أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 27th November,2001 العدد:10652الطبعةالاولـي الثلاثاء 12 ,رمضان 1422

عزيزتـي الجزيرة

ضعف الطلاب في مواد اللغة العربية أسباب وحلول
يعاني الكثير من طلبة المدارس والجامعات من ضعف واضح يتفاوت من طالب لآخر حسب عدة ظروف تكمن في حب المادة وتفاعل الطالب وقدرة المدرس على الايصال وكذلك موضوعات المادة نفسها كماً ونوعاً، ولقد اقلقت هذه الظاهرة العديد من الباحثين من اكاديميين وطلبة وجذبتهم إلى دراستها لمعرفة أسبابها والحلول التي يمكن ان تزيلها شيئا فشيئاً حتى تعود اللغة العربية لتتبوأ مكانتها الطبيعية كلغة للقرآن وجامعة للعرب. فلو تطرقنا الى اللغة العربية بصفة عامة ثم تطرقنا إلى مادتين أخرتين هما مادتا الادب والإنشاء لوجدنا ان هناك أسباباً لهذه الظاهرة أو المشكلة ونتطرق بعدها للحلول فمثلا في اللغة العربية بوجه عام نلاحظ أن لضعف الطلاب بها عدة أسباب منها:
1 وسائل الاعلام وما تبثه من مسلسلات وحوارات وبرامج مختلفة باللهجة العامية أثرت في ألسن أبناء هذا المجتمع.
2 البعد عن القرآن الكريم قراءة وحفظا حيث انه مصدر الفصاحة في اللغة العربية.
3 إهمال الطالب وقلة كفاءة المعلم.
4 التحدث باللهجات العامية أو اللغات الأجنبية.
ونرى ان الحل لهذا الضعف يمكن ان نوجزه في بعض الحلول المهمة منها:
1 إثارة الغيرة على لغتنا في نفوس أبناء هذا المجتمع.
2 التزام وسائل الإعلام بالفصحى بدلا من اللهجات العامية والحل لهذا الضعف لو تحدثنا بالفصحى لما ظهر.
اما بالنسبة لمادة الإنشاء كمادة مهمة للجميع صغاراً وكباراً فتكمن بعض أسباب الضعف في:
1 فرض الموضوعات على الطلاب دون مراعاة سنهم وخبراتهم الشخصية فيطلب من الطالب الالتزام بعناصر الدرس مما يشعره بأنه مقيد ويفقده الإحساس بالحرية الشخصية في الكتابة.
2 اختيار موضوعات بعيدة عن واقع الطلاب.
3 دراستهم لها مستقلة عن فروع اللغة العربية مما يؤدي إلى إضعاف أسلوبهم وركاكته.
4 عدم شعور التلاميذ بأهمية هذه المادة.
ومن وجهة نظر متواضعة لبعض الحلول فهي:
1 أن يختار الطالب الموضوع الذي يريد التعبير عنه او ان يقوم المعلم بطرح عدة مواضيع يختار الطالب منها ما يناسب مستوى ثقافته.
2 اختيار موضوعات قريبة من واقع الطلاب.
3 ربط هذه المادة بجميع فروع اللغة العربية.
كذلك لو تطرقنا لمادة الأدب فنجد ان أهم أسباب مشكلة ضعف الطلاب في هذه المادة:
1 تكديس النصوص بشكل منفر يفرض على الطالب حفظ نصوص دون مراعاة ميوله ومستواه.
2 أغلب النصوص تكون فكرتها مكررة في السنوات الماضية.
اما الحلول فيكمن أهمها في:
1 لابد من الاهتمام بجانب التذوق الأدبي لأنه هو الذي ينمي هذه الخاصية لدى الطالب.
2 لا يفرض على الطالب حفظ نص معين وإنما يختار أبيات ويحفظها شريطة ان تكون ضمن موضوع النص المقرر حفظه.
3 محاولة عدم تكرار هذه النصوص في المرحلة القادمة.
وكلنا نتساءل دوما متى تكون اللغة العربية هي لغة التخاطب بيننا دون ضعف أو لحن وهي السائدة كمشترك في الاتصالات بين الشعوب العربية بديلا لانعدام التفاهم بسبب اختلاف اللهجات أو بديلا لاستخدام لغة أخرى كوسيلة تفاهم؟
بندر عبدالرحمن الطويان
فرع جامعة الامام محمد بن سعود القصيم

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved