!
الحالة الاتحادية هذه ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وستظل مادام الرأي الاتحادي هو المسيطر في ظل غياب التنسيق وارتجالية اتخاذ القرار!!
أكثر من اتجاه:
حماية نجوم منتخبنا الوطني من جزاري الملاعب مسئولية وطنية يتحملها السادة الحكام!
وكلما شاهدت اداء محمد نور تذكرت حديث المدرب البرازيلي بيدرو وتلميحات سلوبودان!!
لم يحسن الهلاليون استغلال الجهة اليمنى الاتحادية.
والجهة اليسرى الهلالية تثير الشفقة!
وفي كل مرة يثبت سامي الجابر انه كبير!!
لعب اوسكار الشوط الأول برؤية سلفه ارديلس واجرى في الشوط الثاني تبديلاته وفق قناعاته السابقة!!
تستفزني كلاسيكية العالمي لوبيسكو!
واندفاعية الدوخي غير الموقوتة.
وشوه نور بتعاليه وغطرسته التعادل الاتحادي المستحق.
آخر اتجاه:
اقبل من الناس ما تيسر ودع من الناس ما تعسر.

أعلـىالصفحةرجوع




















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved