أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 1st December,2001 العدد:10656الطبعةالاولـي السبت 16 ,رمضان 1422

رمضانيات

أخصائية التغذية د. منيرة المهنا
أنصح الصائمين بتناول المجموعات الغذائية الخمس
الغذاء الصحي في رمضان
تتناول الدكتورة منيرة عبدالرحمن المهنا أخصائية تغذية بمستشفى الملك خالد الجامعي عبر صفحة رمضانيات نوعية الغذاء المناسب للصائم فتقول:
هو الغذاء الذي يحتوي على المجموعات الغذائية الخمس (النشويات، الحليب ومشتقاته، اللحوم وبدائلها، الفاكهة، الخضراوات) الضرورية للجسم فكل مجموعة تحتوي على عناصر قد تفتقدها المجموعة الأخرى.
* الفرق بين وجبة الإفطار والسحور في رمضان:
الغذاء الصحي كما سبق ذكره هو الذي يشمل على المجموعات الغذائية الخمس دون التركيز على مجموعة معينة وإغفال الأخرى.
وجبة الفطور: تأتي بعد الصيام لمدة تمتد إلى 12 ساعة أو أكثر: تكون المعدة فيها خاوية وتحتاج إلى طعام لايتعبها بعد هذه المدة من الركود، وتعتبر وجبة الافطار هي الطاقة التي يحصل عليها الجسم بعد مدة طويلة من غير طعام، وبهذا تكمن أهمية وجبة الافطار.
لذا يجب على الصائم إراحة المعدة في نوعية الطعام الذي يتناوله، عن طريق تناول تمرة كما وصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكوب من حليب دافئ يعمل على إراحة المعدة، ومن ثم شوربة خضار أو غيرها مع قطعة من الخبز، ولا بأس من تناول سنبوسك لكن المشوية في الفرن وليست المقلية في الزيت أيضا تناول كوب من العصير الطازج الغني بالفيتامينات، لاحتوائه على السوائل التي تعمل على إرواء الصائم بعد فترة الصوم الطويلة. ولايحبذ تناول الحلويات في وجبة الإفطار (كنافة، بسبوسة، وغيرها..) لاحتوائها على كمية كبيرة من الزيت والسكر اللذين يرهقان المعدة.
وجبة السحور:
وهي الوجبة التي تسبق أذان الفجر والانقطاع عن تناول الطعام وتكمن أهميتها في أنها الوجبة التي تمد الصائم أثناء الصيام بالوقود والطاقة اللازمة له.
لذا يفضل التركيز على الطعام الغني بالطاقة والألياف الذي يبقى في جسم الصائم مدة طويلة، فلا يحس بالجوع (كالنشويات، الحليب ومشتقاته، الخضار).
كما يحتاج الصائم إلى تناول السوائل في هذه الوجبة لتجنب العطش أثناء الصيام فيتناول اللبن أو العصير أو الماء.
* العادات الغذائية السيئة في رمضان:
يحضِّر المجتمع السعودي لمائدة رمضان قبل دخول هذا الشهر الكريم بشراء المواد الغذائية بكمية كبيرة تكفي لعدة أشهر لكن يتم انهاؤها في شهر رمضان فقط.
كما يزيد استهلاك الصائم للنشويات (وهي الرز والخبز والفطائر وشوربة كويكر) وأيضاً يزيد استهلاك الحلويات (الكنافة، القطايف، البسبوسة، وغيرها) سواء بتحضيرها في المنزل أو إحضارها من خارج المنزل. وعليه يقلل الصائم من تناول المجموعات الغذائية الأخرى الهامة (مثل الحليب، الخضراوات، الفاكهة).
لذا ننصح الصائم بعدم الإكثار من مجموعة معينة دون الأخرى.
الوجبات الخفيفة في رمضان:
وهي التي تكون بين الوجبات الرئيسة (بين الإفطار والعشاء، وبين العشاء والسحور) وهي نظرية صحيحة، لكن الخطأ فيها هذه الوجبات وما تحتويه.
فيكثر الزيارات الاجتماعية في رمضان لما لهذا الشهر الكريم من روحانية وخصوصية، فيجتمع الأقارب والأصحاب، وتكون هذه الوجبات عبارة عن شرب للشاي أو القهوة مع تناول الفطائر المقلية في زيت والحلويات المحشوة بالسكر والزيت؛ مما يؤدي إلى زيادة فيما يحتاجه الجسم وبذلك يؤدي إلى تراكم الدهون المؤدية للسمنة، وهذا الذي يفسر زيادة الوزن في رمضان. فلا إفراط ولا تفريط، فيفضل تقديم وتناول العصائر الطبيعية والفطائر غير المقلية في الزيت، فالقلي ضار بصحة الصائم لسببين:
أولاً: يعمل على إرهاق معدة الصائم بعد الفترة الطويلة من الصوم.
ثانياً: يؤدي إلى زيادة الوزن، والسمنة تسبب أمراضاً عديدة. فلمَ لا يتم استبدال القلي بالزيت بالشوي في الفرن، فتشوى الفطائر بدلا من قليها، كما تشوى الدجاج في الفرن بدلا من قليها بالزيت.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved